ولد الشيخ العلامة سعيد بن حمد بن سليمان الحارثي في المضيرب من أعمال ولاية القابل في يوم الإثنين 13 رجب 1346هـ وختم القرآن الكريم وهو في سن السادسة وقد حفظ أغلبه
دراسته
درس الشيخ سعيد مع عدد كبير من العلماء الأفاضل فقد درس على يد الشيخ يزيد بن خالد بن الوليد البوسعيدي من منح والشيخ سعود بن سليمان الكندي م نزوى ودرس علم الفرائض على يد الشيخ ناصر بن سيف البطاشي والشيخ ناصر بن سعيد النعماني.
أعماله
عين في بداية السبيعينات واليا على المنطقة الشرقية ثم واليا على الرستاق ثم ترأس بعثة الحج العمانية طيلة 4 سنوات حتى عام 1400هـ ثم عين مديرا لمعهد القضاء الشرعي وقد ربى جيلا عرف بالتقوى والزهد والورع . وفي عام 1406هـ أحيل إلى التقاعد . وقد عرف عنه أنه محب للسفر والترحال وكان لا يزور أي بلد إلا ويكتب عنها بالشعر والنثر.
إنتاجه العلمي
له دور بارز في مجال التأليف وقد أثرى المكتبة العربية بعدد من المؤلفات المهمة وقد اتسم أسلويه بالبساطة وعدم التكلف ومن أهم كتبه:
1- إزاحة الأغيان عن لغة أهل عمان
2- اللؤلؤ الرطب
3- سيرة ذاتية بعنوان حياتي
4- كتاب من مميزات الإباضية
5- تلخيص كتابي معارج الآمال ونتائج الأقوال للشيخ السالمي
6- له بعض الرسائل عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام
7- زهر الربيع في السعي لارضاء الجميع
8- احياء الفاني في معرفة الف حدث وحدث عماني
9- اجوبة مجموعة في رسالة في العقيدة والفقه والاخلاق
ولقد وصفه صاحب كتاب شقائق النعمان الشيخ محمد بن راشد بن عزيز بقوله" ترقى بفطنته وحسن ذكائه حتى استطاع أن ينظم الشعر وهو كريم النفس والطبع كثير الانبساط للاخوان سخي سمح ولا غرور فإنه من بيت شرف ونجابة فكل آبائه وأعمامه طار صيتهم في مكارمهم ومعالي أمورهم ولو لم يكن إلا الشيخ سليمان بن حميد فارس الشرفاء لكفى.....الخ".
ويعد الشيخ سعيد من أفضل العلماء اليوم أطال الله في عمره وأبقاه امين
دراسته
درس الشيخ سعيد مع عدد كبير من العلماء الأفاضل فقد درس على يد الشيخ يزيد بن خالد بن الوليد البوسعيدي من منح والشيخ سعود بن سليمان الكندي م نزوى ودرس علم الفرائض على يد الشيخ ناصر بن سيف البطاشي والشيخ ناصر بن سعيد النعماني.
أعماله
عين في بداية السبيعينات واليا على المنطقة الشرقية ثم واليا على الرستاق ثم ترأس بعثة الحج العمانية طيلة 4 سنوات حتى عام 1400هـ ثم عين مديرا لمعهد القضاء الشرعي وقد ربى جيلا عرف بالتقوى والزهد والورع . وفي عام 1406هـ أحيل إلى التقاعد . وقد عرف عنه أنه محب للسفر والترحال وكان لا يزور أي بلد إلا ويكتب عنها بالشعر والنثر.
إنتاجه العلمي
له دور بارز في مجال التأليف وقد أثرى المكتبة العربية بعدد من المؤلفات المهمة وقد اتسم أسلويه بالبساطة وعدم التكلف ومن أهم كتبه:
1- إزاحة الأغيان عن لغة أهل عمان
2- اللؤلؤ الرطب
3- سيرة ذاتية بعنوان حياتي
4- كتاب من مميزات الإباضية
5- تلخيص كتابي معارج الآمال ونتائج الأقوال للشيخ السالمي
6- له بعض الرسائل عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام
7- زهر الربيع في السعي لارضاء الجميع
8- احياء الفاني في معرفة الف حدث وحدث عماني
9- اجوبة مجموعة في رسالة في العقيدة والفقه والاخلاق
ولقد وصفه صاحب كتاب شقائق النعمان الشيخ محمد بن راشد بن عزيز بقوله" ترقى بفطنته وحسن ذكائه حتى استطاع أن ينظم الشعر وهو كريم النفس والطبع كثير الانبساط للاخوان سخي سمح ولا غرور فإنه من بيت شرف ونجابة فكل آبائه وأعمامه طار صيتهم في مكارمهم ومعالي أمورهم ولو لم يكن إلا الشيخ سليمان بن حميد فارس الشرفاء لكفى.....الخ".
ويعد الشيخ سعيد من أفضل العلماء اليوم أطال الله في عمره وأبقاه امين