اماراتي يريد شراء المستوطنات

    • اماراتي يريد شراء المستوطنات

      رجل اعمال اماراتي ينوي شراء المستوطنات الاسرائيليه

      --------------------------------------------------------------------------------

      كشفت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي مساء امس الخميس النقاب عن ان رجل اعمال من الامارات العربية المتحدة اجتمع الخميس سرا الي رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، في ديوانه في القدس الغربية، حيث دار الحديث بين الاثنين حول مصير المستوطنات الاحتلالية، التي يعتزم شارون اخلاءها ضمن خطة فك الارتباط احادي الجانب عن الفلسطينيين.
      وقال المراسل السياسي للتلفزيون، اودي سيغال، ان رجل الاعمال الخليجي ويدعي محمد العبار وصل الي ديوان شارون سرا بعد ان اجتمع الي رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس (ابو مازن) في المقاطعة في رام الله المحتلة، وتابع ان العبار اقترح علي شارون عدم هدم المستوطنات الاحتلالية، واعرب عن نيته القيام بشرائها من الدولة العبرية، شريطة ان لا تقوم بهدمها ومن ثم تسليمها الي السطة الفلسطينية.
      وقالت القناة التلفزيونية الاسرائيلية ان عبار عرض علي شارون صفقة تحصل اسرائيل بموجبها علي مبلغ 56 مليون دولار مقابل عدم هدم دفيئات زراعية في قطاع غزة مبنية علي مساحة 56 كيلومترا مربعا وحصول الفلسطينيين علي 12 بئر ماء ارتوازية، اضافة الي عدم هدم المباني في المستوطنات.
      وحسب التلفزيون الاسرائيلي فان رجل الاعمال الخليجي كان وما زال علي علاقة مع النائب العمالي في الكنيست الاسرائيلي، الدكتور افراييم سنيه، الذي التقاه عدة مرات في عدد من العواصم الاوروبية، وخلال اللقاءات التي تمت بينهما تدارسا قضية اخلاء المستوطنات في قطاع غزة والاعلان الاسرائيلي بان شارون ينوي هدم هذه المستوطنات لكي لا تتحول الي اوكار للارهابيين الفلسطينيين، علي حد تعبيره. وبعد سلسلة من اللقاءات، تابع التلفزيون الاسرائيلي، التقي رجل الاعمال الخليجي ايضا بزعيم حزب العمال الاسرائيلي ونائب شارون، شيمعون بيريس، ودار الحديث ايضا حول مسألة مصير المستوطنات بعد الاخلاء والانسحاب الاسرائيلي منها.
      واشار المراسل الاسرائيلي في تقريره الي ان المدير العام لديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايلان كوهين، التقي برجل الاعمال الخليجي ثلاث مرات علي الاقل في عواصم غربية مختلفة، وهو الذي قام يترتيب اللقاء السري بين العبار وشارون، مشددا علي ان رئيس السلطة الوطنية الفلسطسينية محمود عباس (ابو مازن) ورئيس وزرائه احمد قريع وافقا علي اقتراح شراء المستوطنات الاحتلالية وابلغا رجل الاعمال الخليجي ان الامر بحاجة الي موافقة اسرائيلية، الامر الذي مهد الطريق الي اللقاء الذي عقد مساء امس بين العبار وشارون في مكتب الاخير. وخلال اللقاء الذي استمر قرابة الساعة اقترح رجل الاعمال الخليجي، حسب مصادر مقربة من شارون، ان يقوم بشراء المستوطنات الاحتلالية كما هي، وان لا تقوم اسرائيل بهدمها.
      واضاف التلفزيون قائلا ان شارون استمع الي الاقتراح المغري، لكنه لم يوافق عليه ولم يرفضه، وطلب من العبار مهلة للتفكير في الموضوع وعرضه علي الحكومة الاسرائيلية لاتخاذ قرار في القضية.
      واكد المراسل السياسي للتلفزيون ان موافقة شارون علي اقتراح العبار قد تحدث تغييرا شاملا في تنفيذ خطة فك الارتباط احادي الجانب، مشددا علي ان اللقاءات بين المسؤولين الاسرائيليين وبين رجل الاعمال الخليجي ستسمر في غضون الايام القريبة القادمة.
      وبحسب التلفزيون الإسرائيلي فان عبار يملك شركات مقاولات قيمتها الإجمالية سبعة مليارات دولار. وكان سلفان شالوم وزير الخارجية الاسرائيلي قد ذكر ان عشر دول عربية علي وشك اقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية من ضمنها دولة الامارات.
      وذكر ان وفدا زار ابو ظبي سرا والتقي مسؤولين فيها، وان هناك اتصالات لفتح مكتب تجاري اسرائيلي في دبي.
      ولم تنف دولة الامارات هذه الانباء، ورفض مسؤولون فيها التعليق عليها.
      المصدر (القدس العربي) لندن
    • جدل بالإمارات حول لقاء مسؤول حكومي بقادة إسرائيليين

