ينتهي يومي المعتاد ... واقفل على دنياي باب اخر
ويمر احداث نهاري امام ناظري ... وابتسم بتعب
عواطف مختلفة تمر على وجداني
ذاك يتوجع لفراق حبيب عمره
وتلك تحاول إعادة نبض صدرها لاضلع رجُلها
وهاهي اخرى تهرول الي مسرعة ... ابشري
يسكن مقلة عيناي ... وانا انبض مع قلبه
أما هو ... فقد اعتاد وضع رأسه على وسادة الانانية
وبهذا كله
تعود انفاسي ادراجها ... تبتعد خطوات قدماي عنه
...
وعندها احاول
اهدأ من هيجان غضب صدري لنكرانه لي
اسكت انين ينقر اضلعي لقسوة عالمه
وتجدني اُغلق ذاك الباب على انفاسي
وامد بجسدي المنهك من وحشة عالمي
اغرق في غطاء دفء مصطنع من برودة وحدتي
لاركن في تلك الزاوية
زاوية تحمل عني وحشة دنياي ... تعلن عن وحدة
وحدة تتغذى من عاطفتي الباقية
لاهرم مع وحشة وحدتي
قاسية ... موحشة ... مرعبة
وحدة ساموي

ساموي