المعبودة إيزيس تظهر في مصر

    • المعبودة إيزيس تظهر في مصر

      المعبودة إيزيس تظهر في مصر

      - منذ أيام قليلة تم اكتشاف معبد للملك بطليموس الثاني كرسه للمعبودة إيزيس .
      - المعبد يبلغ من العمر ما يزيد عن 2200 سنة .
      - وهو ليس الاكتشاف الأول ولا الأخير في مصر في أيامنا الحالية .
      - فكنوز الآثار المصرية لا تنتهي .



      حيث ذكرت مواقع الاخبار ان وزارة الآثار المصرية قد اعلنت عن اكتشافها لمعبد أثري يزيد عمره عن 2200 سنة في محافظة بني سويف بجنوب مصر، وقد بنى المعبد الملك البطلمي بطليموس الثاني الذي حكم مصر لمدة 36 سنة، وتحديداً في الفترة بين عامي 282 إلى 246 قبل الميلاد، وقد اكتشف المعبد بعثة هيئة الآثار المصرية أثناء قيامها ببعض أعمال الحفر والتنقيب في منطقة جبل النور الواقعة في البر الشرقي في محافظة بني سويف، وقد عُثر في المعبد على بعض التماثيل والأواني الفخارية والتي تحمل أسماء وألقاب الملك بطليموس الثاني

      وتتمثل أهمية المعبد ليس فقط في البناء أو شخصية الباني أو حتى المعبودة إيزيس التي تم تكريس المعبد لها ، إنما أيضاً في موقع المعبد ، لأنه المعبد الوحيد الذي تم اكتشافه في محافظة بني سويف ، ومعنى هذا أن المدينة كان لها من الأهمية السياسية والدينية شأن كبير ، لأن السياسة والدين في مصر الفرعونية أمران لا ينفصلان عن بعضهما ، بل نستطيع القول بأنهما أمر واحد ، وبالطبع شهدت المنطقة الواقع بها المعبد أحداث تاريخية ودار حولها أساطير وحكايات ستتجلى بوضوح في الأيام القادمة من خلال دراسة النقوش والنصوص الهيروغليفية الموجودة على جدران المعبد .

      - وعن الملك بطليموس الثاني نتحدث في سطور سريعة :-

      بطليموس يحارب إخوته

      لأسباب غير معلومة حتى الآن ، وصل بطليموس الثاني إلى عرش مصر دون إخوته الأكبر سناً ، حيث كان التقليد في مصر القديمة أن يصل إلى عرش البلاد من هو أكبر سناً ، لكن على أية حال استطاع بطليموس الثاني كسر تلك القاعدة ، ولكن أدى ذلك إلى تفاقم مشاعر العداء بين بطليموس وإخوته حتى أنها وصلت إلى محاربتهم مما أدى إلى مرحلة من الاضطرابات الداخلية والخارجية عاشتها مصر




      بطليموس وعجائب الدنيا السبع


      - عجائب الدنيا سبع،
      وقد حظيت مصر باثنتين منها ، الأولى هي أهرامات الجيزة الشامخة في منطقة الجيزة ، والثانية هي منارة الاسكندرية والتي تحطمت بسبب زلزال قوي ضرب المدينة قديما.
      - بنى الملك بطليموس الثاني منارة الإسكندرية والتي كانت واحدة من عجائب الدنيا السبع، وكان ارتفاع المنارة 130 متر ، وكان الهدف من بنائها هو إرشاد السفن في البحر الأبيض المتوسط ، ولا أحد حتى الآن يعرف كيف كانت تعمل المنارة ، إلا أن ضوئها كان يصل إلى أكثر من خمسين كيلومتر في عرض البحر وبذلك كانت تهتدي السفن، وذكر بعض الرحالة المتميزون مثل ابن بطوطة منارة الاسكندرية في كتاباته ،و ذكر أن الإضاءة كانت تتم من خلال مرآة ضخمة جداً في أعلاها تعكس الضوء إلى السفن ، لكننا لسنا متأكدون من صحة هذا الزعم . هذا وقد تحطمت المنارة للأسف بسبب زلزال عنيف ضرب مدينة الاسكندرية سنة 1303 ميلادية ولم يتبقى منها شيء.





      - وعن المعبودة إيزيس نذكر لها لمحات سريعة :-

      - كانت إيزيس في مصر الفرعونية ربة الحب والجمال ، والزوجة التي أخلصت لزوجها وانتقمت لمقتله وعملت على تربية ابنها الصغير حورس حتى يكبر وينتقم لأبيه أوزوريس الذي تم قتله على يد شقيقه ست ، ولم يكتف ست بقتل أوزوريس ، بل قد قطع جسده إلى قطع صغيرة ونثرها في أقاليم مصر ، لكن إيزيس أرادت لزوجها أن يدفن في مقبرة تليق به، فحولت نفسها إلى حمامة بيضاء تطير في سماء مصر لتبحث عن جسد زوجها المتناثر ، وبالفعل تمكنت من جمعه ثم دفنته ، وعليه أصبح أوزوريس هو إله الموتى عند الفراعنة كونه أول قتيل على وجه الأرض ، وأصحبت إيزيس إلهة الحب ، الجمال ، السماء ، السحر .

      - وأخيراً ولن يكون آخراً، وبذلك تعدك مصر ، أن كل ما يبلغ من العمر آلاف السنين ستجده على أرضها من الشمال إلى الجنوب ينتظرك لتقرأ ما يحلو لك من الماضي وتتمكن من فهم الحاضر وتوقع المستقبل .