الحارس بيتو يمنح إشبيلية لقب الدوري الأوروبي على حساب بنفيكا

    • الحارس بيتو يمنح إشبيلية لقب الدوري الأوروبي على حساب بنفيكا



      قاد الحارس بيتو فريقه إشبيلية الأسباني للتتويج بلقبه الثالث في بطولة الدوري الأوروبي بعد أن تصدى لركلتي جزاء ليمنح فريقه الفوز (4-2) بركلات الترجيح في اللقاء الذي جري بيوفينتوس ستاديوم في مدينة تورينو الإيطالية.

      بيتو تصدى لكرتي كاردوزو وردوريجو ، فيما نجح ليما ولويزاو في التسجيل للفريق البرتغالي ، فيما سجل لأشبيلية باكا وستيفان امبيا و كوكي وكيفين جاميرو.

      أخذ بنفيكا بزمام المبادرة وكان الأكثر سيطرة وامتلاكا للكرة من خلال ممارسة الضغط العالي ومحاولة مباغتة إشبيلية في الدقائق الأولي من المباراة ، فيما كان الفريق الأسباني متحفظا وحذرا وواجه حمى البداية البرتغالية بهدوء ، وشهدت الدقيقة (15) كرة خطيرة على مرمى إشبيلية بعد أن سقطت الكرة الحارس بيتو لكن الدفاع انقذ الموقف من أمام ليما.

      الحماس الزائد سيطر على اللقاء ، و غادر ميرالم سوليماني الملعب متأثرا بإصابته الناتجة عن تدخل البرتو مورينو العنيف تجاهه ليحل محله الميدا في الدقيقة (25) في أولي تغييرات جيسوس مدرب بنفيكا ، سيطر بعدها إشبيلية على مناطق الوسط وبرز بشكل واضح راكيتيتش وباكا وقاما بأكثر من محاولة ، وتصدى أوبلاك حارس بنفيكا لكرة متوسطة القوة من مورينو في الدقيقة (36) ، وأنقذ الدفاع كرة خطيرة من باكا في الدقيقة (39) وسط احتجاجات من الفريق الأسباني للمطالبة بركلة جزاء.

      الدقائق الأخيرة من الشوط الأول كانت في مصلحة بنفيكا ولاحت له فرصة التقدم فيها أكثر من مرة بدأت برأسية في الدقيقة (40) من لويزاو علت العارضة ، ثم محاولة من ماكسي بيريرا تصدي لها الحارس بيتو ، الذي عاد بعدها بثوان وأنقذ تسديدة رودريجو في الدقيقة (45) ، وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من ضائع استغل بيريز خطأ دفاع إشبيلية وأنفرد بمرمى بيتو لكن كرته مرت بجوار القائم ، ليخرج الشوط الأول بالنتيجة التى بدأ بها.

      إعصار هجومي اجتاح به بنفيكا دفاعات أشبيلية في بداية الشوط الثاني ، تجسد في هجمة انطلق بها ماكسي بيريرا ، ومررها لليما المنفرد ليسددها بقوة في المرمي ينقذها الدفاع لترتد إلي بيريرا مجددا ليمررها عرضية لرودريجو في مواجهة المرمي ليسدها في أجساد المدافعين ، لترتد إلي ليما دون جديد ، استشعر بعدها إشبيلية بالحرج وكاد أن ينجح في التسجيل من كرة رييس المنفرد بعد تمريرة رائعة لراكيتش لكنه سدد بجوار القائم في الدقيقة (53) وعاد بعدها اللاعب وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس أوبلاك.

