كتبتها على عجل بينما احاول لملمة مشاعري
قبل ان تغادر اعشاش ذاكرتي ...
كتبتها لمعلمتي التي علمتني الكثير قبل رحيلها ...
و اكتفي ,,
غربة و غروب
دائما عند وقفات الغروب الطويلة..
التي تــُحي فينا شيئا من الألم و الأمل ..
الحنين و الاحتراق بلون الغروب ..
تُـــحي فينا حروف عتيقة نحاول نحتها
على ورقة خريفية تمضي إليهم ...
إذا شاءت الأقدار ...... ولكن!
/
\
/
عــــــــنك ِ ومـــــــنك ِ :
قطرات ندى تزحف على زجاج النافذة ..
بعد أن اجتاحتها نفحات برد قارص ...
رغم شعوري ( بحرارة الدموع و الاعتصار)..
يااااه ... ليتني كزجاج النافذة ذاك ... احتمل
قسوة البرد و ( قسوة الفراق) ..
/
\
/
زهوري القابعة هناك عند الزاوية ...
يمتصها صمت سرمديّ ... تبكي الماء و الضوء ..
إنها تشبهني .. تشبه انكساري العميق ...
تشبه نحيب جدائلي المشتاقة لرائحة البلاد ...
تشبه تشبثي الشديد بهم ..!
/
\
/
لا أدعي غباء الفكرة ..
ولا أتهم جنوني أبدا ...
ولكن هذا ما عليّ فعله رغم كل شيء..
عليّ احتمال صديد شوقي الكريه ..
لأنني سأعود ... حتما سأعود..
/
\
/
عــــني و مـــــني :
لازلت أمسك الوردة الحمراء في يدي ..
وفي يدي الأخرى ( كتاب جغرافيا معتق برائحتك ) أنتظرك
على ذاك الرصيف ... وأبحث عنك و يقيني بعودتك ..
يتضخم بشدة ....لم آلفها عادةً
وردتي .... تذكرك ...
بأنك ذات يوم كنت من يكسر الحزن ..
على صخرة الفجر ...
وكتاب جغرافيا... يذكرك ....
بأن التواءات الحنين ...
و انكسارات الشوق لا تحد
من بركان حبي و من عميق اعتقادي ..
بعودتك ( قريبا ) ....
مع حبي

بقايا قمر
الأربعاء .. 23/2/2005 م