انه لا يخفى على الجميع حيوية طريق الباطنة الممتد من العقر في ولاية شناص إلى دوار بيت البركة وكثافة سكان الباطنة وربط هذا الطريق مع دولة الإمارات العربية المتحدة مما يشكل حركة كبيرة جدا على هذا الطريق وكذلك من الشرق محافظة مسقط والولايات الأخرى .

ومما لا يخفى كذالك كثرة الحوادث المرورية القاتلة القاتلة القاتلة على هذا الطريق من مثلثات الموت كما يطلق عليها بعض الإخوة حيث أن من المعلوم أن إحصائيات الحوادث المرورية وصلت إلى أرقام خيالية حيث أن الوفيات في كل شهر أكثر من قتلا الحروب وأكثر هذه الحوادث في منطقة الباطنة ، وعدم تطوير الوزارة المعنية بهذا الطريق ولا نقصد بالتطوير الصيانة فقط وإنما بعمل جسور علوية وأنفاق ومداخل ومخارج تكون محل هذه المثلثات ( اللعينة ) مثل الطريق الممتد من برج الصحوة إلى ولاية نزوى العريقة وولايات المنطقة الداخلية .

لماذا لا تحظى منطقة الباطنة وهي منطقة تعد اكبر كثافة سكانية تتواجد بها مناطق جذب سياحي وشواطي جميلة لماذا لا يحظى المواطن بالأمان خوفا من مجزرة هذا الطريق وهذه المثلثات لماذا لا توضع حلول مناسبة لتطوير هذا الطريق بدل أن نتفرج على الهالكين من إخواننا وأبنائنا .

نريد أن نلغي شماعة السرعة التي دائما تقال بان الحوادث تأتي من السرعة نعم تأتي من التهور وعدم اللامبالاة ولست مع السرعة ولكن الشيء الأكبر هل الطريق سالك أم غير سالك .

أتمنى من الإخوة إضافة ما كان ناقص والمطالبة بتطوير هذا الطريق بشكل عاجل جدا وأتمنى بان يصل هذا الموضوع إلى الإخوة المعنيين بالوزارة المعنية .