حدد اختيارك..

    • حدد اختيارك..

      بسم الله الرحمن الرحيم




      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      1-ان تحدد الفتاة او الشاب نقاط الضعف و القوه لديهما حتى يتعرف على ضؤها كيف يختارا الفارس الأبيض و حورية البحر ..

      بمعنى ان تكون الفتاة صريحه مع نفسها وجاده جدآ وان لاتعتمد على ما يقوله المحيطين بها بل تعتمد على ما يمده بها عقلها من صفات وتحاول من خلال هذه المصارحه ان تتعرف على قدراتها بمعنى ان تتعرف الى نفسها وعلى طباعها ولكن ليس في ظل تواجدها مع اسرتها ومجتمعها بل على طباعها التي وهبها الخالق إياها أي ان تعرف ماذا تحب وماذا تكره وماهي طريقتها لحل ما يصادفها من صعاب . وينطبق هذا الكلام على الشاب أيضآ.


      2-ان تحدد صفات الفارس الأبيض ..

      بمعنى ماذا تستطيع ان تتحمل من طباع وما هي الصفات التي تستطيع ان تتماشى معها وماهي الطباع التي من المستحيل ان تقتنع ان تعيش مع انسان يحملها وماهي العيوب التي بقدرتها ان تصلحها الى غيره من المصارحه وأكرر مع نفسها فقط بدون الرجوع الى المرجعيه الإجتماعيه المحيطه بها . ومثله للشاب عندما يحدد صفات حورية البحر.

      3-تحديد نوعية المشاكل..

      هنا وبعد ان يتم الزواج ارى انه على الأقل يجب ان تفرغ الفتاة نفسها لمدة لاتقل عن الستة أشهر فقط لدراسة هذا الكائن ولمعرفة كل خصائصه وان تحاول ان تكون رؤيتها موضوعية ، بعيده كل البعد عن لبس الأقنعه وما انصح به هو ان لاتحاول الإنجاب إلا بعد التأكد من هذا الشخص هو الشخص المناسب بنسبه لاتقل عن 60% ولاأقول هو الفارس بل الشخص الذي ممكن مع العشره والزمن ان يكون الفارس في خلال مده اقصاها سبع سنوات ..

      وإذا صادفت حياتك المشاكل وهي شيء لابد حاصل فيجب على الطرف ليس صاحب المشكله بل الطرف المتلقي ان ينظر للأمر من منظور اكثر موضوعيه وبعيده عن وضع ( اتى وقت تحديد من يمسك بالزمام ) بل حاول ان تتمسك بنصيحة ابا ذر رضي الله عنه لزوجته عندما قال لها : يا أم ذر إذا كنت غاضب فتعالي الي وإذا كنت انت الغاضبه فأنا اتي اليك

      بمعنى انه إذا كنت انت من بدأ المشكله فيجب على الطرف الأخر ان يبدأ بالمصالحه( بغض النظر عن من المخطئ) وبعدها فتح باب الحوار وليس السبب الضعف بل ان الطرف صاحب المشكله يكون عنده من المشاعر السلبيه التي قد تعميه عن الحل وعن الكلام الموزون وعن اتخاذ القرار السليم فلذلك يجب على الطرف الأخر ان يبدأ هو بالحديث والمصالحه من باب الموده والرحمه لا اكثر.

      هذه الطريقه التي تتم في التعامل مع المشاكل العاديه ولكن عندما تكون المشكله معقده الى حد ما وتدخل في جانب الطبع وعدم القدره على تغيير عاده معينه..

      فهنا انت امام ثلاثة طرق للتعامل معها :

      أ-ان تحاول فتح باب الحوار والتقاش حول هذه المشكله الى الوصول الى حل نهائي يرضي الطرفين بشكل لايمكنهما من العوده الى المشكله والمناقشه فيها مرة اخرى.

      ب-محاولة التعايش مع هذة المشكله وهنا نسميها الوضع اذا كان فعلآ لايؤثر تأثير فعليآ على البيت والجو العام .

      ت-إذا كان الحوار غير مجدي والتعايش مستحيل فيجب سلوك الطريق الشائك والتخلي عن الرابط التناغمي العاطفي الخاص ومحاولة اللجوء الى امر الله في محكم كتابه بالإحتكام الى حكم من اهله وحكم من اهلها ويجب اختيار من يشهد لهم بالعدل والحكم السليم الشرعي والبعد عن المحاباة وعند هذه المرحله يجب ان تعرف و تعرفي انه من الممكن عدم الوصول الى حل مرضي فهل الطلاق والإنفصال اجدى من التعايش مع الوضع المشكله ( ويجب رؤية الأطفال ان كان هناك اطفال من خلال موضوع الطلاق )

      إذا كان الجواب بنعم فاسلكا هذا الطريق الشائك .

      وهنا نتأتي الى وجود الأطفال وكيفية التعامل معهم في ظل وجود مشكله:
      نلخص هذا الوضع بقول بعض النصائح التي من الممكن ان نتفادى معها بعض التاثيرات النفسية السلبيه على الأطفال في هذا الوضع ..

      1.عدم النقاش في الوضع الشائك امام الأطفال أي كانت اعمارهم بعد السنتين .

      2.عند الوصول الى مراحل متقدمه من المشكله الى عند الوصول الى مرحلة مثللآ الثوران من قبل احد الطرفين ارجو من الطرف الأخر إعلام الأطفال انه متضايق ويجب علينا ان نراعيه ونستحمله .

      3.عند الوصول الى مرحلة الإختصام وعدم محادثة الطرفين لبعض على احد الوالدين إعلام الأطفال ان هناك مشكله بسيطه واننا فضلنا ان نأخذ إجازه بسيطه من بعض حتى نستطيع التفكير بهدوء حتى لايغضب احدنا من الأخر.

      4.عند الوصول الى قرار الفراق يجب إعلام الأطفال انكم لم تعودو تستطيعوا ان تعيشو مع بعض وان ان الموضوع لن يكون له تأثير كبير عليهم ، وإن كان عمر الأولاد اكبر من عشر سنوات يجب ان تخيروهم وتناقشو معهم طريقة العيش التي تناسبهم .

      5.في كل الحالات يجب ان لانقول عن الطرف الاخر الى الكلام الطيب لإن غيره من الكلام ليس في صالح الأطفال .

      6.ويجب عدم الخوض في دواخل المشكله أي كان عمر الأولاد قبل العشرين .

      تذكروا ان الأولاد لا ذنب لهم فيما قررتموه انتم ويجب مراعاتهم في هذا الوضع خاصه ويجب التأكيد على الإبتعاد عن رفع الصوت عليهم لإنكم في مشكله ( فهم بصراحه لم يختارونكم ولم يجبرونكم على الزواج ولم يسببوا أي مشكله انتم من قررتم الإنجاب

      فثبتوا هذه االجمله في رؤوسكم

    • الأفكار التي طرحتها ولخصتها في عدة نقاط
      بشكـل عام جميلـة
      وبعضها يصعب تنفيذها وخاصـة بعد الزواج ..
      كل الشكر لك اخي واتمنى ان تعم الفائده ..

      دمتم موفقين