تهنئة للشعب العماني الأصيل : محكمة القضاء الإداري تحكم بإتلاف نسخ رواية الملح وتمنع نسخها مجددا

    • تهنئة للشعب العماني الأصيل : محكمة القضاء الإداري تحكم بإتلاف نسخ رواية الملح وتمنع نسخها مجددا


      مسقط – أحمد الهنائي

      أصدرت محكمة القضاء الإداري صباح أمس حكماً بقبول الدعوى المرفوعة ضد النادي الثقافي على خلفية نشره للمجموعة
      القصصية “ملح” للكاتبة بدرية الإسماعيلية، وقضت بإتلاف كافة النسخ ومصادرتها ومنع النادي الثقافي ودار النشر من
      نسخ أو ترويج أية نسخةٍ أخرى من الكتاب.

      الحكم جاء بعد موجةٍ من الغضب التي سرت في الوسط الاجتماعي حول بعض تفاصيل المجموعة القصصية التي رأى فيها
      البعض انتهاكاً للعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية عبر استخدام بعض المفردات غير اللائقة، في حين قابل الوسط الثقافي
      خبر المحكمة بامتعاضٍ شديد، ورأوا فيه مرحلة جديدة من تضييق الخناق على الأجناس الأدبية، مدعين أن ما جاء في كتاب
      الملح لم يكن جديداً.



      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • تواصلت الزمن مع مدير النادي الثقافي حسن المطروشي على خلفية الحكم الذي أبدى احترام القضاء العماني رغم امتعاضه
      من الحكم بقوله: نؤكد أنه تم إبلاغنا من قبل المحامي بصدور الحكم من القضاء الإداري أمس بحيثياته المتعلقة بكتاب ملح
      للقاصة بدرية الإسماعيلية، ونحترم القضاء احتراماً مطلقاً، ونتفهم الموقف وطبيعة الحكم الذي جاء متوقعاً، خاصةً على ضوء
      الضجة الاجتماعية سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو “تقنية الواتس أب” وغيرها.
      ويضيف: وإذا كان للنادي من موقفٍ لاحق، سنقرره بعدما تصلنا المخاطبة الرسمية من الجهات المعنية وبالتنسيق مع محامي
      النادي ومسؤولية عبر القنوات القانونية، والقضية في مراحلها الأولى، إنما سنأخذ الأمور بتروٍ مع التأكيد مجدداً على احترام
      القضاء.
      وينهي: نبدي ارتياحنا الكبير الذي يبادلنا إياه شركاؤنا الإستراتيجيون في نشر الكتاب وهم مجلس البحث العلمي ومؤسسة
      الانتشار وكذلك ووزارة الإعلام الموقرة، حيث لم يتأثروا بشرِّ هذه الفتنة ولم يلحقهم أذى، وكذلك هو الحال لدى الكاتبة؛ فكما
      أكدنا سابقاً أنه منذ اللحظة الأولى لإثارة الموضوع كان تواصلنا معها وطمأنتها وتحمل كافة الالتزامات الأدبية والأخلاقية
      والقانونية في هذا الشأن وهذا ما التزمنا به طيلة فترة إداراتنا للأزمة، بالتالي الكاتبة لم تتعرض لأية مساءلة أو استجواب أو
      استدعاء من قبل أية جهة وعبر مختلف النقاشات التي خاضها النادي مع الجهات المعنية، مع تأكيدنا على أن الكتاب لا يشتمل
      على ما يسيء إلى المجتمع والأعراف العامة والعادات والتقاليد، وإنما هو كتابٌ أدبي يستوجب قراءته أدبياً وفنياً.


      0 0

      0
      حسن المطروشي: نحترم القضاء والقضية لا تزال في مراحلها الأولى
      الكتاب لا يشتمل على أية إساءة إلى المجتمع وأعرافه

      azamn.com/%D8%A5%D8%AA%D9%84%D…%D8%B5%D8%B5%D9%8A%D8%A9/
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • حسن المطروشي
      تقول بأنك تحترم القضاء
      ولم تقل بأنك تحترم رأي الأغلبية الساحقه من الشعب العماني
      وتواصل تحديك بنغمة المحارب الشرس الذي لا يستسلم الذي يلغي كل ما يقع خارج
      محيط ناديه
      ولا أظن أنك ستصل إلى شيء أنت وناديك يا ممن تصنفون أنفسكم نخبة مثقفي الوطن
      الذي توج إصداراته بنشر رواية لم ترعى ذمة لدين وعادات وأعراف وتقاليد .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • هادئ كتب:

      حسن المطروشي
      تقول بأنك تحترم القضاء
      ولم تقل بأنك تحترم رأي الأغلبية الساحقه من الشعب العماني
      وتواصل تحديك بنغمة المحارب الشرس الذي لا يستسلم الذي يلغي كل ما يقع خارج
      محيط ناديه
      ولا أظن أنك ستصل إلى شيء أنت وناديك يا ممن تصنفون أنفسكم نخبة مثقفي الوطن
      الذي توج إصداراته بنشر رواية لم ترعى ذمة لدين وعادات وأعراف وتقاليد .


      لماذا تهاجمه

      هل قرات لهم ام تتهم دون وعي؟
      (بانتظار الاجابة)
    • [B][INDENT] مع تأكيدنا على أن الكتاب لا يشتمل
      على ما يسيء إلى المجتمع والأعراف العامة والعادات والتقاليد، وإنما هو كتابٌ أدبي يستوجب قراءته أدبياً وفنياً.[/INDENT]






      [/B]

      وهل الادب والفن منفصلا عن الاخلاق؟!!
      ومنذ متى ومجتمعنا يجاهر بهكذا امور ؟!
      اذا كان الرد هكذا فليس من الغريب ابدا ان تظهر قاصة ( وان كانت ) بهذا الشكل
      كان الله ف العون
      لو كان بيدي لعرضت الجميع للمساءلة الاخلاقية قبل ان تكون قانونية....
      التهاون الذي نعيشه يخلف دمارا لا حياة من بعده
      ::
      مودتي