الملل والكآبة والحب الفاشل: عوامل تزيد الوزن
لندن - يبدو أن الطعام هو العزاء الوحيد للأشخاص الذين يعانون من الملل والوحدة والكآبة، هذا ما أظهرته إحصاءات بريطانية جديدة نشرت مؤخرا تشير إلى أن نصف البالغين في بريطانيا يلجؤون إلى التهام الطعام للتغلب على الكآبة وعلاقات الحب الفاشلة لينتهوا أخيرا إلى الإفراط في الوزن والمزيد من الكآبة بسبب أشكال أجسامهم الضخمة.
ووجد الباحثون في مستشفى بريوري بجنوب غرب لندن أن الأرقام الوطنية تسلط الضوء على وجود علاقة غير صحية بين الطعام ونفسية الإنسان ومشاعره موضحين أن الرغبة في الحصول على أجسام رشيقة والضغط الهائل الذي تمارسه وسائل الإعلام على السيدات والرجال حول جماليات الجسد المتناسق يسبب إصابة الكثير منهم بمشكلات نفسية وصحية مرتبطة بالطعام والوزن وصورة الجسم.
ولاحظ الباحثون خلال مسح عام لألفي شخص أن 47 في المائة من المراهقين والشباب الذين تراوحت أعمارهم بين 16 - 24 عاما و40 في المائة من فئة 35 - 44 عاما التهموا الطعام بسبب الملل والكآبة وقد شعرت ثلث السيدات بالندم بعد الأكل وتمنوا لو كانوا أنحف.
وقال الخبراء إن معظم هؤلاء الأشخاص من المرضى الذين يلتهمون الطعام ثم يتقيئون، ويعانون من انخفاض الوزن وأعراض نفسية ناتجة عن ارتباط الوزن بالأكل والمشاعر.
وأظهرت الدراسة وجود عدد متزايد من السيدات في الثلاثينات والأربعينات من العمر يتصارعن مع البدانة بعد ربط زيادة الوزن بالمشاعر السيئة.
البيوت الفوضوية تشوش العقول!واشنطن - أفاد علماء نفس مختصون أن الأطفال الذين ينشأون في بيوت منظمة ومرتبة أكثر تفوقا ونجاحا في حياتهم الدراسية والعملية من الذين يتربون في بيوت فوضوية تنقصها العناية والترتيب.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجراها الباحثون في معهد لندن للطب النفسي أن النشأة في بيوت قذرة وغير مرتبة، ومليئة بالصراخ والضجيج، تسيء إلى عقول الأطفال وتصيبها بالتشوش والضياع وتجعلهم أقل ذكاء وقدرة على التفكير.
ووجد العلماء بعد متابعة حوالي 8 آلاف طفلا من التوائم المتماثلين وغير المتماثلين ولدوا في بريطانيا بين العامين 1994 - 1996 وذلك لضمان أن العامل البيئي هو الذين يلعب دورا وليس العامل الوراثي أن الأطفال الذين تربوا في منازل فوضوية واجهوا صعوبة أكبر في القدرة على التخيل التي يكتسبها الإنسان بفطرته.
وبينت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية أن المنازل التي يبنيها آباء أغنياء ومتعلمون ومثقفون أكثر ترتيبا وتنظيما وعناية، مما أثر إيجابيا على الأطفال وجعلهم أكثر نشاطا وذكاء.
وعند استثناء العوامل الجينية والوراثية من المعادلة وجد الباحثون أن الفوضى المنزلية تؤثر بصورة أساسية على معدل ذكاء الأطفال ومهاراتهم الذهنية فالصغار الذين عاشوا في بيئة هادئة ومنظمة أكثر ذكاء وتفوقا من أقرانهم الذين تربوا في بيئة فوضوية ومشوّشة وفقدوا القدرة على التعلم بطريقة طبيعية.
عصير البرتقال.. لصحة جهازك الهضمي
أفاد العلماء في مركز الطب الطبيعي الأمريكي أن الألياف الموجودة في البرتقال تفيد الجهاز الهضمي من خلال زيادة حركة الأمعاء التي تساعد في التخلص من الفضلات والوقاية من الإمساك.
وقال هؤلاء إن البرتقال يقي أيضا من الحصوات الصفراوية التي تتجمع في كيس بين الكبد والأمعاء الدقيقة وتنتج عن نوعية الأطعمة التي يتناولها الإنسان حيث يساعد عصير البرتقال في تقليل مخاطر هذه الحصيات إلى الثلث ويمنع تشكلها بطريقة تحلل الكوليسترول إلى المادة الصفراوية.
كما يساعد شرب كوب من عصير البرتقال في الصباح ضمن وجبات الفطور، حسب صحيفة الخليج، في تخفيف التوتر والضغط العصبي المصاحب للعمل وظروف الحياة العصرية التي تزيد من تعرض الإنسان للأمراض والاضطرابات الهضمية وغيرها.
هذا ومن جانب آخر، كشفت دراسة جديدة عن وجود مركب في قشور الحمضيات وخاصة الحمضيات يؤدي إلى تخفيض الكوليسترول بكفاءة اكثر من بعض العقاقير المخصصة لهذه الغاية.
