رهينُ المدامِعِ
قد خضبتهُ بقايا سُهادٍ
وقهر السنين
وبالهم يُفطرُ
صبحًا وليلاً
وعند أفولِ
الضياءِ حزين
شظايا الهٌموم
تَلوحُ وتبقر
سنا الحُلم دوما
برمح الأنين
تحجَرَ وجدي
وباتَ يُناجي
مآسي البلايا .. آراها قرين
وغصت في الحلقِ
شهقةُ قلبٍ
مضى العُمرَ يرنو
بشوقِ الحنين
رِضابُ القُلوب
تموتُ سريعًا
ببحرِ التوجع
في كلّ حين
ذُبولٌ يُحيطُ
بِزهرِ الجنائن
وذعرُ المشاعِرِ....لا يستَكين
دُموعٌ تَنوءُ
بجرحِ الليالي
فتحرقُ نبضًا
بقلبٍ حزين
تَعثر حرفُ الجمالِ فتاهت
بعمقِ الدياجي
قوافي القصيد
وماتَ الربيعُ
وغارت عيونٌ
هنا بين نقعِ المآسي
وسيل الصديد
أنا يا سنا العشقِ
نهرًا تململَ
فوقَ فضاءات خوفٍ شديد
أنا يا سنين المآثرِ
وعدًا تحشرج
بينَ سمومِ الشقاءِ العنيد
وأن الغرامَ كلونِ السرابِ إذا لاحَ يومًا
تراهُ يحيد
سأرحل عن مقلتيك بعيدًا
لأمحو قلبي
لتبقى سعيد
قد خضبتهُ بقايا سُهادٍ
وقهر السنين
وبالهم يُفطرُ
صبحًا وليلاً
وعند أفولِ
الضياءِ حزين
شظايا الهٌموم
تَلوحُ وتبقر
سنا الحُلم دوما
برمح الأنين
تحجَرَ وجدي
وباتَ يُناجي
مآسي البلايا .. آراها قرين
وغصت في الحلقِ
شهقةُ قلبٍ
مضى العُمرَ يرنو
بشوقِ الحنين
رِضابُ القُلوب
تموتُ سريعًا
ببحرِ التوجع
في كلّ حين
ذُبولٌ يُحيطُ
بِزهرِ الجنائن
وذعرُ المشاعِرِ....لا يستَكين
دُموعٌ تَنوءُ
بجرحِ الليالي
فتحرقُ نبضًا
بقلبٍ حزين
تَعثر حرفُ الجمالِ فتاهت
بعمقِ الدياجي
قوافي القصيد
وماتَ الربيعُ
وغارت عيونٌ
هنا بين نقعِ المآسي
وسيل الصديد
أنا يا سنا العشقِ
نهرًا تململَ
فوقَ فضاءات خوفٍ شديد
أنا يا سنين المآثرِ
وعدًا تحشرج
بينَ سمومِ الشقاءِ العنيد
وأن الغرامَ كلونِ السرابِ إذا لاحَ يومًا
تراهُ يحيد
سأرحل عن مقلتيك بعيدًا
لأمحو قلبي
لتبقى سعيد