
أأشكو لليلٍ صاح في وجهي: "لا توقظني أيها البائس فلقد*أعيتني أنـاتـك*و أرهقتني آهـاتـك".
أم أشكو لنهارٍ تواريتُ عن مرتاديه. و أنا الذي أذله السؤال عندما انقلب عليه سوء الحال.
لمن أشكو و الشكوى لغير الله مذلة.
هل أناجي صديقاً قد يفضح ضيقي زيفَ صداقته. أو أخرَ شماتته تـزيد المهموم هماً.
لا .. لن أشكو لهذا و لن أسأل ذاك.
بل سألجأ لباب رحماتك يا رحيم .. و سأدعوك وحدك لا سواك يا كريم .. فأجب دعائي يا قريب .. و فرج همي يا مجيب.
Tweet إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة المشاركة في Twitter المشاركة في Facebook |