مسألة الفرص حيرت كبار العلماء ...بعضهم يقول بوجودها ، واخرون ينكرونها ، ويقولون : المرء ونشاطه ...
والرأي العام انه ليس هناك حظ ولاحظوظ في الحياة ...وهذا هو رأي عددكبير من العلماء...
هناك فرص تمر امام الكثيرين ..بعضهم يفطن لها فيفيد منها، وبعضهم يغمض عينيه عنها فلايراها ...
يطالعنا كل يوم بجديد من الفرص المتابينه ، والانسان الغافل يدع مثل هذه الفرص تمر امام ناظريه فلا ينتهزها .اما المرء صاحب الشجاعة والامل ، والعين المبصرة المميزة فلا تدع هذه الفرص تمر تحت سمعه وبصره دون ان يفيد منها.
وقد يتساءل البعض عن هذه الفرص المتباينه ، واليك بعضها :
تعـــــلم
هناك كثير من المعاهد يمد يد المعونه للناس ليساعدهم على الدراسة والتثقيف ، معاهد ليليه .... ومدارس بالمراسلة فابحث عن الابواب التي تروق لك، واتصل بالمعهد الذي تختاره ، والى جانب الفوائد التي تعود عليك من تثقيف عقلك وتوسيع مداركك ، فانك تحصل على شهادات تعينك على الظفر بالترقيه التي تنشدها في عملك .
وهناك الى جانب ذلك المكتبات العامه التي تتيح لك فرصا عديدة لتثقيف عقلك ، فهل ذهبت اليها وبحثت عن غايتك في خزائنها ، ان ثمة عوالم جديدة فوق رفوف هذه المكتبات في انتظارك ، فهل لك ان تذهب اليها وتجوس خلالها ؟
الاختلاط بالناس
العزوف عن الاختلاط بالناس سببه غالبا التحفظ وشعور المرء بصغر شأنه ، وجدير بمثل هذا الانسان ان يتغلب على هذا الشعور حتى لايحرم من المتع التي يجنيها المرء من اختلاطه بالناس ، ويحسن به ايضا ان يلتحق بأحد النوادي او احدى الجمعيات وان يندمج في اعمال النادي او الجمعيه في حرارة .
وهناك طريقة اخرى للتغلب على هذا الشعور هو قضاء العطلة في رحلة من الرحلات التي تهيئها بعض المؤسسات .
والعقبة الوحيدة التي تحول دون الاختلاط بالناس هي الحساسية الشديدة بنقائص نفسه وجدير بالمرء ان يتغلب على هذه الحساسية المفرطة .
الاستزادة من المهارة
هذا مصدر مثمر مفيد للتجارب التي قد تعود على الانسان بربح مالي .
ابحث عما يمكن ان تؤديه من الاعمال الاضافية وماتميل اليه نفسك منها..... فمثلا :
هل تستطيع ان تكتب على الالة الكاتبة ؟ اذا لم تكن تستطيع ذلك فلما لاتتعلم ؟
هذا مثل من اغراض كثيرة ، ومثل هذه الاعمال الاضافية ، فضلا عما فيها من تعلم شيء جديد ، تعود بفائدة مالية .
هل تستطيع ان تعبر عما في نفسك كتابة بأسلوب واضح غير معقد ؟
هل تستطيع الخطابة وسط الجماهير ؟
هل تعرف الاختزال ؟؟؟
هل تجيد فنا من فنون الرياضة البدنيه ، ككرة القدم او التنس او الباسيكت بول : وهل تجيد السباحه ؟ وهل تجيد التجديف ؟ لاحاجة بك الى ان تصبح اخصائيا او متفوقا على غيرك في هذا او ذاك ، فان الغاية قبل كل شيء ان تمتع نفسك بمتعه جميله ، وان تزيد من مهارتك في احد هذه الفنون ، وان تربح منها بعض المال اذا استطعت .
وليس يحسن بالمرء ان يلزم الصمت ، وان يكتفي بالاستماع ، ففي تبادل الاحاديث متعة جميلة ورياضه ذهنيه .والاندماج في الاحاديث يدفع المرء الى الاستزاده من المعلومات العامه والثقافة الخاصة حتى لايظهر بمظهر الجاهل .
والاندماج في الاحاديث يخرج الانسان من عادة التحفظ والانطواء على النفس ، فتظهر شخصية المرء على حقيقتها وكذلك تبدو قدرته وكفاءته وكلها تظل دفينه في طيات الصمت ، ولو انطوى وسكت.....
خدمة الغير
واخيرا خدمة الغير .... التي تبعث في النفس سعادة عظيمة لاتعد لها سعادة . والادلة كثيرة على صحة هذه الحقيقة البالغه . انظر حولك تجد كثيرا من الفرص بين يديك لخدمة الناس ، فهنالك الجمعيات الخيرية ، والهيئات والمجالس المحليه والمستشفيات ، انك تستطيع ان تندمج في احدى هذه الهيئات التي تعمل في خدمة الناس ، وتساهم بجهودك وتبذل نشاطك ، ونجاحك في مثل هذه الاعمال الخيرية سيبعث في نفسك سرورا ومتعة ، ويشحذ من همتك ويرضيك ويحفزك ..
وحين يستعيد المرء ذكريات الماضي يشعر بالغبطة والجذل حين يذكر انه قام بخدمات للغير ، وحين يرى انه كان انسانا تجيش في قلبه العواطف الانسانية النبيله ، عاملا فعالا في خدمة اخيه الانسان .