بعد أن قام العلماء بفصل هذا المركب الموجود في قشور الحمضيات تبين أن باستطاعته أن يخفض نسب الكوليسترول الضارة في الدم وتعد ميزة هذه الطريقة عن العقاقير التقليدية أن هذا المركب الجديد لا يؤدي إلى الأضرار الجانبية التي تنتج عن استخدام العقاقير التقليدية مثل أمراض الكبد وضعف العضلات.
يسمى هذا المركب polymethoxylated flavones (PMF) وهي مشابهة للصبغات الموجودة في كل الحمضيات حيث تبين أن هذه المادة فعالة في مقاومة العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وامراض القلب والالتهاب.
أما اشهر هذه المركبات التي تنتمي إلى (PMF) فهي tangertin & nobiletin واكثر قشور الحمضيات احتواءا على هذين المركبين هما البرتقال واليوسف أفندي كما انهما موجودين بكميات اقل في عصير هذين النوعين من الفاكهة.
هذا الكشف لا زال قيد التجارب حيث تمت تجربته على فئران المختبرات وتبين انه يقوم بتخفيض النوع الضار فقط من الكوليسترول حيث انخفضت نسبة الكوليسترول بعد حقن الحيوانات بالعقار بنسبة 40%.
هذا وأظهرت الدراسات الأخيرة أيضا أن للمواد الكربوهيدراتية الموجودة في قشور البرتقال تأثيرات صحية عظيمة فمركب البكتين مثلا غير القابل للهضم يملك خصائص حيوية مميزة ويشجع نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة التي تمنع بدورها الإصابات الانتانية والمعوية.
وأوضح الخبراء أن الكربوهيدرات الحيوية التي تعرف أيضا باسم "أوليجوسكارايد" توجد أيضا في أنواع معينة من الفواكه والخضراوات وأصبحت تستخدم في الكثير من المنتجات الغذائية وأعلاف الحيوانات وقد تم حاليا اكتشاف مركبات حيوية مانعة للالتصاق تعيق ارتباط الجراثيم بجدران الأمعاء.
ويعكف الباحثون الآن، على تطوير طريقة جديدة وفعالة وغير مكلفة لاستخلاص مركبات البكتين الحيوية من قشور البرتقال الموجودة بوفرة وبثمن قليل.
أما فوائد البرتقال فهي كثيرة جدا وحسب دراسة استراليه نشرت مؤخراً، تبين أن تناول حبه برتقال يومياً يساهم في تجنب الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث أثبتت الدراسة أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في مكافحة سرطان الفم والحنجرة بالإضافة إلى سرطان المعدة.
إن تناول الحمضيات بشكل يومي إضافة إلى خمس حصص إضافية من الفواكه والخضراوات يومياً قد يخفف أيضاً من احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية بنسبه 19%.
حيث أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في تخفيض نسبه العوامل المؤكسدة في الدم إضافة إلى أن الحمضيات تزيد من مناعة الجسم للأمراض و تقلل من تطور الالتهابات و تساعد في مقاومة الالتهابات الموجودة أصلاً.
إن الدراسة الأسترالية والتي تم إجرائها على 48 حاله من مختلف أنحاء العالم حول فائدة الحمضيات، توصلت أيضاً إلى أن الحمضيات لها منافع طبيه في علاج أمراض الشرايين، البدانة المفرطة و السكري.
وتضيف الدراسة أن البرتقال يحتوي على النسبة الأكبر من مضادات الأكسدة بين جميع أنواع الحمضيات.
هذا ومن جانب آخر، كان فريق البحث التابع للأمم المتحدة قد أوصى مؤخرا بضرورة زيادة استهلاك كميات أكثر من الفواكه والعصائر الحمضية لتحسين الصحة.
وأكد التقرير الذي تمخض عن الاجتماع الطبي أن الغذاء الفقير بالدهون والغني بالخضراوات والفواكه وبالذات الحمضيات قد ساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض جهاز القلب الوعائي وبعض أنواع السرطانات واعتلالات الأنبوب العصبي.
وشدد التقرير على أن الفوائد الغذائية المتعددة التي تتمتع بها الحمضيات لا يمكن الحصول عليها من الأقراص الدوائية ولكن باستهلاك ثمار الحمضيات وعصائرها .
وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة أن أهمية الحمضيات تكمن في أنها مصدر جيد خال من الدهون وغني بالعناصر والمواد الغذائية الضرورية مثل فيتامين "c" والألياف والفوليت إضافة إلى البوتاسيوم ومركبات فايتوكيميائية عديدة.
واقترحت المنظمة ضرورة أن تشمل الخطوات المقبلة تعاونا فعليا بين مجتمعات الصحة العامة والتغذية لتشكيل إجماع على المستوى الوطني تعرف بالمساهمات المهمة للحمضيات على الصحة والغذاء.
هذا وقد أظهرت دراسة حديثة أن عدم تناول كمية كافية من فيتامين C يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خاصة بين الرجال المصابين بارتفاع في ضغط الدم أو البدانة.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين C في دمائهم معرضين للسكتة الدماغية بمعدل يبلغ مرتين ونصف أكثر من نظرائهم الذين تحتوي دماؤهم على كميات كبيرة من هذا الفيتامين، ويزداد هذا الخطر إذا كان هؤلاء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو البدانة.
وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة التي تناولت موضوع فيتامين C وما إذا كان يحمي من السكتة الدماغية لم تكن مقنعة إلا أن مؤلف الدراسة الجديدة سودير كيرل، وهو طبيب يعمل في معهد أبحاث الصحة العامة في فنلندا يقول إن هذه الدراسة مختلفة.
فبدلاً من قياس كمية فيتامين C التي تؤخذ على شكل مكمل ومن مصادر غذائية، قام الباحثون بقياس المستوى الفعلي للفيتامين في دماء 2419 رجلاً تمت متابعتهم لمدة عشر سنوات.
قال كيرل "الدراسات الأخرى اعتمدت على معدل كمية الفواكه والخضراوات التي تناولها المعنيون بالتجربة ولكننا قمنا ببحثنا استناداً إلى مستوى فيتامين C في الدم والذي يعتبر مؤشراً أفضل على وجود الفيتامين في الجسم.
ويقول الباحثون إن فيتامين C مضاد فعال للتأكسد يمكن أن يساعد في التخفيف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في عدة طرق مختلفة. فكعنصر مضاد للتأكسد، يقلل فيتامين C من تأثير المواد الضارة في الجسم والتي تعرف باسم Free Radicals واليت ارتبطت بأمراض القلب، السرطان والسكتة الدماغية.
وبالإضافة إلى ذلك يحمي فيتامين C الشرايين من التلف ويقوم بتخفيض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.
قال كيرل إن الأشخاص من كبار السن يمكن أن يحصلوا على الفائدة من نتائج أبحاثه بزيادة جرعتهم اليومية من فيتامين C وتناول غذاء متزن بشكل جيد يكون غنياً بالفواكه والخضراوات.
قال كيرل، "السكتة مرض ينتشر بين كبار السن، ولذا فهم الأشخاص المعنيون بالمعاناة أكثر من غيرهم، كذلك فإن الكثير منهم لا يتناولون غذاء متزناً بشكل جيد". وأضاف قائلاً، "نصف كوب من عصير البرتقال كحد أدنى يومياً يمكن أن يساهم في التخفيف من هذا الخطر".
توافق الناطقة باسم الجمعية الأميركية للتغذية، جو آن هاتز، على أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C ليس بالضرورة أن يكون له نفس التأثير الوقائي لتناول الحاجة اليومية من هذا الفيتامين ذي التأثير الفعال.
المشكلة التي يعاني منها كبار السن في تناول فيتامين C هي أن هذا الفيتامين يسبب لهم زيادة في حموضة المعدة أو الإرجاع الحامضي ولكن الباحثين يقولون إن تناول أو شرب منتجات الحمضيات مع أطعمة أخرى يقلل من تأثير الأولى على المعدة أو البلعوم.
كذلك فإن عصير ليمونة أو إضافة عصير الليمون إلى السلطة أو الخضراوات يضيف شيئاً من فيتامين C إلى الطعام. ومن بين الأصناف التي يغفلها الناس والتي تحتوي على فيتامين 2 الفراولة والبابايا والملفوف.
الاسترخاء
الضغوط الحياتية سواء في المنزل او العمل او الشارع ، والحياة العامة بما فيها من ضغوط مستمرة تأثر سلباً على الحالة النفسية والعصبية ، مما يجعلنا نبحث عما يزيل هذه التوترات والضغوط لكي نتمكن من ممارسة حياتنا بشكل طبيعي وبدون اي متاعب.
مع تقدم العمر تقل قوة تحمل هذه الضغوط مما يتسبب في الاصابة بامراض العصر: كضغط الدم والسكر وامراض القلب واضطرابات الجهاز الهضمي بما فيها القولون ، وينتج عن ذلك الشعر بالاكتئاب والارهاق الدائم والتعب وعدم الرغبة في العمل وفقدان شهية الاكل واضطراب النوم.
يصعب علينا دائماً التحكم بالظروف وتغييرها ، وما علينا الا ان نتأقلم معها ونحاول تخطيها دون ان تترك اي اثار سلبية علينا او مرض نسعى لعلاجة وننسى الاسباب التي ادت للاصابة به.
الاسترخاء والتأمل من العوامل المساعدة لإعادة التوازن الجسدي والنفسي ، ويجب علينا من وقت لاخر ان نريح عقولنا واجسادنا بممارستها ولو للحظات ودقائق معدودة اسبوعياً على الاقل.
هناك عدة طرق وأشكال مختلفة للوصول إلى الاسترخاء العضلي والنفسي ولكنها متشابهة في نتائجها وتأثيرها ، ومع ان الاسترخاء ليس دواءً شافياً لجميع الأمراض ولكن يمكنه أن يكون وسيلة علاجية ناجحة إلى جانب أساليب علاجية أخرى دوائية وغير دوائية سلوكية ومعرفية وتحليلية وغيرها.