      زادت سرعة اللقاء وأصبحت الإثارة شعار المباراة ، و سار اللقاء هجمة بهجمة ، و تصدي بيتو لتصويبة نيكولاس جايتان في الدقيقة (57) ، طالب بعدها بنفيكا بركلة جزاء بسبب التصدي لكرة رودريجو باليد داخل منطقة الجزاء ، و تعامل اوبلاك مع كرة رييس بهدوء في الدقيقة (61) ، و فرض الدفاع كلمته أمام المحاولات الهجومية لكل فريق ، بالإضافة إلي سوء تصرف المهاجمين وخاصة في الكرات المرتدة السريعة التي كان بإمكان كل فريق أن يستفيد منها بشكل أفضل مما هو حدث.

      إيمري تحرك في الدقيقة (78) وأقحم مارين بدلا من رييس في تغيير أول لإشبيلية ، تألق بعدها دفاع الفريق الأسباني و منع هدف محقق من رورديجو ، الذي عاد في الدقيقة (84) وأطلق تسديدة لولبية رائعة كان الحارس بيتو بالمرصاد ، علت بعدها كرة جاراي الرأسية العارضة ، في ظل ضغط متواصل من بنفيكا ، وتألق مبيا في إبعاد كرة خطيرة من أمام مرماه ، قبل أن يعود جاراي ويطيح بكرة فوق العارضة في الوقت المحتسب بدل من ضائع ، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

      في الشوط الإضافي الأول ، واصل بنفيكا ضغطه و حل كاردوزو بديلا لسكويرا في الدقيقة (98) في ثاني تغييرات المدرب جيسوس ، وتألق الحارس بيتو في التصدى لكرة ليما بعدها بدقيقة ، وكان باكا قريبا من منح إشبيلية الأسبقية في الدقيقة (101) ، لكنه لم يستغل تمريرة راكيتيتش التي وضعته في مواجهة الحارس اوبلاك ووضع الكرة بجوار القائم ، وغادر مارين الملعب مصابا ليحل محله جاميرو في ثاني تغييرات أشبيلية في الدقيقة (104).

      شوط المباراة الإضافي الثاني ، حاول فيها كل فريق الحفاظ على حظوظه حتى النهاية ، ولاحت فرصة لجاميرو في الدقيقة (110) لكنه سدد في الشباك من الخارج ، وغادر فيتولو الملعب وحل محله فيجويراس في أخر تغييرات إيمري ، ووضح تأثر اللاعبين بدنيا بشكل كبير، ولعب كافاليرو بدلا من جايتان في الدقيقة (118) في أخر تغييرات بنفيكا ، حتى انهي الحكم فيليكس برايتش المباراة ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح.

      في ركلات الترجيح ، سجل لبنفيكا ليما الضربة الأولى و تصدي بيتو لكرة كاردوزو ثم رودريجو ، ونجح لويزاو في تسجيل الركلة الرابعة ،فيما سجل باكا وستيفان امبيا و كوكي وكيفين جاميرو لإشبيلية ليتوج الفريق الأسباني باللقب بعد فوزه (4-2) بركلات الترجيح.
    • مـــــــــا شاء الله عليـــــــه شاهدت التصديات على اليوتيوب وكاااااااان تصدي رائع يحسب للحارس بيتووو

      مبرووووووك لاشبيليه اللقب الثالث في بطولة الدوري الاوروبي :)
      واتمنى ان يسير على خطوات اتلتيكووو مدريد
      * مصاعب الحياة لا تكمن في عجزك عن تحقيق ما تريد ..
      بل في عجزك عن دفع ما لا تريد ..!! :)
    • بالأرقام.. ركلات الترجيح التفوق الوحيد لإشبيلية على بنفيكا



      شهدت مباراة نهائي الدوري الأوروبي إثارة كبيرة طوال مجرياتها من الناحية التكتيكية والبدنية، قبل أن يحسم إشبيلية الإسباني اللقب عى حساب بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح 4-2، بعدما انتهت المواجهة المارثونية والأشواط الإضافية بالتعادل السلبي.

