بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
وصلتني هذه الرسالة عبر واتس أب –وما أدراك ما واتس أب-
( شي بالصميم عن زوارات البنات لبيت اهلهم
شوفو ياللي غافلين وماخذين الوضع عادي
شي يعور القلب وكما تدين تدان ..
safeshare.tv/w/eoOrVufzpu
ارسلوها لاخواتكم بناتكم لقروبات يمكن تكون رسالتكم فايده لهم،،)
-واستغربت حقيقة من قوله (((لن يقول للزوجة إذا أرادت زيارة أهلها (لا) إلا زوج نذل "والنذل لا تقعدين معه")))
-بداية ً / شيخنا الدكتور خالد الجبير طبيب فاضل وداعية متحسب له جهوده الدعوية التي لا تخفى على الجميع ولا يعني هذا أنه معصوم من الخطأ فأمره للزوجة ألا تجلس مع زوجها لأنه منعها من زيارة والدتها ووصفه بالنذل قد خالف به توجيه النبي صلى الله عليه وسلم بتعظيم حق الزوج على الزوجة وقد يُهدم المنزل بسبب هذه الكلمة , وبما أن المقطع له انتشار واسع كان من الواجب بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.
-وعليه أقول مستعينا بالله :
-أولا/ يجب على الزوجة أن تتقي الله تعالى ، وتعرف حق زوجها ، ووجوب طاعته ، وترك التمرد عليه ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ( لَوْ كُنْت آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ , لأَمَرْت النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ ; لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ الْحَقِّ ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وصححه الألباني في صحيح أبي داود
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أمرتُ أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها من عِظَم حقِّه ، ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قَتَب) .
-كما أوصي أهلها بإعانتها على الطاعة ، وتحذيرها من المعصية ، وليحذروا من إعانتها على مخالفة زوجها ، وعصيان أمره ، فإن ذلك من إفسادها عليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من أفسد امرأة على زوجها فليس منا) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (324) .
-ثانيا/ لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ، فإن خرجت دون إذنه ، كانت عاصية ناشزا ، تسقط نفقتها ، وتأثم بذلك . لكن يستثنى حالات الاضطرار ، وقد مثّل لها الفقهاء بأمثلة ، منها : إذا خرجت لشراء ما لا بد منه ، أو خافت من انهدام المنزل ، ونحو ذلك.
-ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في الخروج حتى لزيارة أهلها : ما جاء في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( أتأذن لي أن آتي أبوي ).
رواه البخاري (4141) ومسلم (2770).
-قال العراقي في "طرح التثريب" (8/58) : "فيه : أن الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها " انتهى.
-وقال الإمام أحمد رحمه الله في امرأة لها زوج وأم مريضة : "طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها"
-وسئلت "اللجنة الدائمة للإفتاء" : " ما حكم خروج المرأة من بيت زوجها من غير إذنه ، والمكث في بيت أبيها من غير إذن زوجها ، وإيثار طاعة والدها على طاعة زوجها ؟
فأجابت : لا يجوز للمرأة الخروج من بيت زوجها إلا بإذنه ، لا لوالديها ولا لغيرهم ؛ لأن ذلك من حقوقه عليها ، إلا إذا كان هناك مسوغ شرعي يضطرها للخروج "
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (19/165).
-ومع ذلك؛
فإن الأولى للزوج أن يسمح لزوجته بزيارة والديها ومحارمها ، وألا يمنعها من ذلك إلا عند تحقق الضرر بزيارة أحدهم ، لما في منعها من قطيعة الرحم ، وربما حملها عدم إذنه على مخالفته ، ولما في زيارة أهلها وأرحامها من تطييب خاطرها ، وإدخال السرور عليها ، وعلى أولادها ، وكل ذلك يعود بالنفع على الزوج والأسرة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
جمع وإعداد / محمد الجعيلان @m_aljailan
تم الرجوع لعدة فتاوى من موقع الإسلام سؤال وجواب بإشراف الشيخ محمد المنجد.
