بالأمس القريب بكت امرأة عجوز وصرخت أم مقهورة ، وفزع طفل وطفلة وهم يشاهدون بأم أعينهم أبا لهم أو أخا لهم وهو يقتاد لمكان غير معلوم ، وسبب غير مفهوم ..
بالأمس كثرت الصرخات المدوية حزنا وقهرا .. احمرت العيون بكاء وحزنا .. وبالامس وياليته لم يأتي ، وياليته كان حلما يتلاشى مع تباشير الصباح ، ياليته سرابا كلما اقتربنا منه تلاشا .. ولكن هيهات هيهات فهذه حقيقة عاشتها عمان .. وعاشتها طفولة فزعة متخوفة من مستقبلها ..
بالأمس رحلوا ولكن إلى أين ؟ يبقى السؤال مبهما وتبقى الإجابة محفوظة بملف وقد اغلق بختم سري للغاية .. وربما اغلق باقفالا من حديد .. اعتقالات همجية حدثت هنا وهناك وفي الساعات الأولى من الصباح حيث يصبح الجسد مستسلما استسلاما طبيعيا لسلطان النوم ( وجعلنا الليل لباسا ) ..
نعم مستسلما ولكن لم يلبث ذاك الاستسلام إلا أن يوقظه تكسير الأبواب وصرخات مدوية عالية أفزعت الطفولة النائمة قبل الكبار .. بل واصبحت في لحظات تحدق بناظريها بعيدا وتسرح بفكرها بعيدا حيث ما يحصل في الحروب من تفتيش في جنبات البيوت ، من أشخاص بلباسهم العسكري الغريب .. ولكن ما يلبث ذاك العقل إلا أن يقول إنها حقيقة وهذا بيتنا وذاك أبي أو أخي يقتاد ، وتلك أمي تصرخ ، وتلك جدتي تبكي وتتوسل ..
الموضوع كثرت حوله الأقاويل بل وتفنن البعض في كتابة القصص المدوية له حول سبب تلك المداهمات التعسفية ، وكثر القيل والقال حتى اصبح مصدرا للتواصل ونقل المعلومة المغلوطة ، وحكومتنا تسمع حالها كحال الفرد لم تتحرك ولم تبرر تلك العمليات للمواطن حتى يكون على بينة من أمره ..
بل والمؤسف بأن القنوات الأخبارية تناقلت تلك الأخبار ( الجزيرة والعربية والحره ... الخ ) ، حتى أن قناة الحرة وهي المملوكة أو المدعومة ماليا من قبل الكونجرس الأمريكي نددت بهذه الاعتقالات وأنها لا تسبب أي مساس بالأمن القومي للسلطنة ..
سبحان الله قناة أمريكية تندد وقناتنا منشغلة بفعاليات مهرجان مسقط .. وكأن الذي حصل بعيدا كل البعد عن عماننا الحبيبة ، فهيهات يا قناتنا المتوشحة بسبات عميق
من خلال هذه المقدمة أردت من خلالها الدخول مباشرة إلى قلب مولاي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – بلسان طفولة عمان أن يتدخل وان يشمل هؤلاء المعتقلين بقلبه النابض المحب لعمان وشعبها كما عودنا جلالته يحفظه الله ..
أردت من خلال لسان هؤلاء الاطفال أن يتدخل سلطان البلاد ويأمر الجهات الأمنية بقطع علامات الحيرة والشك ، وردم القيل والقال واستبدالها بالحقيقة الغائبة المحفوظة والمختومة بالجهات الأمنية بسري جدا .
أردت من خلالها أن تعم الفرحة وجوه الأطفال ، وان نلمس ونشاهد دموع الفرح عند الأمهات ، وفرحة الجدات والأجداد برجوع أبنائهم لأحضانهم ..
مولاي هذه كلمات مواطن يعشق تراب عمان ويحب قابوس عمان ، هذه احرفي تتسارع وتسابق نفسها في الوصول لبابكم الكريم ، أحرف باكية حزينة تتمنى أن ترجع بعد أن تمتد إليها يد الخير من خلال أياديكم البيضاء وقلبكم الذي شمل وما زال يشمل وسيشمل حب هذا الشعب .. ترجع وهي فرحة متوشحة بعطفكم ورعايتكم .
