[frame='7 80'][grade='00008B FF6347 008000 4B0082']
كنت في انتظار و بشوق لأقلب الصفحة وأبدا صفحة مختلفة تمام عن كل الصفحات ...
وها أنا أقلب الصفحة .. ولم يمضي على بدايتها سوى أيام إلا وصاح الحزن بداخلي من جديد
وكنت على موعد مع الأمل في هذا العام ... لكن كالعادة الخيانة
الأمل خائن ... نعم خائن
أيها الأمل تحرقني بنار الانتظار
**************************
سيدي:
ملأت لك الكأس حبا وعند أخر قطرة ..
تأتي لترمي بالكأس في مياه البحر ..
لماذا ؟؟!
لماذا كانت هديتك لي الحزن .. والألم .. والجروح .. ودموع لا نهاية لها ...
لماذا ؟؟!
هل أستحق منك كل هذا ؟
ما هي الجريمة التي تستحق أن تزج بي في سجن الأحزان .. و تكون نهايتي الحرمان ؟!
هل حبك أصبح جريمة ؟؟ وكل من يحبك يكون مصيره الحرمان الأبدي ؟؟
**************************
وأنا أتجول في سجني هذا ..
أخرج صورتك التي خبأتها بين صفحات أحدى قصص الحب الخالد
قبل ذلك تسبقني الدموع وتخرج من مقلتي وتجري جريان السيل على خدي
لكنها لا تجد من يوقف جريانها سوى منديل حب قد تُقطعت أطرافه ... لا يقوى على مسح تلك الدموع التي لا نهاية لها
**************************
أتأمل الصورة ... أنظر إليها بعمق أجدها مختلفة عن الأمس ...
وبكل همس أحاكيها ... وأسألها ما هو ذنبي ؟
هل أخطأت عندما منحته الحب ؟
لكن!
الصمت كان همزة الوصل بيني وبين الصورة ..
دائما ً الصمت هو ساعة النهاية
**************************[/grade][/frame]
كنت في انتظار و بشوق لأقلب الصفحة وأبدا صفحة مختلفة تمام عن كل الصفحات ...
وها أنا أقلب الصفحة .. ولم يمضي على بدايتها سوى أيام إلا وصاح الحزن بداخلي من جديد
وكنت على موعد مع الأمل في هذا العام ... لكن كالعادة الخيانة
الأمل خائن ... نعم خائن
أيها الأمل تحرقني بنار الانتظار
**************************
سيدي:
ملأت لك الكأس حبا وعند أخر قطرة ..
تأتي لترمي بالكأس في مياه البحر ..
لماذا ؟؟!
لماذا كانت هديتك لي الحزن .. والألم .. والجروح .. ودموع لا نهاية لها ...
لماذا ؟؟!
هل أستحق منك كل هذا ؟
ما هي الجريمة التي تستحق أن تزج بي في سجن الأحزان .. و تكون نهايتي الحرمان ؟!
هل حبك أصبح جريمة ؟؟ وكل من يحبك يكون مصيره الحرمان الأبدي ؟؟
**************************
وأنا أتجول في سجني هذا ..
أخرج صورتك التي خبأتها بين صفحات أحدى قصص الحب الخالد
قبل ذلك تسبقني الدموع وتخرج من مقلتي وتجري جريان السيل على خدي
لكنها لا تجد من يوقف جريانها سوى منديل حب قد تُقطعت أطرافه ... لا يقوى على مسح تلك الدموع التي لا نهاية لها
**************************
أتأمل الصورة ... أنظر إليها بعمق أجدها مختلفة عن الأمس ...
وبكل همس أحاكيها ... وأسألها ما هو ذنبي ؟
هل أخطأت عندما منحته الحب ؟
لكن!
الصمت كان همزة الوصل بيني وبين الصورة ..
دائما ً الصمت هو ساعة النهاية
**************************[/grade][/frame]