(&&التمر منجم للغذاء والدواء&&)

    • (&&التمر منجم للغذاء والدواء&&)

      السلام عليكم

      موضوع عجبني وحبيت اطرحه



      [size=7]تعد شجرة النخيل من رتبة النخيليات، وهي شجرة معمرة، دائمة الخضرة، ذات ساق أسطوانية غير متفرعة،
      تغطى بقواعد الأوراق. وهذه الأوراق كبيرة ريشية تتجه فيها الوريقات ناحية قمة الورقة، ويبلغ طولها ثلاثة أمتار تقريباً. والنخلة قد تحمل أزهاراً مؤنثة أو أزهاراً مذكرة، والأزهار جالسة، وغلافها الزهري يتكوّن من محيط يتكوّن من ثلاث وريقات صغيرة جلدية سميكة مصفرة اللون، والثمرة مستطيلة عنبية غضة عصيرية، ويختلف لون الثمار حسب الصنف، وبداخل كل ثمرة بذرة واحدة.





      ثمر النخلة له اسماء متعددة بتعدد مراحل نضجه، فهو يسمى بُسراً ما دام غضاً طرياً، ويدعى بلحاً ما دام أخضر، وتمراً حينما يصير يابساً.



      * من المواد الفعالة في التمر:

      يحتوي التمر على الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنزيوم والكبريت والكلورين والفوسفور والنحاس والصوديوم، كما أنه غني بالفيتامينات مثل فيتامين “أ” و”ب1”، و”ب2” و”ب7”، وحامض الاسكوربيك (فيتامين سي).. كما ثبت أنه يحتوي على مواد دهنية وبروتينية وألياف وماء، بالاضافة الى المواد السكرية.

      التمر في الطب النبوي



      يقول ابن قيّم الجوزية في الطب النبوي: ثبت في “الصحيح” عنه صلى الله عليه وسلم: “من تصبّح بسبع تمرات” (في لفظ: من تمر العالية) لم يضرّه ذلك اليوم سم ولا سحر” (رواه البخاري).

      وثبت عنه صلى الله عليه وسلم - أكل التمر بالزبد، وأكل التمر بالخبز، وأكله مفرداً.

      والتمر مقو للكبد، ملين للطبع، يزيد في الباه، ولا سيما مع حب الصنوبر، ويبرىء من خشونة الحلق، ومن لم يعتده كأهل البلاد الباردة، فإنه يورث لهم السدد، ويؤذي الأسنان، ويهيج الصداع، ودفع ضرره باللوز والخشخاش، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن بمافيه من الجوهر الحار الطب، وأكله على الريق يقتل الدود، فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية، فإذا أديم استعماله على الريق جفف مادة الدود وتم ضعفه وقلله أو قتله، وهو فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى. (انتهى كلام ابن قيم الجوزية - رحمه الله).

      * التمر في الطب القديم:

      قال صاحب “المعتمد في الأدوية المفردة”: يسخّن البدن ويخصبه، ويولد دماً غليظاً، وهو صالح للصدر والرئة والمعي.. واذا نقع في اللبن الحليب أنعظ انعاظاً قوياً، ولاسيما اذا طرح في ذلك اللبن دارحيني.. أو قرنفل.. وهو يحسّن اللون، ويزيد في الباه زيادة كثيرة، ويستأصل أمراضاً، وأوجاعاً باردة ان كانت به (أي بالجسم).. وهو يزيد في المني، ويصدع، ويصلحه اللوز والخشخاش، وبعده سكنجبين ساذج.. والشربة بقدر المزاج.



      التمر في الطب الحديث:

      التمر، يساعد الدم على التخلص من حموضته الزائدة، ومن السموم المتراكمة، وهو يعد مليناً طبيعياً، ويستطيع من اعتاد على تناوله أن يتخلص من حالات الإمساك المزمن. لذا ننصح الذين يبحثون عن علاج فعال للإمساك المزمن، بكثرة تناول التمر الذي ليس له من الآثار الجانبية مثلما للأدوية الاخرى التي تسبب رداً انعكاسياً مؤذياً للامعاء وغيرها من الاعضاء.

      وقد ثبت ايضاً ان التمر يؤخر أعراض الشيخوخة، ويعالج فقر الدم، ويكون شراباً لذيذاً للرياضيين والعمال والمرضى والنساء الحوامل والأطفال، وهو غذاء ودواء، وغذاء لمن يخافون من السمنة لأنه يخلو من الدهون والشحوم، كما أنه غني بفيتامين “أ”، ولذلك يحفظ بريق العين، ويمنع جحوظها، ويكافح غشاوتها ويقوي الرؤية وأعصاب السمع، وينشط الغدة الدرقية، ويهدىء الأعصاب، ويحفظ الأمعاء من الالتهاب، ويقي من حدوث الدوخة وزوعان البصر، ويشد بدن الصائم ويحفظه من الكسل، وهو مضاد للسرطان بما فيه من المغنزيوم، وهو سهل الهضم سريع التأثير في الجسم، ينظّف الكبد ويغسل الكلى، ودبس التمر محلل للبلغم، ويكافح السعال والبرد.

      من الوصفات العلاجية المأثورة



      علاج للسعال والبلغم والتهاب القصبة الهوائية: يصنع شراب يتكوّن من خمسين غراماً من التمر (بعد رمي النوى) وخمسين غراماً من الزبيب، وخمسين غراماً من التين المجفف، وخمسين غراماً من العنّاب المجفف، ثم توضع هذه المقادير في وعاء، ويضاف لتر من الماء ثم يغلى على النار.

      وهذه الوصفة وردت في اكثر من كتاب لعلماء طب الأعشاب، ولكنني سأوضح فيها ما يأتي من خلال تجربتي وخبرتي ولتحقيق الفائدة المرجوة.

      تغلى المقادير السابقة مع مقدار ثلاثة لترات من الماء حتى يصبح المغلي بمقدار لتر ونصف اللتر تقريباً، ثم ننتظره حتى يبرد، ثم نضعه بالخلاط الكهربائي، وبعد ذلك يصبح شراباً ممتزجاً جداً فنصفيه ونضعه في وعاء يحفظ بالثلاجة لوقت الحاجة، ويشرب منه مقدار كوب كبير بعد كل طعام ثلاث مرات في اليوم كعلاج لما سبق. وقد جربته شخصياً فصح بقوة عجيبة بإذن الله، وانتفع به كثير من معارفنا. وقد زدنا على المقادير السابقة ملعقة من حبة البركة واليانسون وسكر النبات والكراوية. وهذا الشراب بالاضافة الى خصائصه العلاجية السابقة فهو يساعد على نمو جسم الفتيان والفتيات والأطفال.

      - لعلاج أظفار اصابع القدم واليد: معجون البلح الصابح + عسل + صدأ الرصاص + حنظل + كندر + ورق السنط + ورق النبق + مُر. يطبخ ذلك جيداً ويوضع على الظفر المريض.

      - يستخدم عسل البلح (حسب ماجاء في البرديات المصرية القديمة، في وصفة لتبريد العظم بعد حصول الالتحام في أي عضو من الانسان، ولإزالة البول الدموي من الجوف والقلب.

      - لعلاج الجروح: يستخدم مسحوق الحنظل والنطرون والبلح بأجزاء متساوية، ويوضع الخليط على الجرح مدة اربعة ايام.

      - كما ورد في البرديات القديمة ما يأتي، في وصفة لمعرفة ما اذا كانت المرأة تلد أو لا تلد: شعير وقمح ينقعان في ماء، وتضع المرأة يدها فيه كل يوم مع كيسين من البلح والخبز الرملي، فإن نبت القمح والشعير معاً، فهي تلد، وإن نبت الشعير فيكون ولداً، وإن نبت القمح فتكون نبتاً، وإن لم ينبتا فإنها لا تلد. (والله اعلم).

      - وفي التذكرة لداود الانطاكي، يقول: البلح في النخل كالحصرم في الكرم، وأجوده الأخضر المشرب بالحمرة، الرقيق، الصغير النوى، القابض لعضل اللسان بحلاوة.

