أكثر من 230 قتيلا ومئات المحتجزين بظروف مجهولة داخل منجم فحم تعرض لإنفجار في تركيا

    • أكثر من 230 قتيلا ومئات المحتجزين بظروف مجهولة داخل منجم فحم تعرض لإنفجار في تركيا

      [h=2]قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن نحو 120 عاملا لايزالون محتجزين في منجم الفحم، طبقا لمعطيات الشركة المعنية، وذلك بعد انفجار داخله أدى إلى مقتل 238 شخصا على الأقل. وأعلنت أنقرة الأربعاء الحداد الوطني لثلاثة أيام على ضحايا هذا الانفجار الذي وقع في محافظة مانيسا غرب البلاد الثلاثاء.[/h][h=2][/h]قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أن نحو 120 عاملا لا يزالون محتجزين داخل المنجم بعد انفجار أدى إلى مقتل 238 شخصا على الأقل.
      وصرح أردوغان للصحافيين "لسنا متأكدين مئة بالمئة، ولكن يعتقد أن نحو 120 عاملا محتجزون طبقا لأرقام الشركة" المحلية.
      وكانت أنقرة أعلنت الأربعاء أن الآمال بالعثور على ناجين إثر هذا الانفجار أودى بحياة 232 من العمال في حصيلة جديدة موقتة.
      وقالت السلطات إن 787 عاملا كانوا في منجم الفحم عند وقوع انفجار وحريق بعد ظهر الثلاثاء.
      ووقع الانفجار داخل منجم للفحم في محافظة مانيسا غرب البلاد. وأعلنت تركيا بموجب هذه المأساة الحداد الوطني لثلاثة أيام.
      وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي تانر يلدز صباح الأربعاء أثناء تفقده المكان إن "الآمال بالعثور على ناجين تتضاءل"، معلنا أن الحصيلة بلغت 205 قتلى.
      وكالة الأنباء التركية الرسمية قالت إن ستة عمال سحبوا أحياء من المنجم صباحا، لكن بدون إعطاء توضيحات حول وضعهم الصحي.
      وكانت فرق الإنقاذ تعمل صباح الأربعاء في الموقع وتبعد الصحافيين والفضوليين عن المنطقة.
      وانتشر العديد من عناصر الدرك والشرطة في محيط الموقع لتسهيل دخول وخروج سيارات الإسعاف بين موقع الكارثة ومستشفى سوما حيث يوجد المنجم.
      وقالت امرأة خمسينية لوكالة فرانس برس "انتظر أنباء عن ابني" مضيفة "ليس لدي أي خبر عنه ولم يخرج بعد". وقال أحد عمال المنجم ويدعى كوسكون: "سبق أن وقعت حوادث محدودة هنا لكنها المرة الأولى نشهد فيها حادثا مماثلا وبهذه الخطورة".
      واعتبرت شركة سوما كومور للمناجم في بيان أن الانهيار "حادث مأسوي"، مضيفة "المؤسف أن عددا من عمالنا قضوا في هذا الحادث. وقع الحادث رغم أكبر قدر من الإجراءات الأمنية و(عمليات) التفتيش لكننا نجحنا في التدخل سريعا".

      فرانس24 / أ ف ب
      نشرت في : 14/05/2014
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • تعازينا للشعب التركي الصديق

      قد يسدُّ الاستعمال المتنامي للفحم الحجري في إنتاج الكهرباء النقص المتزايد لكل من الغاز والنفط. ومع ذلك، فإن استعمال الفحم الحجري يحمل في طياته مشاكل من نوع آخر إذ إن احتراقه سببًا رئيسيًا لتلوث الهواء وزيادة تسبة ثاني أكسيد الكربون . وقد طُوِّرت وسائل عديدة للتقليل من التلوث ولكنها مكلفة ولم تثبت جدواها حتى الآن. ولابد من تحسين هذه الطرق والأساليب قبل التوسع الكبير في استعمال الفحم الحجري. وبالإضافة لهذا فإن بعض الفحم الحجري يوجد في طبقات عميقة تحت سطح الأرض ، حيث يصعب استخراجه.

      وفي الماضي كانت الوظائف التي تعد أكثر خطورة وصعوبة من وظيفة عامل في منجم فحم حجري تحت سطح الأرض قليلة. ففي القرن التاسع عشر الميلادي كان عمال المناجم يعملون عشر ساعات يوميًا تحت الأرض ولمدة ستة أيام كل أسبوع. و كانت المعاول هي الأدوات الوحيدة التي تستعمل في تكسير وتفتيت الفحم الحجري. وكان على عمال مناجم الفحم الحجري أن يجرفوا الفحم الحجري المستخرج وينقلوه في عربات. وفي حالات عديدة كان الأطفال دون سن العاشرة يجرُّون عربات الفحم الحجري من المناجم. كما عملت النساء في عمليات التحميل والنقل بالعربات. ومع مرور الزمن فقد الآلاف من الرجال والنساء والأطفال حياتهم في حوادث المناجم. كما مات آلاف آخرون جرّاء إصابتهم بأمراض الرئتين بسبب استنشاق رماد الفحم الحجري طوال حياتهم العملية في المناجم.

      منقول
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