زياره قصيره قمت بها منذ فتره لمستشفى خوله ولكن راعني ما رأيت هناك من المصابين والمعوقين من جراء الحوادث. فشاب هنا قد أصابه الشلل ولم يعد يقدر على الحراك وطفل هناك قد فقد عائلته بالكامل ولم يبقى له في هذه الدنيا من يعيله وشيخ لم تكفه أمراض الشيخوخة حتى زادته الحوادث من الآلام ما لا يطيق وامرأة ترقد في سريرها وقد ترملت ومات من كان يعيلها وآخر وآخر لن يسع المكان ولا الزمان لذكرهم فقد ذاقوا مرارة الحوادث وهي ليست بأقل من مرارة الحروب ولهيبها.خرجت من هناك والأفكار تأخذني يمنة ويسره وأنا أفكر كيف لنا أن نقلل من هذه الحوادث المأساوية فأحببت أن أشارككم الرأي في اقترح ما هو مناسب لنفعله نحن أو الحكومة للتقليل من هذه الحوادث فما عادت وسائل الإعلام وما تعرضه في الشاشة من صور و مشاهد تجدي نفعا للتقليل منها.
اعرف أن هذا الموضوع قد يكون تكرر على مسامعكم لكني أحببت أن أعيد فتح فتحه ليعرف كل واحد فيكم بأن لنا إخوة وآباء ما زالوا يعانون في المستشفيات فلندعو لهم بالشفاء ولنجنب باقتراحاتكم المفيدة أهالينا ما آلو إليه.
اعرف أن هذا الموضوع قد يكون تكرر على مسامعكم لكني أحببت أن أعيد فتح فتحه ليعرف كل واحد فيكم بأن لنا إخوة وآباء ما زالوا يعانون في المستشفيات فلندعو لهم بالشفاء ولنجنب باقتراحاتكم المفيدة أهالينا ما آلو إليه.