كيفية الاسـترخاء
علينا ان نعلم بأن الاسترخاء هو انسجام وتفاهم ما بين العقل والجسم والنفس لمحاولة استراحة العقل من عناء التفكير المتواصل واسترخاء الجسم وعضلاته من الشد والاجهاد الدائم، وبالتالي تأتي راحة النفس.
لبدء تمارين الاسترخاء علينا اولاً اختيار المكان والوقت واللبس المناسب.
تمدد على ظهرك بشكل مستقيم ـ يمكنك الجلوس ولكن يفضل في اول تمرين ان تكون متمدداً ، وتغمض عينك.
خذ نفس عميق (شهيق) املاء به صدرك وعد 1 - 2 - 3 - 4- 5 ثم ابدء في اخراجه (زفير) ببطئ ـ كرر ذلك لعدت مرات، مع التخيل بأن الهواء المستنشق هواء نقي ينظف رأتيك من المكروبات والغبار الذي يخرج مع الزفير، اي انك تقوم بعملية غسيل لرئتيك وصدرك.
إقبض يدك اليمنى ومد الساعد إلى أعلى مع شد جميع العضلات الممكنة في هذه اليد لاحظ التوتر العضلي والشد الحاصل في العضلات والألم المحسوس في جلد الكف وانزعاج كل من اليد والساعد والعضد استمر على هذا الشد مدة عشر ثواني ويمكنك أن تعد إلى العشرة مثلاً: ثم أترك يدك تستلقي إلى جانبك لاحظ المشاعر الجميلة المرتبطة بالاسترخاء والراحة المنتشرة من الكف والأصابع إلى الساعد والأعلى، كل تركيزك وأفكارك هي في اليد اليمنى وأنت تراقب ما يجري فيها ولها استمر في استرخاء اليد اليمنى حوالي عشرين ثانية ويمكن أن تعد من 1-20 على مهل. كرر ذلك مرتين او ثلاث.
اعادة نفس الخطوات على اليد اليسرى.
شد رقبتك إلى الأعلى قليلاً وباتجاه الخلف ـ لاحظ التوتر المزعج الممتد حول الرقبة وإلى الأعلى باتجاه الرأس ، وإلى الأسفل باتجاه الكتفين وذلك لمدة عشر ثوان. اترك رقبتك تسترخي وحدها ولمدة عشرين ثانية واستمتع بالأحاسيس اللطيفة الناتجة عن الاسترخاء الذي يعقب الشد. اعد الشد الاسترخاء مرتين او ثلاث مرات.
التركيز على عضلات الوجه والشعور بها وتبدء بعضلات الجبين والعينين والحاجبين معاً بأن تغلق عينيك بشدة وتقبض الحاجبين ثم تفتحها وتتركها مرتاحة والأجفان بوضعية نصف إطباق أو إطباق بسيط ودون جهد في حالة الاسترخاء. ثم طبق ذلك على عضلات الوجه بأن تشد على أسنانك وتنفخ الخدين وترفع اللسان إلى سقف الحلق معاً عشر ثوان ثم تسترخي وتترك الشد وتبقى الشفتان مفتوحتين قليلاً دون جهد لانهما مسترخيتان وتنفتح قليلاً بسبب ثقلهما والجاذبية الأرضية إلى الأسفل. بعد الاسترخاء عشرين ثانية يمكنك التركيز على الفم بأن تكشر بشدة أو تضغط على الشفتين ببعضها مع تكشير الذقن عشر ثوان ثم تترك الفم مسترخياً ولمدة عشرين ثانية وعضلات الوجه مهمة جداً في معظم حالات التوتر لاسيما في بعض الوجوه التي توصف بأنها معبرة أو متألمة حيث تظهر الانفعالات على الوجه بشكل واضح. وإذا أردت يمكنك الاختصار في تمرين بعض عضلات الوجه او استعمالها مرة واحدة بدلاً عن ثلاث.
انتقل الان الى عضلات الظهر ويمكنك أن تشد ظهرك بأن ترفعه وتقوسه إلى أعلى عشر مرات ثم تتركه يسترخي عشرين ثانية. تنفس اثنائهم بنفس الطريقة التي بدئنا بها بأن تملى الرئة وتخرج النفس ببطى.
ركز الان على القديمن معاً شد اصابع القدمين زاوية قائمة وافردهما كزاوية مستقيمة مع الشعور بشد وارخاء عضلة الساق كرر ذلك خمس مرات. ثم شد القدمين إلى أعلى قليلاً وثبتها في منتصف المسافة عن الأرض وهذا يجعل عضلات الساقين مشدودة وأيضاً عضلات الفخذين. لاحظ التوتر والانزعاج المرافق في المنطقة كلها وبعد عشر ثوان اترك الرجلين والقدمين تسترخي وترتاح عشرين ثانية. أعد ذلك خمس مرة.
اعد تمرين التنفس السابق ثلاث مرات ، ثم ابدء في التنفس بشكل طبيعي ... تخيل نفس في مكان تحبه كشاطئ بحر او حديقة خضراء مليئة بالزهور والاشجار وتأمل ما بها بكل دقة وتمتع بهذا الجو الجميل واترك جسدك يسترخي الى ان تشعر بالهدوء والاسترخاء التام.
