هل يخضع الحب للظروف ؟؟

    • هل يخضع الحب للظروف ؟؟

      لا أدري هل وصل هذا الموضوع هني ام لا

      اعني هل يمكن ان تحب فتاة لشخصيتها المجردة أم أن الظروف المحيطه
      بها تتدخل في تحريك عواطفك الى ان ترتفع بها الى مرتبه الحب ؟

      مما أرى من قصص الحب التي تحدث في الزمن الحاضر احببت ان اعرف
      آرأكم بهذا الموضوع

      كثير منا قد مَروا بقصه حب أو تجربه عاطفيه فالحب يسكن في كل القلوب
      بلا استثناء و بدون انذار مسبق يجد الانسان نفسه قد وقع في الحب
      لكن اغلب قصص الحب تنتهي بالفشل وتكون النهايه هي جرح عميق
      يجرح القلوب ويترك أتراُ في النفوس

      ففي زمننا الحاضر نرى أن الحب اصبح مقترنا بالظروف فعندما يواجه
      احد الطرفين أي ظرف من ظروف الحياة يتخلى عن الطرف الآخر
      و يقول لالم اعد قادرا على ان اكمل مشواري
      و تنتهي تلك القصه العاطفيه بدون تحدي لذلك الظرف ولا يبقى
      بعد الفراق سوى الألم والجرح
      يا ترى هل السبب في فشل قصص الحب هو ظروف عصرنا
      أم عدم الصدق في مشاعرنا

      والاسئله التي تطرح نفسها الان :

      *هل الحب مقترنا بالظروف ؟؟
      *هل الحب في الزمن الحاضر يختلف عن الحب في الزمن الماضي الذي
      رأينا فيه التحدى لشتى انواع الظروف من أجل تتويج قصه الحب بالنجاح والزواج ؟؟

      تحياتي لكم
    • أختي .... الحب الصادق لا يخضع لأي ظرف مهما كان من جهة الحبيبين فمن المؤكد أن الأثنين سيمران بظروف يجب عليهما الوقوف مع بعضهما إذا كانا فعلا يتبادلان الحب الصادق و خاصة من جهة الشاب فمن هذه الظروف يمكن للفتاة أن تكتشف مدى صدق حب هذا الشاب لها فهي من الممكن أن تمر بظروف نفسية, مادية أو حتى أسرية فيجب عليه الوقوف معها وعدم التخلي عنها و كذلك الكلام للفتاة... أما الظروف و التي تقع عليهما من جهة أخرى كناحية الأسرة( رفض الشاب أو رفض الفتاة لأي سبب) أو العمل (السفر في مهمة رسمية لمدة طويلة) فيجب عليهما مواجهتها بما يقدران عليه ولكن في الغالب فإن هذه الظروف تكون شديدة وتفرض نفسها و يمكن أن يخضع الحب لها.

      تحياتي...
    • تحياتى للجميع

      تشكرى على موضوعك الذى طرحتيه عن علاقة الحب بين شخصين

      صراحه يالى ما يعرف الحب وويش معناه من ألافضل له أن لا يحب

      ويا ما ناس حاولوا يحبوا لكن فشلوا ويا ما ناس حبت وفى الاخير تخلوا عن من يحبون

      صراحه فى هذا الزمان صارة كلمة الحب لعبه متداوله بين كثير من الجنسين طبعا

      للحب مصداقيه أساسها الثقه والصدق فى المشاعر منذ البدايه والصراحه أساس الحب لكى لا ينصدم أحدهم بالاخر

      مع مرور الوقت وتوطيد الحب فيما بينهم

      للحب قوانين يجب على الطرفين أن أن يفهموها ويعرفوا معاناها

      للحب نغمات ترنوا على كل من يعرفه وللحب لحظات صادقه وحزينه و سريعه كلها للحب

      هل الحب مقترنا بالظروف ؟؟

      نقول نعم الحب مقترن بالظروف وخاصه الظروف التى تمر بمجتمعنا نتكلم نقول العمانى ومن ما نشهده من نقله نوعيه

