الشرطة توجه أولياء الأمور حول الإستخدام والقيادة المثلى للدراجات بكافة أنواعها من قبل الأبناء

    • الشرطة توجه أولياء الأمور حول الإستخدام والقيادة المثلى للدراجات بكافة أنواعها من قبل الأبناء

      مسقط - ش


      تُعد سياقة الدراجات الهوائية في الأماكن غير المخصصة لسياقتها بالقرب من الطرقات المخصصة لسير المركبات خطراً يهدد سلامة مستخدميها ويعرض سائقيها لخطر الحوادث المرورية والاصطدام بالمركبات التي تستخدم الطريق. وهناك نسبة كبيرة من مستخدمي الدراجات الهوائية هم من شريحة الأطفال والذين يجب عليهم الابتعاد عن أماكن سير المركبات وذلك لأن الطبيعة الاندفاعية للطفل لا تمكنه من التدقيق والنظر في جميع الاتجاهات اثناء عبور الشارع، كذلك عدم اكتمال المدارك الحسية للطفل تجعل من الصعب عليه فهم حركة المرور وتقدير مسافة وسرعة المركبات القادمة وايضاً من الأسباب التي قد تسبب الحوادث المرورية لمستخدمي الدراجات الهوائية ضعف الوعي المروري لدى هذه الشريحة وعدم الإلمام بنظم وقواعد المرور وكذلك احتمال عدم ملاحظته من قبل قائدي المركبات بسبب ضآلة جسمه.


      كما أن سياقة الدراجات (النارية والهوائية) تكون سهلة فإن حوادثها تكون أخطر أحياناً من حوادث السيارات لكون جسم السائق يكون مكشوفاً للعوامل الخارجية المسببة للحادث ويكون سائق الدراجة أكثر عرضة للحوادث لعدم تمهله في السياقة أو عدم الإلتزام بقواعد المرور والسلامة كاستخدام خوذة الرأس على سبيل المثال، أو عدم الانتباه عند السير في الشوارع العامة المكتظة بالسيارات.
      وعادة ما ينتشر استخدام هذه الدراجات بشكل كبير خلال فصل الصيف من قبل الأطفال وسياقتها للتسلية فقط واللعب والبعض يهوى سياقتها واقتناءها تلبية لهوايتهم دون النظر إلى مخاطرها.
      وتنصح الشرطة سائقي الدراجات الهوائية والآلية بالابتعاد عن الطرق العامة وإذا كانت هناك ضرورة لأن يشتري الأب لابنه دراجة فإنه يجب عليه أيضاً إرشاده إلى كيفية استخدامها حتى لا تكون سبباً في تعرضه للخطر، فالمسؤولية في المقام الأول تقع على الوالدين فمطلوب منهم توجيه ابنائهم التوجيه الصحيح وحثهم على استخدام الدراجات في الأماكن الآمنة بعيداً عن الخطر وإرشادهم إلى كيفية استخدامها الاستخدام الأمثل والأخذ بأسباب السلامة بما فيها لبس الخوذة اثناء ركوب الدراجة حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين.

      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • توعية ضرورية ومهمة جدا لتعميق ثقافة الإستخادام الأمثل والقيادة الآمنه للدراجات
      وإهمال واضح في هذا الجانب من قبل أولياء الأمور
      كيف لطفل لا يتجاوز عمره السنوات القليله أن يقود دراجته في أماكن سير المركبات
      وعلى الطرق التي تثكر فيها المنعطفات وتنعدم فيها المدى الكافي والآمن لرؤية القادم
      من المركبات
      والغريب أنه عند تعثر مركبة ما بسائق دراجة يصب الأهل جام غضبهم على سائق المركبة
      كي لا يعانو من ألم الإحساس بالتقصير في مراقبة أطفالهم وتوجيههم لما يحفظ سلامتهم

      شكرا شرطة عمان السلطانية ومزيد من الجهد لأمن الوطن والمواطن
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