لندن - يبدو أن الطعام هو العزاء الوحيد للأشخاص الذين يعانون من الملل والوحدة والكآبة، هذا ما أظهرته إحصاءات بريطانية جديدة نشرت مؤخرا تشير إلى أن نصف البالغين في بريطانيا يلجؤون إلى التهام الطعام للتغلب على الكآبة وعلاقات الحب الفاشلة لينتهوا أخيرا إلى الإفراط في الوزن والمزيد من الكآبة بسبب أشكال أجسامهم الضخمة.
ووجد الباحثون في مستشفى بريوري بجنوب غرب لندن أن الأرقام الوطنية تسلط الضوء على وجود علاقة غير صحية بين الطعام ونفسية الإنسان ومشاعره موضحين أن الرغبة في الحصول على أجسام رشيقة والضغط الهائل الذي تمارسه وسائل الإعلام على السيدات والرجال حول جماليات الجسد المتناسق يسبب إصابة الكثير منهم بمشكلات نفسية وصحية مرتبطة بالطعام والوزن وصورة الجسم.
ولاحظ الباحثون خلال مسح عام لألفي شخص أن 47 في المائة من المراهقين والشباب الذين تراوحت أعمارهم بين 16 - 24 عاما و40 في المائة من فئة 35 - 44 عاما التهموا الطعام بسبب الملل والكآبة وقد شعرت ثلث السيدات بالندم بعد الأكل وتمنوا لو كانوا أنحف.
وقال الخبراء إن معظم هؤلاء الأشخاص من المرضى الذين يلتهمون الطعام ثم يتقيئون، ويعانون من انخفاض الوزن وأعراض نفسية ناتجة عن ارتباط الوزن بالأكل والمشاعر.
وأظهرت الدراسة وجود عدد متزايد من السيدات في الثلاثينات والأربعينات من العمر يتصارعن مع البدانة بعد ربط زيادة الوزن بالمشاعر السيئة.
البيوت الفوضوية تشوش العقول!واشنطن - أفاد علماء نفس مختصون أن الأطفال الذين ينشأون في بيوت منظمة ومرتبة أكثر تفوقا ونجاحا في حياتهم الدراسية والعملية من الذين يتربون في بيوت فوضوية تنقصها العناية والترتيب.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجراها الباحثون في معهد لندن للطب النفسي أن النشأة في بيوت قذرة وغير مرتبة، ومليئة بالصراخ والضجيج، تسيء إلى عقول الأطفال وتصيبها بالتشوش والضياع وتجعلهم أقل ذكاء وقدرة على التفكير.
ووجد العلماء بعد متابعة حوالي 8 آلاف طفلا من التوائم المتماثلين وغير المتماثلين ولدوا في بريطانيا بين العامين 1994 - 1996 وذلك لضمان أن العامل البيئي هو الذين يلعب دورا وليس العامل الوراثي أن الأطفال الذين تربوا في منازل فوضوية واجهوا صعوبة أكبر في القدرة على التخيل التي يكتسبها الإنسان بفطرته.
وبينت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية أن المنازل التي يبنيها آباء أغنياء ومتعلمون ومثقفون أكثر ترتيبا وتنظيما وعناية، مما أثر إيجابيا على الأطفال وجعلهم أكثر نشاطا وذكاء.
وعند استثناء العوامل الجينية والوراثية من المعادلة وجد الباحثون أن الفوضى المنزلية تؤثر بصورة أساسية على معدل ذكاء الأطفال ومهاراتهم الذهنية فالصغار الذين عاشوا في بيئة هادئة ومنظمة أكثر ذكاء وتفوقا من أقرانهم الذين تربوا في بيئة فوضوية ومشوّشة وفقدوا القدرة على التعلم بطريقة طبيعية.
عصير البرتقال.. لصحة جهازك الهضمي
أفاد العلماء في مركز الطب الطبيعي الأمريكي أن الألياف الموجودة في البرتقال تفيد الجهاز الهضمي من خلال زيادة حركة الأمعاء التي تساعد في التخلص من الفضلات والوقاية من الإمساك.
وقال هؤلاء إن البرتقال يقي أيضا من الحصوات الصفراوية التي تتجمع في كيس بين الكبد والأمعاء الدقيقة وتنتج عن نوعية الأطعمة التي يتناولها الإنسان حيث يساعد عصير البرتقال في تقليل مخاطر هذه الحصيات إلى الثلث ويمنع تشكلها بطريقة تحلل الكوليسترول إلى المادة الصفراوية.
كما يساعد شرب كوب من عصير البرتقال في الصباح ضمن وجبات الفطور، حسب صحيفة الخليج، في تخفيف التوتر والضغط العصبي المصاحب للعمل وظروف الحياة العصرية التي تزيد من تعرض الإنسان للأمراض والاضطرابات الهضمية وغيرها.
هذا ومن جانب آخر، كشفت دراسة جديدة عن وجود مركب في قشور الحمضيات وخاصة الحمضيات يؤدي إلى تخفيض الكوليسترول بكفاءة اكثر من بعض العقاقير المخصصة لهذه الغاية.