الخميس 27/11/1434هـ 6:36ص
منقول للفائدة ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
وصلتني هذه الرسالة عبر واتس أب –وما أدراك ما واتس أب-
( شي بالصميم عن زوارات البنات لبيت اهلهم
شوفو ياللي غافلين وماخذين الوضع عادي
شي يعور القلب وكما تدين تدان ..
safeshare.tv/w/eoOrVufzpu
ارسلوها لاخواتكم بناتكم لقروبات يمكن تكون رسالتكم فايده لهم،،)
-واستغربت حقيقة من قوله (((لن يقول للزوجة إذا أرادت زيارة أهلها (لا) إلا زوج نذل "والنذل لا تقعدين معه")))
-بداية ً / شيخنا الدكتور خالد الجبير طبيب فاضل وداعية متحسب له جهوده الدعوية التي لا تخفى على الجميع ولا يعني هذا أنه معصوم من الخطأ فأمره للزوجة ألا تجلس مع زوجها لأنه منعها من زيارة والدتها ووصفه بالنذل قد خالف به توجيه النبي صلى الله عليه وسلم بتعظيم حق الزوج على الزوجة وقد يُهدم المنزل بسبب هذه الكلمة , وبما أن المقطع له انتشار واسع كان من الواجب بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.
-وعليه أقول مستعينا بالله :
-أولا/ يجب على الزوجة أن تتقي الله تعالى ، وتعرف حق زوجها ، ووجوب طاعته ، وترك التمرد عليه ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ( لَوْ كُنْت آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ , لأَمَرْت النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ ; لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ الْحَقِّ ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وصححه الألباني في صحيح أبي داود
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أمرتُ أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها من عِظَم حقِّه ، ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قَتَب) .
-كما أوصي أهلها بإعانتها على الطاعة ، وتحذيرها من المعصية ، وليحذروا من إعانتها على مخالفة زوجها ، وعصيان أمره ، فإن ذلك من إفسادها عليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من أفسد امرأة على زوجها فليس منا) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (324) .
-ثانيا/ لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ، فإن خرجت دون إذنه ، كانت عاصية ناشزا ، تسقط نفقتها ، وتأثم بذلك . لكن يستثنى حالات الاضطرار ، وقد مثّل لها الفقهاء بأمثلة ، منها : إذا خرجت لشراء ما لا بد منه ، أو خافت من انهدام المنزل ، ونحو ذلك.
-ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في الخروج حتى لزيارة أهلها : ما جاء في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( أتأذن لي أن آتي أبوي ).
رواه البخاري (4141) ومسلم (2770).
-قال العراقي في "طرح التثريب" (8/58) : "فيه : أن الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها " انتهى.
-وقال الإمام أحمد رحمه الله في امرأة لها زوج وأم مريضة : "طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها"
-وسئلت "اللجنة الدائمة للإفتاء" : " ما حكم خروج المرأة من بيت زوجها من غير إذنه ، والمكث في بيت أبيها من غير إذن زوجها ، وإيثار طاعة والدها على طاعة زوجها ؟
فأجابت : لا يجوز للمرأة الخروج من بيت زوجها إلا بإذنه ، لا لوالديها ولا لغيرهم ؛ لأن ذلك من حقوقه عليها ، إلا إذا كان هناك مسوغ شرعي يضطرها للخروج "
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (19/165).
-ومع ذلك؛
فإن الأولى للزوج أن يسمح لزوجته بزيارة والديها ومحارمها ، وألا يمنعها من ذلك إلا عند تحقق الضرر بزيارة أحدهم ، لما في منعها من قطيعة الرحم ، وربما حملها عدم إذنه على مخالفته ، ولما في زيارة أهلها وأرحامها من تطييب خاطرها ، وإدخال السرور عليها ، وعلى أولادها ، وكل ذلك يعود بالنفع على الزوج والأسرة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
جمع وإعداد / محمد الجعيلان @m_aljailan
تم الرجوع لعدة فتاوى من موقع الإسلام سؤال وجواب بإشراف الشيخ محمد المنجد.
الخميس 27/11/1434هـ 6:36ص
منقول للفائدة ..
رحمة الله على فقيد قلبي الذي انفطر قلبي لفراقه..
: 
: 
: