
جمعتُ تلك الافكار و التقطت تلك الذكريات. رتبتها لأعيد بناءها و زينتها بما استحضرتُ من ألفاظ لأصنع منها قِطعاً افاخر بها نفسي.
لم تكن كل قطعة من تلك القطع غير مرآة تريني من أكون.
وقفتُ أمامها و احترتُ هل هذا أنا حقاً أو هو شخصٌ آخر يتصنع المثالية.
ربما تصنعتها و لكن ليس إلا لألقن نفسي درساً تزيل عنها جزءً من غرورها و أخطائها و غبار عيوبها.
دونتُ و دونت لأصل إلى يقينٍ أنني لستُ من أحد الصنفين. صنف شعاره "و كنا نخوض مع الخائضين" و صنف آخر شعاره "خالف تُعرف". بل جعلتُ التدوين وسيلة لأكتشف ذلك الإنسان الذي يسكنني و*متنفساً لأعبر عن ذاتي*و مقياساً*لمعرفتي*و دافعاً لي نحو القراءة التي أهملتها في كثيرٍ من الأحيان.
و ها أنا اليوم ما زلت أراني تلميذاً يتعلم أبجدية التدوين. فاعذروا تلميذا قد تزل حروفه ...
Tweet إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة المشاركة في Twitter المشاركة في Facebook |