      فى مختلف مجالات الحياه ومدى صعوبة أن يجد الشخص بهذا الزمان العمل المناسب او الوظيفه التى تحقق مغزاه

      بدور الحصول على راتب مناسب جدا للظروف المعيشيه حتى تتحق السعاده من الحب ويكون طبعا نهايتها الزواج

      سلسله متتاليه

      *هل الحب في الزمن الحاضر يختلف عن الحب في الزمن الماضي الذي

      طبعا وبدون شك نعم يختلف أختلافا كامل فى الزمان الماضى حب صادق ومشاعر جميله يحضى بها الاولون

      وكانت الحياه بسيطه وليس بها تعقيدات مثل ما نراه الان فى الغلا فى المهر والمعيشه

      رأينا فيه التحدى لشتى انواع الظروف من أجل تتويج قصه الحب بالنجاح والزواج ؟؟

      هذا ما يسعى به الكثير من الشباب بس عزيزتى هناك عقبات لحد الحين تقف بوجه الكثير من الشباب

      كا غلا المهر ومتطلبات الابوين من بيت وما الى ذالك

      هم بعد فتيات لا يرضن بموظف بسيط هذى عقبه

      لا يرضا بأسمر اللون هذا نقطه

      وغيرها من النقاط

      أهم شى تفاهم الحبيبين والتخطيط لحياه أسريه فى نهاية المطاف مع تعدد العقاب أمامهم

      تحياتى لكى
    • أن المجتمع الإسلامي مجتمع نظيف ولا مجال فيه للعلاقات الخارجة عن علاقة الزواج .. لكن الإنسان بطبعه يشعر الشعور الدائم بالحاجة إلى من يعيش معه وإلى إقامة أسرة يجتمع فيها رجل إلى امرأة يلبيان معا نداء الغريزة في رغبة أحدهما بالأخر ...
      وما يحدث من قصص الحب تكون في بعض الأحيان خارجه عن نطاق وعي الإنسان بحيث إنه لا يستطيع أن يسيطر على نفسه في كثير من المواقف ..
      وبخصوص فشل قصص الحب فلا يمكن أن أحكم على كل قصة حب أن نهايتها الفشل ... فعلى صعيد الواقع توجد هناك بيوت كثيرة قامت على الحب قبل الزواج .. وأذكر قصه على هذا النحو
      شخص تعرف على فتاة طبعا ً الشاب لا يريد الزواج في بداية الأمر بهذه الفتاة بل يريد التسلية فقط
      وللعلم الفتاة عندما تحب تحب بصدق وتريد الزواج وكان يخرج معها وبعد مرور الأيام والأشهر أصبحت الفتاة تجري جريان الدم في جسده وقرر أن يتقدم لخطبتها مع أنه كانت تقف أمامها عوائق وصعوبات تفرض سلطتها عليهما لكن مع هذا تحدى الشاب الجميع وتحدى تلك الصعوبات من أجل الزواج بتلك الفتاة وفي نهاية وصل إلى ما يريد وتزوج بتلك الفتاة وهما يعيشان حياة زوجية سعيدة وفي كل يوم يحس إنه عريس جديد ويحمد ربه على هذه الزوجة الرائعة.. وقصص كثيرة من قصص الحب نهايتها السعادة المطلقة ..
      من خلال تلك القصة أستنتج أنه الناس معادن وكل إنسان يعمل بأصله .. هو صحيح كان في البداية يلعب لكن في النهاية أيقن أنه بيده جوهرة ثمينة غالية عليه ...
      وأخيرا ً
      الحب نعمه تعطي الحياة جمال وروعه فجميل أن نعيش في دائرة الحب مع من يستحق والحذر كل الحذر من الذئاب البشرية

      لكم مودتي وحبي

      الهدى :)