وتنتهي إنتخابات مصر ليفوز السيسي وهو الرئيس الفعلي والحاكم العسكري المتصرف الآمر الناهي قبل الإنتخابات
ومنذ أن إنقلب على رئيسه ومن أجلسه على كرسي الدفاع الذي أصبح إسمه مجرد ذكرى لسحابة صيف مرت لتسجل
حضورها في تاريخ مصر السياسي الشائك المضطرب وهو الرئيس المنقلب عليه محمد مرسي .
الأصوات الباطلة جاءت وصيفا للفائز في حين حل المنافس صباحي آخرا بنسبة أصوات لا تكاذ تذكر ولا تستحق حتى
أن تسجل على أنها حصيلة أصوات ناخبين لمرشح رئاسة دولة بحجم مصر على المستوى العربي .
فاز السيسي بنسبة93.3 % تقريبا والأصوات الباطلة التي تم إلغاؤها كانت بنسبة 3.7% بينما حصل صباحي على
3% فقط في إنتخابات قدرت بتصويت 46% فقط من إجمالي الناخبين البالغ عددهم 54 مليون ناخب .
ولا ندري لماذا لم هنالك سوى منافس واحد بعكس الإنتخابات السابقة التي شهدت فوز مرسي وجاءت فيها النتائج متقاربة
جدا بينه وبين العسكري السابق أحمد شفيق الذي حل ثانيا في النتائج .
لا تبدو الأمور طبيعية بل وتعيد لذاكرتنا كيف كان يفوز المقال حسني مبارك بنسبة تفوق الـ 95% في الإنتخابات
التي لم يكن مسموحا لأحد أن ينافسه فيها بفعل حكم الطوارئ العسكري الإستبدادي الذي كان يمارسه.
أما صباحي فيذكرنا بجولات المصارعه الحرة العالمية الترفيهية التي كانت تجرى أحيانا بين مصارعين من حجمين
مختلفين بحيث يكون دور أحدهما فيها هو تلقي الضرب التمثيلي طوال الوقت كي يظهر مدى قوة وجدارة الطرف الآخر
العملاق .
ولا ندري سر دعوة الإخوان المسلمين للمقاطعه بالرغم من أن تضامنهم مع المرشح صباحي كان من الممكن أن يحدث في
النتائج نوعا من التغيير !!!!!
هل هو نوع من الزعل والتعبير عن عدم الرضى والسخط من إقالة رئيسهم أم أنها صفقة قد تسوى المسائل من خلالها
بينهم وبين السيسي بحيث يعودون للحياة الطبيعية ويخرجون من إطار العزل والحظر والملاحقة .
ألف مبروك للرئيس الجديد وتمنياتنا له بالتوفيق وللشعب المصري كل الإستقرار والأمان والرفاهية .
ومنذ أن إنقلب على رئيسه ومن أجلسه على كرسي الدفاع الذي أصبح إسمه مجرد ذكرى لسحابة صيف مرت لتسجل
حضورها في تاريخ مصر السياسي الشائك المضطرب وهو الرئيس المنقلب عليه محمد مرسي .
الأصوات الباطلة جاءت وصيفا للفائز في حين حل المنافس صباحي آخرا بنسبة أصوات لا تكاذ تذكر ولا تستحق حتى
أن تسجل على أنها حصيلة أصوات ناخبين لمرشح رئاسة دولة بحجم مصر على المستوى العربي .
فاز السيسي بنسبة93.3 % تقريبا والأصوات الباطلة التي تم إلغاؤها كانت بنسبة 3.7% بينما حصل صباحي على
3% فقط في إنتخابات قدرت بتصويت 46% فقط من إجمالي الناخبين البالغ عددهم 54 مليون ناخب .
ولا ندري لماذا لم هنالك سوى منافس واحد بعكس الإنتخابات السابقة التي شهدت فوز مرسي وجاءت فيها النتائج متقاربة
جدا بينه وبين العسكري السابق أحمد شفيق الذي حل ثانيا في النتائج .
لا تبدو الأمور طبيعية بل وتعيد لذاكرتنا كيف كان يفوز المقال حسني مبارك بنسبة تفوق الـ 95% في الإنتخابات
التي لم يكن مسموحا لأحد أن ينافسه فيها بفعل حكم الطوارئ العسكري الإستبدادي الذي كان يمارسه.
أما صباحي فيذكرنا بجولات المصارعه الحرة العالمية الترفيهية التي كانت تجرى أحيانا بين مصارعين من حجمين
مختلفين بحيث يكون دور أحدهما فيها هو تلقي الضرب التمثيلي طوال الوقت كي يظهر مدى قوة وجدارة الطرف الآخر
العملاق .
ولا ندري سر دعوة الإخوان المسلمين للمقاطعه بالرغم من أن تضامنهم مع المرشح صباحي كان من الممكن أن يحدث في
النتائج نوعا من التغيير !!!!!
هل هو نوع من الزعل والتعبير عن عدم الرضى والسخط من إقالة رئيسهم أم أنها صفقة قد تسوى المسائل من خلالها
بينهم وبين السيسي بحيث يعودون للحياة الطبيعية ويخرجون من إطار العزل والحظر والملاحقة .
ألف مبروك للرئيس الجديد وتمنياتنا له بالتوفيق وللشعب المصري كل الإستقرار والأمان والرفاهية .