هذه كلماتي وهذه احرفي تدعوا لك بطول العمر وبالصحة والعمر المديد وان تبقى ذخرا وفخرا لعمان وشعبها ..
بالأمس كثرت الصرخات المدوية حزنا وقهرا .. احمرت العيون بكاء وحزنا .. وبالامس وياليته لم يأتي ، وياليته كان حلما يتلاشى مع تباشير الصباح ، ياليته سرابا كلما اقتربنا منه تلاشا .. ولكن هيهات هيهات فهذه حقيقة عاشتها عمان .. وعاشتها طفولة فزعة متخوفة من مستقبلها ..
بالأمس رحلوا ولكن إلى أين ؟ يبقى السؤال مبهما وتبقى الإجابة محفوظة بملف وقد اغلق بختم سري للغاية .. وربما اغلق باقفالا من حديد .. اعتقالات همجية حدثت هنا وهناك وفي الساعات الأولى من الصباح حيث يصبح الجسد مستسلما استسلاما طبيعيا لسلطان النوم ( وجعلنا الليل لباسا ) ..
نعم مستسلما ولكن لم يلبث ذاك الاستسلام إلا أن يوقظه تكسير الأبواب وصرخات مدوية عالية أفزعت الطفولة النائمة قبل الكبار .. بل واصبحت في لحظات تحدق بناظريها بعيدا وتسرح بفكرها بعيدا حيث ما يحصل في الحروب من تفتيش في جنبات البيوت ، من أشخاص بلباسهم العسكري الغريب .. ولكن ما يلبث ذاك العقل إلا أن يقول إنها حقيقة وهذا بيتنا وذاك أبي أو أخي يقتاد ، وتلك أمي تصرخ ، وتلك جدتي تبكي وتتوسل ..
الموضوع كثرت حوله الأقاويل بل وتفنن البعض في كتابة القصص المدوية له حول سبب تلك المداهمات التعسفية ، وكثر القيل والقال حتى اصبح مصدرا للتواصل ونقل المعلومة المغلوطة ، وحكومتنا تسمع حالها كحال الفرد لم تتحرك ولم تبرر تلك العمليات للمواطن حتى يكون على بينة من أمره ..
بل والمؤسف بأن القنوات الأخبارية تناقلت تلك الأخبار ( الجزيرة والعربية والحره ... الخ ) ، حتى أن قناة الحرة وهي المملوكة أو المدعومة ماليا من قبل الكونجرس الأمريكي نددت بهذه الاعتقالات وأنها لا تسبب أي مساس بالأمن القومي للسلطنة ..
سبحان الله قناة أمريكية تندد وقناتنا منشغلة بفعاليات مهرجان مسقط .. وكأن الذي حصل بعيدا كل البعد عن عماننا الحبيبة ، فهيهات يا قناتنا المتوشحة بسبات عميق
من خلال هذه المقدمة أردت من خلالها الدخول مباشرة إلى قلب مولاي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – بلسان طفولة عمان أن يتدخل وان يشمل هؤلاء المعتقلين بقلبه النابض المحب لعمان وشعبها كما عودنا جلالته يحفظه الله ..
أردت من خلال لسان هؤلاء الاطفال أن يتدخل سلطان البلاد ويأمر الجهات الأمنية بقطع علامات الحيرة والشك ، وردم القيل والقال واستبدالها بالحقيقة الغائبة المحفوظة والمختومة بالجهات الأمنية بسري جدا .
أردت من خلالها أن تعم الفرحة وجوه الأطفال ، وان نلمس ونشاهد دموع الفرح عند الأمهات ، وفرحة الجدات والأجداد برجوع أبنائهم لأحضانهم ..
مولاي هذه كلمات مواطن يعشق تراب عمان ويحب قابوس عمان ، هذه احرفي تتسارع وتسابق نفسها في الوصول لبابكم الكريم ، أحرف باكية حزينة تتمنى أن ترجع بعد أن تمتد إليها يد الخير من خلال أياديكم البيضاء وقلبكم الذي شمل وما زال يشمل وسيشمل حب هذا الشعب .. ترجع وهي فرحة متوشحة بعطفكم ورعايتكم .
هذه كلماتي وهذه احرفي تدعوا لك بطول العمر وبالصحة والعمر المديد وان تبقى ذخرا وفخرا لعمان وشعبها ..
كلمات واحرف خطت بأنامل طفولة عمان