بعد أن قام العلماء بفصل هذا المركب الموجود في قشور الحمضيات تبين أن باستطاعته أن يخفض نسب الكوليسترول الضارة في الدم وتعد ميزة هذه الطريقة عن العقاقير التقليدية أن هذا المركب الجديد لا يؤدي إلى الأضرار الجانبية التي تنتج عن استخدام العقاقير التقليدية مثل أمراض الكبد وضعف العضلات.
يسمى هذا المركب polymethoxylated flavones (PMF) وهي مشابهة للصبغات الموجودة في كل الحمضيات حيث تبين أن هذه المادة فعالة في مقاومة العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وامراض القلب والالتهاب.
أما اشهر هذه المركبات التي تنتمي إلى (PMF) فهي tangertin & nobiletin واكثر قشور الحمضيات احتواءا على هذين المركبين هما البرتقال واليوسف أفندي كما انهما موجودين بكميات اقل في عصير هذين النوعين من الفاكهة.
هذا الكشف لا زال قيد التجارب حيث تمت تجربته على فئران المختبرات وتبين انه يقوم بتخفيض النوع الضار فقط من الكوليسترول حيث انخفضت نسبة الكوليسترول بعد حقن الحيوانات بالعقار بنسبة 40%.
هذا وأظهرت الدراسات الأخيرة أيضا أن للمواد الكربوهيدراتية الموجودة في قشور البرتقال تأثيرات صحية عظيمة فمركب البكتين مثلا غير القابل للهضم يملك خصائص حيوية مميزة ويشجع نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة التي تمنع بدورها الإصابات الانتانية والمعوية.
وأوضح الخبراء أن الكربوهيدرات الحيوية التي تعرف أيضا باسم "أوليجوسكارايد" توجد أيضا في أنواع معينة من الفواكه والخضراوات وأصبحت تستخدم في الكثير من المنتجات الغذائية وأعلاف الحيوانات وقد تم حاليا اكتشاف مركبات حيوية مانعة للالتصاق تعيق ارتباط الجراثيم بجدران الأمعاء.
ويعكف الباحثون الآن، على تطوير طريقة جديدة وفعالة وغير مكلفة لاستخلاص مركبات البكتين الحيوية من قشور البرتقال الموجودة بوفرة وبثمن قليل.
أما فوائد البرتقال فهي كثيرة جدا وحسب دراسة استراليه نشرت مؤخراً، تبين أن تناول حبه برتقال يومياً يساهم في تجنب الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث أثبتت الدراسة أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في مكافحة سرطان الفم والحنجرة بالإضافة إلى سرطان المعدة.
إن تناول الحمضيات بشكل يومي إضافة إلى خمس حصص إضافية من الفواكه والخضراوات يومياً قد يخفف أيضاً من احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية بنسبه 19%.
حيث أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في تخفيض نسبه العوامل المؤكسدة في الدم إضافة إلى أن الحمضيات تزيد من مناعة الجسم للأمراض و تقلل من تطور الالتهابات و تساعد في مقاومة الالتهابات الموجودة أصلاً.
إن الدراسة الأسترالية والتي تم إجرائها على 48 حاله من مختلف أنحاء العالم حول فائدة الحمضيات، توصلت أيضاً إلى أن الحمضيات لها منافع طبيه في علاج أمراض الشرايين، البدانة المفرطة و السكري.
وتضيف الدراسة أن البرتقال يحتوي على النسبة الأكبر من مضادات الأكسدة بين جميع أنواع الحمضيات.
هذا ومن جانب آخر، كان فريق البحث التابع للأمم المتحدة قد أوصى مؤخرا بضرورة زيادة استهلاك كميات أكثر من الفواكه والعصائر الحمضية لتحسين الصحة.
وأكد التقرير الذي تمخض عن الاجتماع الطبي أن الغذاء الفقير بالدهون والغني بالخضراوات والفواكه وبالذات الحمضيات قد ساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض جهاز القلب الوعائي وبعض أنواع السرطانات واعتلالات الأنبوب العصبي.
وشدد التقرير على أن الفوائد الغذائية المتعددة التي تتمتع بها الحمضيات لا يمكن الحصول عليها من الأقراص الدوائية ولكن باستهلاك ثمار الحمضيات وعصائرها .
وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة أن أهمية الحمضيات تكمن في أنها مصدر جيد خال من الدهون وغني بالعناصر والمواد الغذائية الضرورية مثل فيتامين "c" والألياف والفوليت إضافة إلى البوتاسيوم ومركبات فايتوكيميائية عديدة.
واقترحت المنظمة ضرورة أن تشمل الخطوات المقبلة تعاونا فعليا بين مجتمعات الصحة العامة والتغذية لتشكيل إجماع على المستوى الوطني تعرف بالمساهمات المهمة للحمضيات على الصحة والغذاء.
هذا وقد أظهرت دراسة حديثة أن عدم تناول كمية كافية من فيتامين C يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خاصة بين الرجال المصابين بارتفاع في ضغط الدم أو البدانة.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين C في دمائهم معرضين للسكتة الدماغية بمعدل يبلغ مرتين ونصف أكثر من نظرائهم الذين تحتوي دماؤهم على كميات كبيرة من هذا الفيتامين، ويزداد هذا الخطر إذا كان هؤلاء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو البدانة.
وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة التي تناولت موضوع فيتامين C وما إذا كان يحمي من السكتة الدماغية لم تكن مقنعة إلا أن مؤلف الدراسة الجديدة سودير كيرل، وهو طبيب يعمل في معهد أبحاث الصحة العامة في فنلندا يقول إن هذه الدراسة مختلفة.
فبدلاً من قياس كمية فيتامين C التي تؤخذ على شكل مكمل ومن مصادر غذائية، قام الباحثون بقياس المستوى الفعلي للفيتامين في دماء 2419 رجلاً تمت متابعتهم لمدة عشر سنوات.
قال كيرل "الدراسات الأخرى اعتمدت على معدل كمية الفواكه والخضراوات التي تناولها المعنيون بالتجربة ولكننا قمنا ببحثنا استناداً إلى مستوى فيتامين C في الدم والذي يعتبر مؤشراً أفضل على وجود الفيتامين في الجسم.
ويقول الباحثون إن فيتامين C مضاد فعال للتأكسد يمكن أن يساعد في التخفيف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في عدة طرق مختلفة. فكعنصر مضاد للتأكسد، يقلل فيتامين C من تأثير المواد الضارة في الجسم والتي تعرف باسم Free Radicals واليت ارتبطت بأمراض القلب، السرطان والسكتة الدماغية.
وبالإضافة إلى ذلك يحمي فيتامين C الشرايين من التلف ويقوم بتخفيض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.
قال كيرل إن الأشخاص من كبار السن يمكن أن يحصلوا على الفائدة من نتائج أبحاثه بزيادة جرعتهم اليومية من فيتامين C وتناول غذاء متزن بشكل جيد يكون غنياً بالفواكه والخضراوات.
قال كيرل، "السكتة مرض ينتشر بين كبار السن، ولذا فهم الأشخاص المعنيون بالمعاناة أكثر من غيرهم، كذلك فإن الكثير منهم لا يتناولون غذاء متزناً بشكل جيد". وأضاف قائلاً، "نصف كوب من عصير البرتقال كحد أدنى يومياً يمكن أن يساهم في التخفيف من هذا الخطر".
توافق الناطقة باسم الجمعية الأميركية للتغذية، جو آن هاتز، على أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C ليس بالضرورة أن يكون له نفس التأثير الوقائي لتناول الحاجة اليومية من هذا الفيتامين ذي التأثير الفعال.
المشكلة التي يعاني منها كبار السن في تناول فيتامين C هي أن هذا الفيتامين يسبب لهم زيادة في حموضة المعدة أو الإرجاع الحامضي ولكن الباحثين يقولون إن تناول أو شرب منتجات الحمضيات مع أطعمة أخرى يقلل من تأثير الأولى على المعدة أو البلعوم.
كذلك فإن عصير ليمونة أو إضافة عصير الليمون إلى السلطة أو الخضراوات يضيف شيئاً من فيتامين C إلى الطعام. ومن بين الأصناف التي يغفلها الناس والتي تحتوي على فيتامين 2 الفراولة والبابايا والملفوف.
الاسترخاء
الضغوط الحياتية سواء في المنزل او العمل او الشارع ، والحياة العامة بما فيها من ضغوط مستمرة تأثر سلباً على الحالة النفسية والعصبية ، مما يجعلنا نبحث عما يزيل هذه التوترات والضغوط لكي نتمكن من ممارسة حياتنا بشكل طبيعي وبدون اي متاعب.
مع تقدم العمر تقل قوة تحمل هذه الضغوط مما يتسبب في الاصابة بامراض العصر: كضغط الدم والسكر وامراض القلب واضطرابات الجهاز الهضمي بما فيها القولون ، وينتج عن ذلك الشعر بالاكتئاب والارهاق الدائم والتعب وعدم الرغبة في العمل وفقدان شهية الاكل واضطراب النوم.
يصعب علينا دائماً التحكم بالظروف وتغييرها ، وما علينا الا ان نتأقلم معها ونحاول تخطيها دون ان تترك اي اثار سلبية علينا او مرض نسعى لعلاجة وننسى الاسباب التي ادت للاصابة به.
الاسترخاء والتأمل من العوامل المساعدة لإعادة التوازن الجسدي والنفسي ، ويجب علينا من وقت لاخر ان نريح عقولنا واجسادنا بممارستها ولو للحظات ودقائق معدودة اسبوعياً على الاقل.
هناك عدة طرق وأشكال مختلفة للوصول إلى الاسترخاء العضلي والنفسي ولكنها متشابهة في نتائجها وتأثيرها ، ومع ان الاسترخاء ليس دواءً شافياً لجميع الأمراض ولكن يمكنه أن يكون وسيلة علاجية ناجحة إلى جانب أساليب علاجية أخرى دوائية وغير دوائية سلوكية ومعرفية وتحليلية وغيرها.
