إن بسمات الفجر أحياناً ..يصحبها غموض لا ندرك معناه
فربما تكون قطرات الندى دموعاً يرسلها الفجر إلى من يحملون الأمنيات الصعبة ..
وربما هي ذلك الصفاء الصباحي الذي يغسل الخطوات ..

الشمس تشرق كل يوم ..
لا يسبقها السحاب ..
مع خيوطها الحانية تكبر أحلام ..
تجف دموع البؤساء ولو للحظات قبل مجيء الظلام ..
وتبدأ الحكاية ..
لكن ليس من الصفر .. نكمل المشوار ..
مشاهد جديدة ..
مع سيمفونيات تبعث ألحان الخوف من المجهول ..
لدينا كثير من الحبر ..
لا نريد أن نلوث به حاضرنا ..
أو نزيف به أوراقنا المتعبة ..
لكن ..
نظل نبحث وسط الزحام عن معنى للفكرة ..
في قلب الألحان سكون ..
وخلف جدار الصمت تكون الهمسة بالفكرة .
ربما سنجد من يكره النبرات لأنها لا زالت صغيرة ..
لكنها .. حتماً ستكبر ..
وسيكبر معها حلمي ..
عندها .. ستكون الفكرة حرة ..
وستمتص الحبر المخزون ..
وسيزهر معها سر طموحي القادم .

أخي كونان :
أشكرك كثيراً على الرد ..
فعلاً من يحمل في قلبه الأمل يرى بأن الشمس لن يحجبها السحاب .. ولو اعترضت خطانا الشوائب سنزيلها بصدق المشاعر التي نكنها في أعماقنا لكل معنى جميل في الحياة .

أخي عاشق السمراء :
تحياتي الأخوية .. وكل تقديري واحترامي لصدق قلمك الذي تخط به الكلمات ..
الله يعطيك العافية .

أختي هوى :
إني أراك أيضاً قطرة ندى تحمل معنى الصفاء الخالي من كل زيف ..
وفي كل يوم تضيئين هذه الساحة بشذى حبرك الناطق بأسمى معاني الحب .