أولاً أشكركِ عزيزتي آيات الروح

على هذا الموضوع

عزيزتي سوف أحاول أن أرد على أسئلتكِ

ما هو تعليقكم على هذه الظاهرة ؟

وهل هذه هي ظاهرة مرضية والعياذ بالله ؟

وهل واجهتم هذه الفئة من فئات المجتمع ؟

نعم أنا واجهت الكثير من هذا النوع من الناس

أو ربما نقول أصدقاء المصلحة ((( مصلحجي)))

أظن أننا نعرف "المصلحجي" كما يحلو لنا تسميته

إنه ذلك الصديق الذي تجده فجأة أمامك كالشبح

أو قد تصلك نبرات صوته عبر الهاتف ليقول لك:

أين أنت يا صديقي؟ إنني أبحث عنك منذ فترة

وما هي إلا لحظـات ترتـاح فيها نفسك وتقول فيها قد

تذكرنــي بعد طول غيــاب ليفاجئك بكــشف حاجته أو طلبه

يا فرحة ما تمت.

وهنــاك صــديق يتنـكر لك

وآخــر يغدر بك عندما يدعك تقول له كل شيء ويعطيك

الكلام المعسول ثم يذهب عنك وأنت مرتاح

وفي نفس اليوم تقع في مشكلة أنت بعيد عنها...بسبب هذا الصديق

سبحان الله عزيزي أصبحنا في زمن حتى نخاف من أقرب الناس

لدرجة أنه يحبك ويحترم وفجأة ويتغير ويقول لك أنت غير مهتم

أنت غير مبالي ،،، ما هدفه الله وأعلم!!!

وللعلم عزيزتي هذه الظاهرة منتشرة كثيراً بين الجنسين

لا نقول فقط المرأة ...



نعم عزيزتي والمشكلة بالرغم من معرفتنا إلا إننا نصمت

بسبب طيبتنا الزائدة

كيف تعاملتم معهم ؟

بكل هدوء أنا شخصياً لا أحب أن أقول لأي إنسان

مهما كان كاذباً معي

هل تأثرتم عندما اكتشفتم الحقيقة ؟

أكيد سوف نتأثر كيف لا وأنت تثق في شخص وهو يخون

للحد من هذه الفئة من الناس فأسأل الله أن يهديهم

وأيضاً أفضل أن نتجنبهم ولا نحسسهم فربما يحسون بدمهم...

بارك الله فيكِ عزيزتي

دمتي بحفظ الله

تقبلي خالص تحيتي

Ranamoon