      يقوي المعدة والكبد، ويقطع الاسهال المزمن، والقيء الصفراوي، وادرار البول، ويطيّب العرق، ويشد العصب المسترخي، وادمانه يقطع الجذام، إلا أنه يولّد الرياح الغليظة، ويضر الصدر والسعال، ويصلحه العسل، وماؤه اذا طبخ مع ماء الحصرم حتى يغلظ وشيف، كان غاية في قطع الدمعة والجرب والسلاق، ولا يعد له شيء، مجرب.

      - لنزف الرحم والبواسير: يقول ابن سينا في كتابه “القانون في الطب” إن البلح اذا شرب بخل عفص منع نزف الرحم ونزف البواسير.

      - وعن نوى البلح، يقول احمد عوض الله (1984) إن مركز البحوث الطبية توصل الى استعماله مسحوقاً في علاج النقرس، ويعود ذلك الى احتواء هذا النوى على نسبة عالية من المواد القلوية.

      - دخان البذور المحروقة يفيد في تخفيف آلام البواسير، وعجينة البذور توضع على جفن العين لعلاج عتمة القرنية (عتامة أو قتامة القرنية).

      - شرب مجروش نوى البلح يزيل حصاة الكلى بغض النظر عن نوعها ويحضّر المشروب بغلي مجروش نوى البلح بمقدار عشر حبات في نصف ليتر من الماء حتى يصبح ربع ليتر، ويشرب ساخناً على دفعتين في اليوم، ويكرر ذلك لمدة نصف شهر.

      - في دولة الامارات العربية المتحدة، يستعمل التمر في تركيب كثير من العلاجات والادوية الشعبية. ويستخدم مجبرو العظام في الدولة نوعاً من التمر، وهو “الفرض” في إعادة تجبير العظام التي جبرت خطأ، وذلك انهم يمزجون سح الفرض بالملح، ويصنعون من المزيج لزقة يضعونها على العظم الذي جبر بطريقة الخطأ، فتؤدي هذه اللزقة الى تليين العظام، فيمكن تعديلها او إعادة جبرها.

      كما يستخدمون نوى التمر في علاج العيون المصابة بالرمد، اذ يحرقون النوى ويحولونه الى مسحوق اسود يكحلون به العيون المصابة، فتبرأ بإذن الله.

      وفالنسبة للأم الحامل، فإنه من كان طعامها التمر في حملها، جاء وليدها حليماً سليماً جميلاً قوياً رشيقاً مقاوماً للأمراض والله اعلم.

      وفي قول عبدالرحمن بن محصن الانصاري الى عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعاً، في فضل التمر “الراسيات في الوحل، المطعمات في المحل، تحفة الكبير، وصمتة الصغير، وزاد المسافر، ونضيج فلا يعني طابخاً”.

      أجل، ليس التمر للعربي قوتاً ومورداً للرزق فحسب، بل كان أفضل الزاد للجند، وأخفه حملاً وكثره غذاء.
      [/size]
    • صراحه أحب أكل التمر مع الخبز :)

      مجرد إضافه خفيفة وبسيطه :التمر يحتوي على كميه كبيره من السكريات

      والتي قد تؤثر على مرضى السكري لان السكري الذي يحتوي عليه سريع الامتصاص

      في الجسم وهذا قد يؤثر على ارتفاع نسبة السكر في الدم ولهذا ينصح مرضى السكري

      بتحديد الكمية ولا يمنع عنه بتاتا وذلك يستطيع أن يأخذ 3 تمرات بالأكثر في المرة الواحده


      وأيضا التمر يساعد على تخفيف الاورام والناتجه من الكسور وأيضا على تخفيف الالم وذلك

      عن طريق تسخين التمر أو ( السح) حتى يكون دافيء وبعدها يوضع على الورم ...............

      لكن هذه التجربة كانت تجربة شخصيه (وحقيقة كانت فعالة)


      موضوع قيم جدا لما يحتويه من معلومات في غاية الاهمية وكثير من التفاصيل

      تشكر أخي الكريم ... فقد تحدثت بشكل مكتمل ومتكامل عن التمر ومن جميع جوانبه

      الطبية ...........

      حقيقة غيرت الخط حتى يكون أكثر وضوحا


      نيلي