كيفية الاسـترخاء
علينا ان نعلم بأن الاسترخاء هو انسجام وتفاهم ما بين العقل والجسم والنفس لمحاولة استراحة العقل من عناء التفكير المتواصل واسترخاء الجسم وعضلاته من الشد والاجهاد الدائم، وبالتالي تأتي راحة النفس.
لبدء تمارين الاسترخاء علينا اولاً اختيار المكان والوقت واللبس المناسب.
تمدد على ظهرك بشكل مستقيم ـ يمكنك الجلوس ولكن يفضل في اول تمرين ان تكون متمدداً ، وتغمض عينك.
خذ نفس عميق (شهيق) املاء به صدرك وعد 1 - 2 - 3 - 4- 5 ثم ابدء في اخراجه (زفير) ببطئ ـ كرر ذلك لعدت مرات، مع التخيل بأن الهواء المستنشق هواء نقي ينظف رأتيك من المكروبات والغبار الذي يخرج مع الزفير، اي انك تقوم بعملية غسيل لرئتيك وصدرك.
إقبض يدك اليمنى ومد الساعد إلى أعلى مع شد جميع العضلات الممكنة في هذه اليد لاحظ التوتر العضلي والشد الحاصل في العضلات والألم المحسوس في جلد الكف وانزعاج كل من اليد والساعد والعضد استمر على هذا الشد مدة عشر ثواني ويمكنك أن تعد إلى العشرة مثلاً: ثم أترك يدك تستلقي إلى جانبك لاحظ المشاعر الجميلة المرتبطة بالاسترخاء والراحة المنتشرة من الكف والأصابع إلى الساعد والأعلى، كل تركيزك وأفكارك هي في اليد اليمنى وأنت تراقب ما يجري فيها ولها استمر في استرخاء اليد اليمنى حوالي عشرين ثانية ويمكن أن تعد من 1-20 على مهل. كرر ذلك مرتين او ثلاث.
اعادة نفس الخطوات على اليد اليسرى.
شد رقبتك إلى الأعلى قليلاً وباتجاه الخلف ـ لاحظ التوتر المزعج الممتد حول الرقبة وإلى الأعلى باتجاه الرأس ، وإلى الأسفل باتجاه الكتفين وذلك لمدة عشر ثوان. اترك رقبتك تسترخي وحدها ولمدة عشرين ثانية واستمتع بالأحاسيس اللطيفة الناتجة عن الاسترخاء الذي يعقب الشد. اعد الشد الاسترخاء مرتين او ثلاث مرات.
التركيز على عضلات الوجه والشعور بها وتبدء بعضلات الجبين والعينين والحاجبين معاً بأن تغلق عينيك بشدة وتقبض الحاجبين ثم تفتحها وتتركها مرتاحة والأجفان بوضعية نصف إطباق أو إطباق بسيط ودون جهد في حالة الاسترخاء. ثم طبق ذلك على عضلات الوجه بأن تشد على أسنانك وتنفخ الخدين وترفع اللسان إلى سقف الحلق معاً عشر ثوان ثم تسترخي وتترك الشد وتبقى الشفتان مفتوحتين قليلاً دون جهد لانهما مسترخيتان وتنفتح قليلاً بسبب ثقلهما والجاذبية الأرضية إلى الأسفل. بعد الاسترخاء عشرين ثانية يمكنك التركيز على الفم بأن تكشر بشدة أو تضغط على الشفتين ببعضها مع تكشير الذقن عشر ثوان ثم تترك الفم مسترخياً ولمدة عشرين ثانية وعضلات الوجه مهمة جداً في معظم حالات التوتر لاسيما في بعض الوجوه التي توصف بأنها معبرة أو متألمة حيث تظهر الانفعالات على الوجه بشكل واضح. وإذا أردت يمكنك الاختصار في تمرين بعض عضلات الوجه او استعمالها مرة واحدة بدلاً عن ثلاث.
انتقل الان الى عضلات الظهر ويمكنك أن تشد ظهرك بأن ترفعه وتقوسه إلى أعلى عشر مرات ثم تتركه يسترخي عشرين ثانية. تنفس اثنائهم بنفس الطريقة التي بدئنا بها بأن تملى الرئة وتخرج النفس ببطى.
ركز الان على القديمن معاً شد اصابع القدمين زاوية قائمة وافردهما كزاوية مستقيمة مع الشعور بشد وارخاء عضلة الساق كرر ذلك خمس مرات. ثم شد القدمين إلى أعلى قليلاً وثبتها في منتصف المسافة عن الأرض وهذا يجعل عضلات الساقين مشدودة وأيضاً عضلات الفخذين. لاحظ التوتر والانزعاج المرافق في المنطقة كلها وبعد عشر ثوان اترك الرجلين والقدمين تسترخي وترتاح عشرين ثانية. أعد ذلك خمس مرة.
اعد تمرين التنفس السابق ثلاث مرات ، ثم ابدء في التنفس بشكل طبيعي ... تخيل نفس في مكان تحبه كشاطئ بحر او حديقة خضراء مليئة بالزهور والاشجار وتأمل ما بها بكل دقة وتمتع بهذا الجو الجميل واترك جسدك يسترخي الى ان تشعر بالهدوء والاسترخاء التام.