تطفو على السطح هذه الأيام القصة المحزنة للنجم الكبير لويس فيغو الذي أعطى أحلى ما عنده للقميص الأبيض ليكون الوفاء و رد الجميل برفض تجديد العقد فإذا بالمسافر الذي ألصق باسمه صفة الخيانة يتجرع ويلات الألم و يمني النفس بأن يعود إلى سريره الأول و حبيبته الأولى ...
فهل ترى لايزال مكانه هناك في ذلك البيت الدافئ الذي لطالما أحبه و سكن إليه خالياً أم ترى لم يعد للهارب الذي صار كبيراً سوى صورة معلقة على الحائط يبكيها الساكنون أيما رأوها ...؟
مهما يكن من أمر فهو اليوم يصرخ مستنجداً : ما الحب إلا للحبيب الأول .

منذ بعض الوقت كان هناك من يقول بأن ما قام به لابورتا عمل غبي ...
التجديد للارسون الذي لن يلعب حتى الموسم القادم و هو الذي ناهز الثالثة و الثلاثين هو تصرف غبي من وجهة نظر تجارية و لكنه عبقري من وجهة نظر انسانية ... لقد أحيا لابورتا بتجديده للارسون إنساناً في قلب لارسون تحت اسم الانسانية فيما يقتل اليوم بيريز انساناً في قلب فيغو تحت اسم التجارة أو الربح و شتان بين الإنسان و تاجر الإنسان ...
لا شك أن كرة القدم أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى سوقاً تباع فيه النجوم و تشترى ...
ولكنني و بمنطق لابورتا الذي يراه الكثيرون غبياً و بعكس عبقرية بيريز الفذة أفضل أن تربح الانسانية على أن يربح فريقي بطولة..
لأن البطولة قد تأتي و تذهب و أما فيغو .. فقد لا يأتي من جديد


فهل ترى لايزال مكانه هناك في ذلك البيت الدافئ الذي لطالما أحبه و سكن إليه خالياً أم ترى لم يعد للهارب الذي صار كبيراً سوى صورة معلقة على الحائط يبكيها الساكنون أيما رأوها ...؟
مهما يكن من أمر فهو اليوم يصرخ مستنجداً : ما الحب إلا للحبيب الأول .

منذ بعض الوقت كان هناك من يقول بأن ما قام به لابورتا عمل غبي ...
التجديد للارسون الذي لن يلعب حتى الموسم القادم و هو الذي ناهز الثالثة و الثلاثين هو تصرف غبي من وجهة نظر تجارية و لكنه عبقري من وجهة نظر انسانية ... لقد أحيا لابورتا بتجديده للارسون إنساناً في قلب لارسون تحت اسم الانسانية فيما يقتل اليوم بيريز انساناً في قلب فيغو تحت اسم التجارة أو الربح و شتان بين الإنسان و تاجر الإنسان ...
لا شك أن كرة القدم أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى سوقاً تباع فيه النجوم و تشترى ...
ولكنني و بمنطق لابورتا الذي يراه الكثيرون غبياً و بعكس عبقرية بيريز الفذة أفضل أن تربح الانسانية على أن يربح فريقي بطولة..
لأن البطولة قد تأتي و تذهب و أما فيغو .. فقد لا يأتي من جديد

