حينما تأجج النار في صدري ضراماً ..
و تنزف الآه من أيني ظلاماً ..
و أبحث عني ..
في كل آفاق الحياة ..
لا أرتجي و هماً .. و لا قولاً سلاماً
حينها ..
أبكي حروفاً .. مثل صدري .. أو كلاماً
*-*
" يا من على عرش الكلام .... قد استوى و تربعا "
القـدسُ صاحـتْ مالكـمْ .... أغرقتموني أدمـعـا ؟
و ملأتمُ الأحجارَ صمـــ .... ـــتاً ، و الحِمامُ تربّعـا
أواه ..لم أعهـد سيوفــــ .... ـــاً بالكـلام تُـلـمّـعا
ما للرجـال تجمعـوا .... في طــاولاتٍ لـلـدعـا ؟!
يتبـاحثون سـلامـهـم .... و سـلامهم متمـنّـعـا
إن يخدعوهـم ..طالمـا ..... خُـدع الجبان و أُسمعـا
ما للحسـامِ مـدثّــرٌ ..... و الغـمـدُ منـه تـصـدعـا
أين اللـواءُ و من له ..... من مُسلـطٍ و مـروّعـا ؟!
ما للشبـاب عيونهـم .... بالأقـحـوان تُرصـعـا؟!
أعمتهمُ كثبُ الجمـال .... في كـل لحـنٍ مُـتـرَعـا
و أَلجـمـتْ أقـلامـهـمْ ..... ريـحٌ مطيب أروعـا
ما للبطـولـة طعـمهـا ..... قد صـار سُماً مُنـقَـعـا ؟!
دافـوا السـلامَ بـقِـدْرهـم ..... زيـتـاً و زيتوناً مـعـا
و خـلفّـونـا جـذوةً ..... ما ألهـبـتـنـا مطـمَـعـا
و أسـمـعـونا خـطـبةً .... ملعونةً كـي نقـنـعــا
إن بسـمـلـوها مـرةً .... قـد حـمـدلـوها أربـعـا
فمـتى نُـقيـل خيـامنـا .... و نثـور ريحـاً زعزعـا ؟!
القـدسُ صاحـتْ مالكـمْ .... أغرقتموني أدمـعـا ؟
و ملأتمُ الأحجارَ صمـــ .... ـــتاً ، و الحِمامُ تربّعـا
أواه ..لم أعهـد سيوفــــ .... ـــاً بالكـلام تُـلـمّـعا
ما للرجـال تجمعـوا .... في طــاولاتٍ لـلـدعـا ؟!
يتبـاحثون سـلامـهـم .... و سـلامهم متمـنّـعـا
إن يخدعوهـم ..طالمـا ..... خُـدع الجبان و أُسمعـا
ما للحسـامِ مـدثّــرٌ ..... و الغـمـدُ منـه تـصـدعـا
أين اللـواءُ و من له ..... من مُسلـطٍ و مـروّعـا ؟!
ما للشبـاب عيونهـم .... بالأقـحـوان تُرصـعـا؟!
أعمتهمُ كثبُ الجمـال .... في كـل لحـنٍ مُـتـرَعـا
و أَلجـمـتْ أقـلامـهـمْ ..... ريـحٌ مطيب أروعـا
ما للبطـولـة طعـمهـا ..... قد صـار سُماً مُنـقَـعـا ؟!
دافـوا السـلامَ بـقِـدْرهـم ..... زيـتـاً و زيتوناً مـعـا
و خـلفّـونـا جـذوةً ..... ما ألهـبـتـنـا مطـمَـعـا
و أسـمـعـونا خـطـبةً .... ملعونةً كـي نقـنـعــا
إن بسـمـلـوها مـرةً .... قـد حـمـدلـوها أربـعـا
فمـتى نُـقيـل خيـامنـا .... و نثـور ريحـاً زعزعـا ؟!
*-*
كتبت هذه القصيدة معارضة لقصيدة نقلتها الأخت الكريمة ( نورة 20 ) في
هــذا الــرابــط
، و تمنيت لو علمت صاحبها أو مصدرها ..
البيت الأول هو مطلع تلكم القصيدة ...
هــذا الــرابــط
، و تمنيت لو علمت صاحبها أو مصدرها ..
البيت الأول هو مطلع تلكم القصيدة ...
وحــيـــد
29 / 1 /2005
29 / 1 /2005
( جميع الحقوق محفوطة للساحة العمانية ، وحيد )