      إشبيلية خاض المباراة بطريقة 1-3-2-4 ، في حين خاضها بنفيكا بخطة 2-4-4، لكن ما ميز الفريقين أنهما خاضا المواجهة بروح هجومية وإندفاعية، مع الحفاظ على الاتزان الدفاعي، حتى وأن الاستحواذ على الكرة كان متقاربًا بشكل ملفت 51% للفريق الإسباني و49% للفريق البرتغالي.


      إشبيلية قام ب 11 تسديدة 4 على المرمى و4 خارجه وتم منع 3 أخرى، في ما تميز بنفيكا بالاندفاع الهجومي من حيث التسديدات بشكل أكبر حيث قام ب 20 تسديدة، 6 منها على المرمى، و7 خارجه وتم منع 7 أخرى.


      أعلى تقييم في المواجهة من قبل موقع الاتحاد الأوروبي "يويفا" كان من نصيب فيدريكو فازيو بدرجة 9.09، حيث وصلت دقة تمريراته لنسبة 83 % ، ولمس الكرة 85 مرة ، أما أعلى معدل من جانب بنفيكا كان من نصيب إزيكويل جاراي 8.3 ، حيث لمس الكرة 93 مرة، ودقة تمريراته 82 %.


      الفريقان اعتمدا على الهجوم الصريح، وخاصة في الشوط الثاني حتى انتهاء المباراة، لكن الكلمة كانت لركلات الجزاء التي حسمها الفريق الإسباني .
    • إشبيلية يعادل رقم يوفنتوس والإنتر وليفربول في الدوري الأوروبي



      احتاج فريق إشبيلية الإسبانية لسبعة اعوام ليستعيد لقب دوري أوروبا ويحققه للمرة الثالثة، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم يوفنتوس وإنتر ميلانو الإيطاليين، وليفربول الإنجليزي.



      وسبق لليفربول أن حصد اللقب في نسخ 1972 و1972 و2001 ، بينما توج به يوفنتوس في 1977 و1990 و1993 ، والإنتر في 1991 و1994 و1998.



      واليوم بفوزه على بنفيكا البرتغالي في نهائي تورينو بركلات الترجيح، نجح إشبيلية في الظفر بلقبه الثالث بعد نسختي 2006 و2007.



      ويترقب إشبيلية في السوبر الأوروبي مواجهة أحد مواطنيه ريال مدريد أو أتلتيكو بعد معرفة الفائز في نهائي دوري الأبطال بلشبونة يوم 24 من الشهر الجاري.
    • الصحف العالمية: فوز إشبيلية وخسارة بنفيكا بين الحظ واللعنة



      حقق نادي إشبيلية الإسبانية لقبه الثالث في تاريخ بطولة الدوري الأوروبي وذلك بعد فوزه على نادي بنفيكا بركلات الترجيح في المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقين على استاد اليوفي أرينا في تورينو في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2013-2014.
      وبعد 90 دقيقة عاشت خلالها جماهير الفريقين على أعصابها وصلت المباراة للأشواط الإضافية التي استمر الحال فيها على ما هو عليه دون قدرة اي من الفريقين على تسجيل الأهداف لتصل المباراة لركلات الترجيح التي أثبت خلالها بيتو حارس النادي الأندلسي إشبيلية تفوقه بتصديه لركلتي ترجيح مهدياً ناديه الفوز بـ 4-2 .

      ويبدو أنَّ "لعنة جوتمان" لن تفك قيودها عن النادي البرتغالي بنفيكا الذي ما زال عاجزاً عن تحقيق بطولة الدوري الأوروبي منذ تحقيقه لها في عام 1961-92 بفوزه على ريال مدريد بنتيجة 5-3 .

      وبعد هذا النهائي المثير .. رصد موقع أبرز العناوين الصحفية عبر الصحف الأوروبية والمواقع الرياضية العالمية فيما يلي :

      الصحف الإسبانية :

      استاديو ديبورتيفو: " إشبيلية 4-2 بنفيكا في ركلات الترجيح .. إشبيلية بطل الدوري الأوروبي ".

