الجهود الرياضية الصغيرة تحدث آثار كبيرة في بنية الطفل خصوصا في فترة النمو الاولى، وبناء العظام في الصغر يمنع وهنها في الكبر.
فانكوفر - أظهرت دراسة كندية أن شرب اللبن ليس هو السبيل الوحيد للمساعدة في نمو عظام الاطفال الصغار بطريقة صحيحة، ونصحت الاباء بالحرص على أداء أطفالهم لبعض التمرينات الرياضية المناسبة أثناء فترة النمو الحيوية من سن عامين وحتى سن البلوغ.
وقال الباحثون أن بذل جهود في هذه المرحلة يمكن أن يساعد بصورة كبيرة في تقوية عظام الاطفال عندما يكبرون، حيث تحدث أكبر زيادة في الاملاح المعدنية في عظام الاطفال أثناء فورة النمو التي تسبق سن البلوغ.
وأكتشف فريق باحثين من جامعة بريتيش كولومبيا في فانكوفر بقيادة البروفيسور هيثر ماكاي أن الاطفال يكونون أكثر من نسبة 25 في المائة من عظامهم خلال تلك الفترة.
وبالنسبة للبنات، فإن الفترة الحيوية لذلك تتراوح بين 10 أعوام و12 عاما فيما تتراوح لدى الاولاد بين 13 و15 عاما.
وأكتشف فريق ماكاي أنه حتى الجهود الصغيرة خلال تلك الفترة قد تتسبب في حدوث فرق كبير.
فقد طلب الباحثون من نصف مجموعة من الاطفال عددهم 383 طفلا القيام ببرنامج تمرينات لمدة 10 دقائق ثلاث مرات أسبوعيا، يتضمن تمرينات الوثب من نقطة إلى أخرى والوثب مثل الملاكمين والوثب من جانب إلى آخر وغيرها من التدريبات.
وأمضى بقية الاطفال نفس الفترة الزمنية في إجراء تمرينات مد الاطراف وثنيها وتدريبات الاحماء.
وبعد ذلك بعام واحد، زادت الاملاح المعدنية في عظام الفتيات اللاتي قمن بأداء التمرينات المتنوعة بنسبة اثنين في المائة عن الاخريات اللاتي مارسن التمرينات الخفيفة، حسبما ذكرت مجلة نيو ساينتست. وبعد عامين، أصبحت الاملاح المعدنية في عظام المجموعة الاولى من البنات أكثر بنسبة خمسة في المائة. ومازال الباحثون يعكفون على تحليل النتائج الخاصة بالاولاد.
ويفقد الانسان نسبة 25 في المائة من عظامه مع تقدمه في السن. وقال الباحثون أن النتائج تظهر أن بناء العظام في مرحلة الطفولة يمكن أن يحول بصورة كبيرة دون إصابة الانسان بوهن العظام عندما يكبر.
وقال ماكاي أنه إذا أمكن زيادة حجم العظام بنسبة 10 في المائة قبل الوصول إلى سن البلوغ، "فإنه سيكون بوسعنا تقليل حدوث كسور في العظام بنسبة 50 في المائة".
فانكوفر - أظهرت دراسة كندية أن شرب اللبن ليس هو السبيل الوحيد للمساعدة في نمو عظام الاطفال الصغار بطريقة صحيحة، ونصحت الاباء بالحرص على أداء أطفالهم لبعض التمرينات الرياضية المناسبة أثناء فترة النمو الحيوية من سن عامين وحتى سن البلوغ.
وقال الباحثون أن بذل جهود في هذه المرحلة يمكن أن يساعد بصورة كبيرة في تقوية عظام الاطفال عندما يكبرون، حيث تحدث أكبر زيادة في الاملاح المعدنية في عظام الاطفال أثناء فورة النمو التي تسبق سن البلوغ.
وأكتشف فريق باحثين من جامعة بريتيش كولومبيا في فانكوفر بقيادة البروفيسور هيثر ماكاي أن الاطفال يكونون أكثر من نسبة 25 في المائة من عظامهم خلال تلك الفترة.
وبالنسبة للبنات، فإن الفترة الحيوية لذلك تتراوح بين 10 أعوام و12 عاما فيما تتراوح لدى الاولاد بين 13 و15 عاما.
وأكتشف فريق ماكاي أنه حتى الجهود الصغيرة خلال تلك الفترة قد تتسبب في حدوث فرق كبير.
فقد طلب الباحثون من نصف مجموعة من الاطفال عددهم 383 طفلا القيام ببرنامج تمرينات لمدة 10 دقائق ثلاث مرات أسبوعيا، يتضمن تمرينات الوثب من نقطة إلى أخرى والوثب مثل الملاكمين والوثب من جانب إلى آخر وغيرها من التدريبات.
وأمضى بقية الاطفال نفس الفترة الزمنية في إجراء تمرينات مد الاطراف وثنيها وتدريبات الاحماء.
وبعد ذلك بعام واحد، زادت الاملاح المعدنية في عظام الفتيات اللاتي قمن بأداء التمرينات المتنوعة بنسبة اثنين في المائة عن الاخريات اللاتي مارسن التمرينات الخفيفة، حسبما ذكرت مجلة نيو ساينتست. وبعد عامين، أصبحت الاملاح المعدنية في عظام المجموعة الاولى من البنات أكثر بنسبة خمسة في المائة. ومازال الباحثون يعكفون على تحليل النتائج الخاصة بالاولاد.
ويفقد الانسان نسبة 25 في المائة من عظامه مع تقدمه في السن. وقال الباحثون أن النتائج تظهر أن بناء العظام في مرحلة الطفولة يمكن أن يحول بصورة كبيرة دون إصابة الانسان بوهن العظام عندما يكبر.
وقال ماكاي أنه إذا أمكن زيادة حجم العظام بنسبة 10 في المائة قبل الوصول إلى سن البلوغ، "فإنه سيكون بوسعنا تقليل حدوث كسور في العظام بنسبة 50 في المائة".