قبل خمس وثلاثين سنة تلون وجه عمان وتغير كل مظهر فيها . صارت عمان موقع ارادة وصارت معنى حياة . اقام فيها الصوت الالهي ولم يقعد ، وطاف في ارجائها ماسحا عنها لونها الشاحب ليعطي لكل شيء دلالة ولكل مظهر معنى ولكل امل غده .
وبعد هذا اليوم كان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ـ حامل الامانة التي وعد بها يحيي العزيمة لدى العمانيين آملا ان يقيم فيهم الهمة التي تسابق الزمن . . فكان هم جلالته ما قاله يوما للشعب العماني: (ايها الشعب .. ساعمل باسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل افضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب). وعندما وقف بعد سنوات من الانجاز قالها جلالته بصوت عال عمان اليوم غير عمان الامس فقد تبدل وجهها الشاحب ونفضت عنها غبار العزلة والجمود وانطلقت تفتح ابوابها ونوافذها للنور الجديد.
تلك من القيم التاريخية التي اودعها جلالة السلطان في شعبه . لقد احيا فيه روح الحرية وروح العمل وروح استقبال الغد المشرق بثوب التغيير . وكان كل ذلك بمثابة معارك كبرى خاضها جلالته في طليعة العمانيين فيما كان يقول جلالته لهم (لن تنتهي معاركنا الا اذا وصلنا الى مصاف دول العصر وروحه)، وهاهي عمان تدخل نادي الدول تلك في هامة عالية واعتزاز لا مثيل له ومع ذلك نشعر جميعا في هذا البلد المقدام ان معارك اخرى مازالت بانتظارنا وان القضية ليست في الوصول الى القمة بقدر مانحن في حرص شديد على البقاء في اعلى القمة وتلك تحتاج لهمة عالية ودأب وتعب دون كلل .
اليوم يقف جلالة السلطان المعظم ليؤكد حقيقة ساطعة (عاهدتكم بان فجرا جديدا سيطل على عمان فجرا يعطي شعبها حياة جديدة واملا جديدا للمستقبل وبعون الله ورعايته وفينا بذلك العهد) . ولم يكن ثمن هذا الوفاء سوى تصيمم العمانيين على القيام بدورهم وتحويل هذا الشعار الى لون مستحب من التعب الذي يتعرف لاول مرة على عرق العمل وانجازاته .
يحق لكل عماني اليوم الفخر ببلاده .. منذ ثلاثة وثلاثين عاما اعلن عن معارك تصحيح الغد ، وبقدر ماكان حلما كان ايضا مبنيا على انتصار اليقظة في معركة البناء . وقد وصلت عمان الى ماوصلت اليه باسرع ماوصلته دول اخرى وحققته دول اخرى ونعمت به اقوام واقوام ، وقد كان هذا المشهد عزيزا على سيد البلاد جلالة السلطان قابوس بقوله ان (الذي تحقق على الارض العمانية اقوى واعلى من أي اقوال وان الذي انجز اروع واصدق من أي كلام).
وبعد هذا اليوم كان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ـ حامل الامانة التي وعد بها يحيي العزيمة لدى العمانيين آملا ان يقيم فيهم الهمة التي تسابق الزمن . . فكان هم جلالته ما قاله يوما للشعب العماني: (ايها الشعب .. ساعمل باسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل افضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب). وعندما وقف بعد سنوات من الانجاز قالها جلالته بصوت عال عمان اليوم غير عمان الامس فقد تبدل وجهها الشاحب ونفضت عنها غبار العزلة والجمود وانطلقت تفتح ابوابها ونوافذها للنور الجديد.
تلك من القيم التاريخية التي اودعها جلالة السلطان في شعبه . لقد احيا فيه روح الحرية وروح العمل وروح استقبال الغد المشرق بثوب التغيير . وكان كل ذلك بمثابة معارك كبرى خاضها جلالته في طليعة العمانيين فيما كان يقول جلالته لهم (لن تنتهي معاركنا الا اذا وصلنا الى مصاف دول العصر وروحه)، وهاهي عمان تدخل نادي الدول تلك في هامة عالية واعتزاز لا مثيل له ومع ذلك نشعر جميعا في هذا البلد المقدام ان معارك اخرى مازالت بانتظارنا وان القضية ليست في الوصول الى القمة بقدر مانحن في حرص شديد على البقاء في اعلى القمة وتلك تحتاج لهمة عالية ودأب وتعب دون كلل .
اليوم يقف جلالة السلطان المعظم ليؤكد حقيقة ساطعة (عاهدتكم بان فجرا جديدا سيطل على عمان فجرا يعطي شعبها حياة جديدة واملا جديدا للمستقبل وبعون الله ورعايته وفينا بذلك العهد) . ولم يكن ثمن هذا الوفاء سوى تصيمم العمانيين على القيام بدورهم وتحويل هذا الشعار الى لون مستحب من التعب الذي يتعرف لاول مرة على عرق العمل وانجازاته .
يحق لكل عماني اليوم الفخر ببلاده .. منذ ثلاثة وثلاثين عاما اعلن عن معارك تصحيح الغد ، وبقدر ماكان حلما كان ايضا مبنيا على انتصار اليقظة في معركة البناء . وقد وصلت عمان الى ماوصلت اليه باسرع ماوصلته دول اخرى وحققته دول اخرى ونعمت به اقوام واقوام ، وقد كان هذا المشهد عزيزا على سيد البلاد جلالة السلطان قابوس بقوله ان (الذي تحقق على الارض العمانية اقوى واعلى من أي اقوال وان الذي انجز اروع واصدق من أي كلام).