والرأي العام انه ليس هناك حظ ولاحظوظ في الحياة ...وهذا هو رأي عددكبير من العلماء...
هناك فرص تمر امام الكثيرين ..بعضهم يفطن لها فيفيد منها، وبعضهم يغمض عينيه عنها فلايراها ...
يطالعنا كل يوم بجديد من الفرص المتابينه ، والانسان الغافل يدع مثل هذه الفرص تمر امام ناظريه فلا ينتهزها .اما المرء صاحب الشجاعة والامل ، والعين المبصرة المميزة فلا تدع هذه الفرص تمر تحت سمعه وبصره دون ان يفيد منها.
وقد يتساءل البعض عن هذه الفرص المتباينه ، واليك بعضها :
تعـــــلم
هناك كثير من المعاهد يمد يد المعونه للناس ليساعدهم على الدراسة والتثقيف ، معاهد ليليه .... ومدارس بالمراسلة فابحث عن الابواب التي تروق لك، واتصل بالمعهد الذي تختاره ، والى جانب الفوائد التي تعود عليك من تثقيف عقلك وتوسيع مداركك ، فانك تحصل على شهادات تعينك على الظفر بالترقيه التي تنشدها في عملك .
وهناك الى جانب ذلك المكتبات العامه التي تتيح لك فرصا عديدة لتثقيف عقلك ، فهل ذهبت اليها وبحثت عن غايتك في خزائنها ، ان ثمة عوالم جديدة فوق رفوف هذه المكتبات في انتظارك ، فهل لك ان تذهب اليها وتجوس خلالها ؟
الاختلاط بالناس
العزوف عن الاختلاط بالناس سببه غالبا التحفظ وشعور المرء بصغر شأنه ، وجدير بمثل هذا الانسان ان يتغلب على هذا الشعور حتى لايحرم من المتع التي يجنيها المرء من اختلاطه بالناس ، ويحسن به ايضا ان يلتحق بأحد النوادي او احدى الجمعيات وان يندمج في اعمال النادي او الجمعيه في حرارة .
وهناك طريقة اخرى للتغلب على هذا الشعور هو قضاء العطلة في رحلة من الرحلات التي تهيئها بعض المؤسسات .
والعقبة الوحيدة التي تحول دون الاختلاط بالناس هي الحساسية الشديدة بنقائص نفسه وجدير بالمرء ان يتغلب على هذه الحساسية المفرطة .
الاستزادة من المهارة
هذا مصدر مثمر مفيد للتجارب التي قد تعود على الانسان بربح مالي .
ابحث عما يمكن ان تؤديه من الاعمال الاضافية وماتميل اليه نفسك منها..... فمثلا :
هل تستطيع ان تكتب على الالة الكاتبة ؟ اذا لم تكن تستطيع ذلك فلما لاتتعلم ؟
هذا مثل من اغراض كثيرة ، ومثل هذه الاعمال الاضافية ، فضلا عما فيها من تعلم شيء جديد ، تعود بفائدة مالية .
هل تستطيع ان تعبر عما في نفسك كتابة بأسلوب واضح غير معقد ؟
هل تستطيع الخطابة وسط الجماهير ؟
هل تعرف الاختزال ؟؟؟
هل تجيد فنا من فنون الرياضة البدنيه ، ككرة القدم او التنس او الباسيكت بول : وهل تجيد السباحه ؟ وهل تجيد التجديف ؟ لاحاجة بك الى ان تصبح اخصائيا او متفوقا على غيرك في هذا او ذاك ، فان الغاية قبل كل شيء ان تمتع نفسك بمتعه جميله ، وان تزيد من مهارتك في احد هذه الفنون ، وان تربح منها بعض المال اذا استطعت .
وليس يحسن بالمرء ان يلزم الصمت ، وان يكتفي بالاستماع ، ففي تبادل الاحاديث متعة جميلة ورياضه ذهنيه .والاندماج في الاحاديث يدفع المرء الى الاستزاده من المعلومات العامه والثقافة الخاصة حتى لايظهر بمظهر الجاهل .
والاندماج في الاحاديث يخرج الانسان من عادة التحفظ والانطواء على النفس ، فتظهر شخصية المرء على حقيقتها وكذلك تبدو قدرته وكفاءته وكلها تظل دفينه في طيات الصمت ، ولو انطوى وسكت.....
خدمة الغير
واخيرا خدمة الغير .... التي تبعث في النفس سعادة عظيمة لاتعد لها سعادة . والادلة كثيرة على صحة هذه الحقيقة البالغه . انظر حولك تجد كثيرا من الفرص بين يديك لخدمة الناس ، فهنالك الجمعيات الخيرية ، والهيئات والمجالس المحليه والمستشفيات ، انك تستطيع ان تندمج في احدى هذه الهيئات التي تعمل في خدمة الناس ، وتساهم بجهودك وتبذل نشاطك ، ونجاحك في مثل هذه الاعمال الخيرية سيبعث في نفسك سرورا ومتعة ، ويشحذ من همتك ويرضيك ويحفزك ..
وحين يستعيد المرء ذكريات الماضي يشعر بالغبطة والجذل حين يذكر انه قام بخدمات للغير ، وحين يرى انه كان انسانا تجيش في قلبه العواطف الانسانية النبيله ، عاملا فعالا في خدمة اخيه الانسان .
: 
: 
: