*
-2-

*
من الامور المفيدة في العمل هنا وفي هذه الاجواء الهادية ، قرائتي للكتب من اول حرف على السطر وحتى اخر نقطة في اخر صفحة ، فمنذ قدومي هنا انهيت ما يقارب 3 كتب ..
ومع ذلك اجد الوقت بطيئا .. الا ما ندر من الايام ، فإما ان تكون مشغولا لـ 7 ساعات متواصلة او ان تكون متفرغا حتى اخر لحظة من الدوام الرسمي الذي يمتد لـ 8 ساعات ، و احيانا تعمل ساعتين ضمن 8 ساعات.. لذا اندهش واستغرب من الذي يتذمر ويتشكى من كثرة العمل في قسم الاعلام بالمؤسسات الحكومية فقد جربت العمل في مؤسستين ولا اجد ان الوضع يختلف كثيرا..
*
مكتبي الجديد رغم ما به من زينة بسيطة واوراق هنا وهناك وعلب الكليلنيس اجده فارغا .. افكـر اليوم بالتسوق لإضافة كائنات جامدة الى هذا المكان ليغير الجمود الذي فيه ، لعل اضافة الألوان يضفي لي شيئا من الحيوية ويبعد عني الشعور بالملل..
بدأت اعتاد شيئا فشيئا على الوضع ، خائفة من ان يعجبني الامـر واصبح كسولة اكثر مما ينبغي ..
*
8/06/014
-2-

*
من الامور المفيدة في العمل هنا وفي هذه الاجواء الهادية ، قرائتي للكتب من اول حرف على السطر وحتى اخر نقطة في اخر صفحة ، فمنذ قدومي هنا انهيت ما يقارب 3 كتب ..
ومع ذلك اجد الوقت بطيئا .. الا ما ندر من الايام ، فإما ان تكون مشغولا لـ 7 ساعات متواصلة او ان تكون متفرغا حتى اخر لحظة من الدوام الرسمي الذي يمتد لـ 8 ساعات ، و احيانا تعمل ساعتين ضمن 8 ساعات.. لذا اندهش واستغرب من الذي يتذمر ويتشكى من كثرة العمل في قسم الاعلام بالمؤسسات الحكومية فقد جربت العمل في مؤسستين ولا اجد ان الوضع يختلف كثيرا..
*
مكتبي الجديد رغم ما به من زينة بسيطة واوراق هنا وهناك وعلب الكليلنيس اجده فارغا .. افكـر اليوم بالتسوق لإضافة كائنات جامدة الى هذا المكان ليغير الجمود الذي فيه ، لعل اضافة الألوان يضفي لي شيئا من الحيوية ويبعد عني الشعور بالملل..
بدأت اعتاد شيئا فشيئا على الوضع ، خائفة من ان يعجبني الامـر واصبح كسولة اكثر مما ينبغي ..
*
8/06/014