,’
بسملة البدء :
دعني آقدمكَ لَ الوفآء يَ أنت ،
فَ الوفآء ليست ضيآفة تستوجب الرد بَ آحسن منهآ !
الوفآء ليس مجرد آحاديث و وعود خآوية !
الوفآء يَ وجعي هو أن نتمسّك بَ قناعآتنا مهمآ سخر منهآ الآخرون ،
الوفآء يَ ألمي هو آن تمآرس طقوس الوفآء من آجل الوفآء ذآته ، و ليس من
آجل من يستحقه !
الوفآء عقيدة ، لآ يستطيع آحد تغييرهآ آو تحريفهآ !
الوفآء مبدأ ، و طريق طويل جداً و جداً و جداً حد ال لآ نهآية !
:
.
و آنا حين كتبت رسآلتي الآخيرة ، متنآزلة عن آحقيتي بكَ ،
مودعة وجودكَ بَ عآلمي كَ حقيقة ، و مؤمنة
بَ احتوائكَ بَ دآخلي نبضاً آخفقُ به
مآ حييتُ ، مآ زهدتُ بكَ !
آنا حينهآ لم آقطع حبل الوفآء ، و لآ غرستُ خنجر الآكتفآء
بَ قلب الحكآية !
آنا فقط حين آحببتكَ بّ طهر برآئحة الجنة و لون
السمآء ،
آردتُ طفلتنآ ثآلثنآ و ليس امرأة آخرى !
،
آنا أردتكَ رجلاً يكون لي كل عآلمي ، كل آحلامي ،
كل آمنيآتي ، رجلاً آرى في عينيه مصدر
قوتي ، سر وجودي ،
آنا أردتُكَ سنداً أفخر به ، و هيبة !
مآ اردتُ أن يأتي يوم قد أخجل فيه
بَ الحديث عن حبكَ ، لأنه كآن علاقة طآئشة
في عمر زمني محدد قد مآت و مآتت تفآصيله معه !
آنا فقط آردتك رجلاً يبقى بَ ذآكرة الفرح ، يُولد من آحشآء
الحب ، يقتات من ذآت الحنين حد اللآ آكتفآء ،
رجلٌ يختبئ بَ حضني كل ليلة ل يهمس لي :
آنا آخاف خسآرتكِ !
رجلٌ ينسكب منه الفرح , لَ يغسل حزني ،
يحتضنني ، يؤمن بي دون غيري ، يقترن بي ، لآ يفزعه
الشوك المنثور بَ دروب حكآيتنا ، و يبقى محآرباً من آجل عقيدة التمسك بي !
آنا تمنيتكَ مدآرات عشق مآ مرّتهآ حكآيا جنونهم قط ،
فقط آردتكَ أنتَأولاً يَ حبيبي ،
و أنا ثآنياَ ،
و طفلتنا ثآلثاً ، و ليس امرأة أخرى !
- فَ كيف عسآني حقاً قسوت كمآ تزعم ؟
و آنا كنت بَ غيآبكَ اجعل منآ حباً مآ أفقده الغيآب إيمآنه ،
كنتُ أوشم صدر الحنين بَ أنت كلمآ صرخ بي آحتيآجي أن أين هو ؟
كنتُ أرسمكَ بَ كل حكآياتي حلماً لآ يموت رغم فرضية البُعد و الغيآب ،
كنتُ آنثى آعظم آمنيآتها أنت ، كُل آفرآحها أنت ، و كل تفآصيلها مقترنة بكَ أنت !
- فَ كيف عسآني قسوت ؟
و آنا جعلتني أتشظى وجعاً و أموت دونكَ بَ صبر جميل
فقط لآني ،
لآ أتقنُ شيء سوى أن أبقى أحبكَ
و كل مآ بيّ يرفض آن يخفق إلا بكَ
لآني لآ أستطيع إلا أن آحتضنكَ حلماً سَ آظل طفلته
التي سَ تكبر عن كل شيء ، و س تمضي عن كل شيء
إلا هو !
- ف كيف عسآني قسوت ؟
هل لأني فقط ،
أردت طفلتنا ثآلثنآ و ليس امرأة أخرى
:
إلى طفلتي التي لم تأتي بعد :
ظلّي في آحشآئي حلماً كآد آن يتحقق ،
في المنآم سَ آعتني بكِ جيداً ، و أعدكِ بَ فستآن زهري يلتف على
نقآء لونكِ الأبيض حين تخطين خطوآتكِ الاولى ،
في المنآم سَ آحتضنكِ و آطبع على جبينكِ قبلة ، سَ آحكي
لكِ حكآية الأميرة التي تشبهكِ ،
في المنآم سَ آجيب سؤالك عن أباكِ قآئلة آنه في الأرض لم يستطع
التسلق لَ الصعود إلينآ بعد !
و حين آصحى سَ آتذكر كم كآنت بشرتكِ نآعمة التي تحمرُّ مآ آن لآمستها
لشدة نقآء بيآضها !
فقط ، نآمي بَ سلآم يَ صغيرتي
،
[FLASH=http://www.m5zn.com/flash.php?src=15359430.swf][/FLASH]