      ماركا :" إشبيلية .. إشبيلية .. إشبيلية ، الأندلسي يحصد ثالث لقب له في الدوري الأوروبي بعد فوزه بركلات الترجيح على بنفيكا ، بيتو الذي تصدى لركلتي ترجيح وقدّم قبلها مباراة خيالية كان بطل ليلة تورينو ".

      آس :" بيتو يعيد المجد لإشبيلية ولعنة بيلا جوتمان تواصل مطاردة النادي البرتغالي بنفيكا الذي عجز عن الفوز لثامن نهائي منذ 52 عام في البطولة الأوروبية ".

      موندو ديبورتيفو :" بحضور الأمير فيليب في تورينو ، إشبيلية يحصد ثالث لقب له بالدوري الأوروبي ويهزم بنفيكا بركلات الترجيح 4-2 بعد 120 دقيقة من التعادل السلبي ".

      الصحف البرتغالية :

      ريكورد :" مجهود 120 دقيقة يُضيعه رودريجو وكارودزا بإضاعة ركلتي جزاء ، وبيتو يتصدى لكلتيهما مهدياً إشبيلية لقبه الثالث في اليوروبا ليغ ".

      أبولا :" إشبيلية ينتصر على بنفيكا بركلات الترجيح ويحقق اللقب ، اللعنة تتواصل وبنفيكا يخسر ثامن نهائي له في البطولة والثاني على التوالي ، في لعبة اليانصيب والحظ .. الأخير يبتسم لأبناء الأندلس ولعنة جوتمان تظهر لبنفيكا ".

      الصحف الإيطالية :

      كوريري ديللوسبورت :" تورينو تتحدث بالإسبانية .. واللعنة تحل على بنفيكا ".

      لاجازيتا ديللو سبورت :" الدوري الأوروبي لا زال مُحرماً على بنفيكا ، إشبيلية منع البرتغاليين من الظفر باللقب وردريجو وكارداوزا أضاعوا حلم فريقهم بإضاعة ركلتي جزاء ، بيتو كان في الموعد وكان رجل اللقاء ".

      الصحف الإنجليزية :

      جارديان :" في تورينو وفي ليلة اليوروبا لييج .. إشبيلية يضرب بنفيكا في ركلات الحظ ويحقق نجمته الثالثة في البطولة عبر تاريخها ".

      ديلي ميل :" لعنة 52 سنة بعيداً عن لقب الدوري الأوروبي تستمر في بنفيكا بعد أن هُزم الفريق أمام إشبيلية في نهائي تورينو بركلات الحظ الترجيحية ".

      ميرور :" في نهائي حذر ، الإسبان يحروزن لقب الدوري الأوروبي عن طريق ممثلهم إشبيلية بركلات الترجيح ".
    • أقدم لعنة في تاريخ كرة القدم مستمرة



      حقق فريق إشبيلية الاسباني فوزا لن ينساه أبدا على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح، ليعود من خلاله الى منصات التتويج الأوروبية ويفوز بلقب الدوري الأوروبي الثالث له في ثمانية أعوام.
      فوز إشبيلية اليوم أبقى أقدم لعنة في عالم كرة القدم،لعنة مدربه المجري بيلا جوتمان، وهو الذي تولى تدريبهم في 1961 و1962 ونجح خلالها في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، وبعدها وبسبب خلاف مع عقلية النادي قرر جوتمان الرحيل وأطلق يومها تصريحاً لا ينسى "لن يعود بنفيكا للتتويج بلقب أوروبي، ولو بعد مائة عام".

      الغريب بعد ذلك أن تصريح جوتمان تحول للعنة، فبنفيكا فشل بالفوز بأي لقب أوروبي لأكثر من 50 عاماً رغم قدرة غيره من الفرق البرتغالية على حصد الألقاب، فخسر الفريق من يومها 5 نهائيات في دوري أبطال أوروبا أعوام 1963 و1965 و1968 و1988 و1990، كما أنه خسر نهائي الدوري الأوروبي1983 و2013 اضافة الى نهائي اليوم.

