[h=1][/h][h=1]اضغط على الرابط أعلاه[/h][h=1]تعليق :[/h][h=1]الشيخ الداعية الدكتور عبد الرحمن السميط هو نموذج الداعية الإسلامي المعاصر و نموذج للعمل الخيري الإسلامي[/h][h=1] هو طبيب مختص في الباطنية من الكويت قضى 30 عاما في الدعوة و خدمة الفقراء بأفريقيا أسلم على يديه أكثر من سبعة ملايين شخص و تم على يديه بناء 5700 مسجد و حفر 9500 بئر و فتح حوالي 860 مدرسة و 4 جامعات و 204 مركز إسلامي متكامل و يرعى 15000 يتيم[/h][h=1]لقد أثنى على أمير الكويت السابق يرحمه الله الذي كان يدعمه في عمله و على وزير الصحة الكويتي الذي كان يغض الطرف عنه و هذا يدل على أنه كان يتقاضى راتبا من الوزارة يعينه في تحمل أعباء الحياة أثناء قيامه بالدعوة و العمل الخيري[/h][h=1]فلم يتنكر لهم و لم يقض تلك الاعوام في الحديث صباح مساء عن مؤامرة أمريكا و الغرب و دول الخليج على الاسلاميين و محاربة الاسلام و محاصرة العمل الخيري الاسلامي و إثارة الأحقاد الدينية و الطائفية و تكفير المسلمين و رميهم بالخيانة و النفاق و التصهين و إخراجهم من دين الله بدل من دعوتهم اليه [/h][h=1]و لم يستغل المحن و المصائب التي تحل بالمسلمين لجمع الأموال و استخدامها في تأجيج العنف و الصراع و إراقة الدماء و نشر التطرف و الارهاب كما يفعل بعض الدعاة الثوريون اليوم [/h][h=1]و لذلك لم تقف حكومات دول الخلج و أمريكا و الغرب في طريق عمله [/h][h=1]أما الذين يدعمون الإرهاب تحت غطاء العمل الخيري الإنساني فهؤلاء هم الذين يسيؤون للعمل الخيري الإسلامي و للفقراء و المحتاجين و لأنهم يعتبرون أنفسهم يمثلون الإسلام فيتهمون تلك الدول بمحاصرة العمل الخيري الإسلامي و معاداة الإسلام [/h][h=1]هذا داعية واحد صدق مع الله و فتح الله عليه هذا الفتح فما بالكم لو وجه الدعاة الثورين الجهد الذي يبذلونه و الذي ثبت أن ضره أكبر من نفعه في طريق الدعوة إلى الله و العمل الخيري ؟؟؟[/h][h=1]و كم الفائدة التي ستجنيها الدعوة الاسلامية لو أخذ الإخوان بمقولة مرشدهم الشيخ حسن البنا رحمه الله الشديدة الأهمية التي قالها في آخر حياته عندما رأى الجماعة تنحرف عن مسارها و تخرج عن سيطرته «لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما دخلت الانتخابات، ولا أقحمت الجماعة فى السياسة» ؟؟؟[/h]عبدالحق صادق