أكتب هذه الخاطره كأنها على لسان صاحبتي التي فقدت حبيبها ورفيق دربها في حادث
للعلم انها في المرحلة الثانويه العامه وهو كذلك...
اعانها الله
....................................




أذكر وعودنا الورديه

وكلماتنا الرومانسيه....
مازلت اذكر صوتك العذب وعباراتك المليئة الفياضه
علمتني معاني جديدة للحياه
أشرقت الشمس في حياتي...أصحى من منامي وابتسامة حب ترتسم في شفتي
احببت العالم
من حبك...أحسست أن عواطفي تسع الكون بأسره
نسيت العصبية والغضب...
أحببت فصول السنه...احببت طيبتك العجيبه
اذكر حزني ذات مره حين احتواني فرحك....
اذكر دمعي الذي جففته بروحك المرحه
زكيف انساك وانت تقول لاشي يستحق الحزن يكفي ان نظل معا
سنوات قليله وسنبقى في عشنا الدافىء
نعم يانصفي الثاني ويابلسم جراحي
نعم يا جزءا لا يتجزأ من حياتي
اليوووووووووووووووووووووووووووووووم
صحوت على صدمة فقدك
فارقتني رووحي معك....وأنّ قلبي من وداعك

يومها عصرا حادثتك
اتذكر كنت ننتظر نتائجنا معا...
وشجعتني لأصل للعلى
قلت سنعلن حرب المنافسه وافترقنا ايام الامتحانات
اذكر اخر يوم من امتحاناتنا
حين حادثتك
وقتها اعلنت شوقك العظيم لي
اتذكر؟؟!!! وكيف تذكر وقد افترقنا للأبد
ايها الغالي
قريبا سيعلن عن نتائجنا!!
قريبا سأرى نتيجتك ونتيجتي
ومن فاز في التنافس
سأحضن درجاتك وابكي
سأبكي ايامنا الماضيه
لم أظن ان ذلك كان آخر حديث لنا...لم يخطر في بالي اننا سنفترق بهذه السرعه
سترحل في ثالث سنة من حبنا
مازال الحب في مهده....والشوق في مبتداااه
...................
وصلني الخبر...............مااااااااااااااااااااااااات!!!
دارت بي الدنيا ولم استوعب الصدمه
لم انم ليلتها صحوت فجرا
اسرعت لمنزلكم الحزين
المظلم الكئيب من دونك رأيت اهلك
امك المفجوعه......كان حزني يعادل حزنها مفجوعة انا مثلها واكثر

عصر ذلك اليوم لماذا وعدتني ان تحادثني فالغد
لماذا لم تودعني للمرة الأخيره؟؟!! لماذا لم أراك واحضنك لآخر مره
لماذذااااااااااا
رحيلك باغتني لماذا قتل احلامي!!!

آه من الحوادث حين تغتال احلامنااااااااااااااااا
كيف اواصل المسير الآن....
ومن اين لي بالهروب من ذكراك!! وكل شي يذكرني بك

واي مكان لم نزرع فيه ذكرى ياصاحبي...
الطرق الممرات...الاغاني الحزينه
يتعبني رؤية الهاتف....يمزقني الحزن وانا اضغط ارقامك وامسحها...
ارقامك التي اصبحت لشخص آخر...
كيف أحيا من دونك؟؟؟؟
.........

شكرا لمروركم

نعم ما أقسى طعم الفراق الأبدي..!!
وما أفجع الرحيل الذي يباغتنا!!