      جوتمان سيطر اليوم على أجواء المباراة في كل لحظة، لكن لعنته تطورت وامتدت لركلات الترجيح.
    • إهدار الفرص أضاع بنفيكا..وأيمري حقق ما أراد



      تكاتفت جميع العوامل لتقف أمام بنفيكا البرتغالي لتحرمه من لقب الدوري الأوروبي هذا الموسم بعد أن خسر اللقب حين كشرت ركلات الترجيح في وجهه وابتسمت لأبناء الأندلس الذين كانوا عرضة للخسارة في آية لحظة لخسارة المباراة بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.

      فشل جورجي جيسوس المدير الفني لبنفيكا في تأهيل اللاعبين قبل المباراة الهامة أمام بنفيكا خاصة أن الصحافة أبرزت لعنة جوتمان المدير الفني السابق للفريق والذي تكهن بعدم فوز الفريق بأية ألقاب أوروبية بعده ولمدة 100 عام في الوقت الذي حاولت فيه صحف الأندلس بصفة خاصة وإسبانيا عامة التأكيد على أن الجار في شبه الجزيرة الأيبيرية لا يزال يخشى تلك الخرافات التي تطارده.

      كما أستكمل الفشل حلقاته بغياب التركيز عن الفريق في إنهاء الهجمات والذي دفع النسور ثمنه فادحا بضياع اللقب نتيجة إهداء الفرص الواحدة تلو الأخرى حتى أستنفر الفريق الأندلسي الوقتين الأصلي والإضافي وسحبا ابناء لشبونة إلى ركلات الجزاء.

      خاض أوناي إيمري المباراة بخطة قوامها من أربعة مدافعين ولاعب ارتكاز وثلاثة لاعبين في الوسط ومهاجم وحيد وهي الخطة التي يستخدمها في أغلب مباريات الليجا الإسبانية باستثناء الدفع بجاميرو بجوار باكا في بعض الأوقات من أجل زيادة الكثافة الهجومية أمام الفرق المتواضعة.

      وكان راكيتيتش الورقة الرابحة لإشبيلية من خلال تحركاته المستمرة في وسط الملعب وتميزه بالركلات الثابتة وتمرير الكرات الدقيقة لباكا وهو ما جعل جيسوس يحاول فرض رقابة صارمة عليه أغلب اوقات المباراة لاسيما أن اندفاع النسور نحو الهجوم أغلب أوقات المباراة ساهم في تراجع إشبيلية إلى الخلف خشية إصابة مرماهم بهدف.

      كان دفاع النادي الإسباني ضعيفا مقارنة بنسور بنفيكا ولكن خدم الفريق الكثافة الدفاعية التي وفرها المدرب إيمري في التشكيلة منذ بداية المباراة لإدراكه بأن جيسوس المدير الفني لبنفيكا لم يحضر إلى تورينو من اجل الدفاع.

      وفي المقابل دفع جيسوس بتشكيلة هجومية وكان في مقدمتها ليما ورودريجيز وجايتان وسليماني خلفهما وهو ما سمح بانطلاق الجناحين أكثر من مرة لشن هجوم ضاري على دفاع إشبيلية.

      وكادت خطة جيسوس أن تنجح في الشوط الثاني من خلا الفرص التي أتيحت للفريق ولكن الحارس البرتغالي بيتو لاعب إشبيلية تصدى لأغلب فرص أبناء وطنه وصد ركلتي جزاء أهدتا اللقب للأندلس.

      وتغاضى حكم اللقاء عن احتساب ركلتي جزاء لبنفيكا في الشوطين الأول والثاني وهو ما أثر في نتيجة المباراة ودف جيسوس لزيادة كثافة الفريق بالدفع بجاراي الظهير الذي يجيد الانطلاق نحو الهجوم ولكن لن تفلح محاولاته هذه المرة في قلب نتيجة المباراة لصالح فريقه.

