
ما الذي يحدث لسامسونج بالضبط؟.. هذا هو السؤال الذي سيطرح نفسه وبقوة، هذه الأيام، خاصة مع طرح الشركة لتقرير أرباحها عن الربع المالي لهذا العام. والذي شهد إنخفاضا في أرباح الشركة ولأول مرة منذ عامين.
المشكلة في الانخفاض هذه المرة أنه وصل الى 20% حيث حصلت على أرباح*6*مليار دولار في ثلاثة أشهر، بدلا من 7 مليار حققتها في نفس الفترة العام الماضي. سامسونج النصيب الأكبر من أرباحها من قطاع الهواتف الذكية بمقدار 4.3 مليار.
هذا وتشير سامسونج بأصابع الاتهام إلى ضعف الطلب الموسمي في هذه الفترة، بالاضافة الى ضعف المبيعات الاوروبية*وإنخفاض المخزون في تلك البلدان، الأمر الذي أدى الى صعف عمليات التسويق الأوروبي. بالطبع لم تذكر شيء عن الفشل الواضح لهاتفها جلاكسي*S5، في إقناع المستخدمين بالشراء مقارنة بهاتف جلاكسي S4 العام الماضي.
وتقول سامسونج*أن النصف الثاني من العام سوف يكون تحديا كبيرا لها..*نظرا لزيادة المنافسة في السوق. بالاضافة الى توسعها في الطلب على شاشات*OLED الجديدة.
الربع القادم من العام، ستجيب أرباحه على السؤال.. هل سامسونج تواجه حقا مشكلة في إنكماش مبيعاتها بالتدريج؟. أم أن الامر سيمر دون الكثير من المشكلات؟.