أن معالجة التخلف بامتلاك السلاح كمن يعالج قصر القامة بامتلاك بذلة طويلة أو تقليد صعود الجبال بتسلق ظلة ....أن حروب العالم اليوم هي حروب المتخلفين أو حملات تاديب المتخلفين الذين لايملكون لا التكنولوجيا المتطورة ولا قاعدتها العلمية فضلا عن المناخ الديمقوقراطي الذي يشكل القاعدة العلمية ويفرز ادواتها التكنولوجية... ولكن المشكلة في مرض التخلف انه صفة وراثية مثل قصر القامة لاتوجع احدا ويبقي حاملها آخر من يعلم بها انه قصير واذا علم بها فان المشكلته غير قابلة للحل لان مصير الضالة مكتوب في الكروموزمات.... من الغريب ان العالم يستجيب اليوم لدعوة ابراهيم التي اطلقها قبل اربعة الاف سنة ولكن المسلمين يودون طقوسا في حالة ذهول عن مقاصدها البعيدة فهم لايستفيدون من اعتى الاسلحة واثمن كنوز الثقافة المرمية بين اقدامهم في حالة حلم بشي لايمتكونه فهم في متحارجة مضحكة بين الزهد فيما يملكونه والحلم بما لايملكونه فهم في اجازة تاريخية مفتوحة للجهد حتى اشعار آخر.... جريدة الشرق الاوسط .... الكاتب خالص جلبي
معالجة التخلف بامتلاك السلاح
-
مشاركة