      وأفتقد بنفيكا لمساندة جماهير يوفينتوس صاحبة الملعب بسبب خروج البيانكونيري على يد بنفيكا في الدور نصف النهائي من البطولة وهو ما صب في صالح إشبيلية في النهاية.
    • المايسترو راكيتيش وكتيبة الدفاع منحت الدوري الأوروبي لإشبيلية



      رغم أن إشليبية الأسباني توج بطلاً للدوري الأوروبي لكرة القدم إلا أن المواجهة التي أقيمت في الدور النهائي للبطولة كانت حافلة بالندية وكان من الصعب تحديد أبرز نجوم المباراة في ظل جماعية الأداء والروح القتالية التي اتسم بها لاعبو الفريقين.

      ولا يختلف اثنان على الدور الذي لعبه المايسترو راكيتيش صانع الألعاب وأحد أبرز نجوم المباراة بعد أن كان محوراً لأغلب هجمات فريقه في الدور النهائي كما أنه بذل مجهوداً كبيراً في وسط الملعب.

      وجاء المجهود الكبير الذي بذله خط دفاع إشبيلية لتخرج باللقاء بتتويج الفريق الأسباني خاصة ثنائي قلب الدفاع فازيو وباريخا الذين تصديا لأغلب الهجمات البرتغالية.

      في المقابل ، قدم بنفيكا عرضاً جيداً في النواحي التكتيكية والتي كانت سمة الموقف في المباراة النهائية.

      وتألق مهاجمو بنفيكا بشكل لافت في قيادة الهجمات البرتغالية خاصة رودريجو وليما وجوميس صانع الألعاب
    • راكيتيتش أفضل لاعب في نهائي الدوري الأوروبي



      اختير الكرواتي إيفان راكيتيتش نجم فريق إشبيلية الإسبانية كأفضل لاعب في المباراة النهائية لبطولة دوري أوروبا التي توج بها فريقه اليوم على حساب بنفيكا البرتغالي.



      وحمل راكيتيتش كأس البطولة بصفته قائد الفريق الأندلسي بملعب يوفنتوس أرينا بمدينة تورينو الإيطالية.



      وحصد أبناء الأندلس اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخهم بعد نسختي 2006 و2007.



      في المقابل خسر بنفيكا نهائي اليوروبا ليج للمرة الثانية على التوالي، حيث هزم في النسخة الماضية في الوقت القاتل امام تشيلسي الإنجليزي.



      وتأصلت عقدة "جوتمان" لدى بنفيكا، حيث لم يفز "الصقور" بأي لقب أوروبي منذ الستينيات (52 عاما تقريبا) وخسر خمس نهائيات في دوري أبطال أوروبا واليوم خسر نهائيه الثالث في دوري أوروبا
    • بيتو يهدى لقب الدوري الأوروبي لعائلته



      لم يتمكن الحارس البرتغالي بيتو من حبس دموعه عقب تتويج فريقه إشبيلية الإسباني اليوم بلقب بطولة دوري أوروبا اليوم على حساب بنفيكا البرتغالي بعد تألقه في ركلات الترجيح.



      وعقب التتويج باللقب القاري الثالث في تاريخ النادي الأندلسي، صرح بيتو "هذا هو النهائي الحلم، انتهى بأفضل طريقة ممكنة، فخر لي أن أكون حارس هذا الفريق، أبي فخور بي دون شك".



      وأهدى بيتو، حارس بورتو الأسبق، الانتصار لوالديه وأبنائه وباقي حراس المرمى في إشبيلية.



      وتألق بيتو طوال المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي ومنع العديد من الفرص الخطيرة، كما تصدى لركلتي جزاء من أصل أربعة