      --------------------------------------------------------------------------------

      يثير لقاء مسؤول رفيع المستوى في إمارة دبي بقادة إسرائيليين موجة استنكار في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث طالبت لجنة لمقاومة التطبيع السلطات بالتدخل الفوري.

      وكان محمد العبار وهو ملياردير يدير "إعمار" أكبر شركة عقارية في إمارة دبي، التقى الأسبوع الماضي في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وتحدث إلى الرجل الثاني في الحكومة الإسرائيلية شمعون بيريز.

      وعرض العبار –الذي يرأس أيضا الدائرة الاقتصادية في دبي- على الحكومة الإسرائيلية شراء المنازل في المستوطنات الإسرائيلية القائمة في قطاع غزة التي يتوقع أن يتم إخلاؤها هذه السنة.

      وكتبت صحيفة "الاتحاد" الناطقة بلسان حكومة أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات "أن يتجرأ العبار ويدير سياسة خارجية خاصة به ويعتقد بأنه كيسنجر عصره, فهذا أمر غير مقبول البتة".

      وأضافت الصحيفة "أن يحاول العبار من خلال تصرفاته أن يحرج دولة الإمارات باتصالاته الإسرائيلية الخاصة, فهو تصرف غير مسؤول وغير مقبول" وتابعت "ولا شك أنها المرة الأولى في تاريخ دولتنا الناصع البياض، التي يتجرأ فيها أحد الأفراد على تجاوز السياسة المعلنة للدولة".

      من جانبها انتقدت "لجنة الإمارات الوطنية لمقاومة التطبيع مع العدو الإسرائيلي" اليوم الأربعاء بشدة مبادرة العبار، معتبرة أنها مخالفة للقانون الدولي وكذلك للقانون الاتحادي الإماراتي.

      هرولة وتطبيع
      ودعت اللجنة السلطات الإماراتية إلى "التدخل الفوري لإيقاف هذه الهرولة للعبار والتي ستفسر على أنها مكافأة للعدو الإسرائيلي على جرائمه المستمرة".

      وأعلنت "إعمار" الجمعة الماضية تأسيس شركة "إعمار فلسطين" للعمل في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، موضحة في بيان لها أن تلك الخطوة جاءت "بتوجيهات من ولي عهد دبي وزير الدفاع الإماراتي الشيخ محمد بن
      راشد آل مكتوم".

      ولم يصدر بعد أي رد فعل رسمي من حكومة دبي أو من السلطات الاتحادية، لكن مصدرا إعلاميا عربيا نقل عن "مصدر إماراتي رفيع المستوى" في أبو ظبي قوله "إن العبار تجاوز التفويض الذي منحته إياه السلطات الإماراتية بقيامه بالاتصال مع مسؤولين إسرائيليين".

      ويذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت في يونيو/ حزيران الماضي عن مفاوضات إسرائيلية مع مسؤولين إماراتيين حول فتح مكتب اتصال في أبو ظبي إلا أن مصدرا إماراتيا نفى وقتها هذه المعلومات واعتبرها "دعاية إسرائيلية".
      تحت الانشاااااااء
    • يا جماعة الخير الريال بيشتري ال 56 كم ب 56 مليون ......

      لو حسبناها صح ال56 مليون راح تشتري بها اسرائيل أسلحة وتقتل الفلسطينيين ...


      وبعد يومين بتصير عملية استشهادية وبيأمر شارون بهدم المستوطنات ، لأنها تأوي ارهابيين ...


      يعني كأنك يا بو زيد ما غزيت .....