في كل...نهايه إسبوع هناك رحلة عودة....
رحلة فيها أعود..لمهد..الطفولة....
لا أدري ما الدافع..وراء ذلك...
صوت من داخلي ينبع..ويصيح...
لا تذهب..وأقرر...
لن اذهب...
ولما يحين الموعد..........يحن الطفل لمهده...
أجدني قد حملت الحقيبه واتجهت........لذكرياتي..
اعود فقط ...حتى اتأمل..واسترجع ما بقى من.... ..حطام...
اعود لأجلس .....ارسم لوحاتي.......في اول مكان التقينا فيه...
هناك عند تلك الزاويه من الشارع......كانت أول مره...
هناك كانت اول نظره بينا...
ذلك الغصن شهد....تحت ظلاله....كان ميلاد الحب.....او ما اسميناه الحب..
دارت اول كلمات بيننا.....كلمات كانت مجرد عبارات عاديه ..
لكنها كانت تعني لي الكثير...
كانت كلمات ليست ككل الكلمات...
كنت كالطفل....الذي يتعلم .....كنت العصفور الذي يغرد...
لصوتك العذب..ثارت الطبيعة...... وشدت الطيور.....وهب النسيم وغنت الاشجار لنا..
كل هذه اللوحه سهدت ميلاد الحب...
وها انا معها اعيش موته...
اعود كل نهايه اسبوع...
لاجلس تحت ذلك الغصن الحزين...
مع الورود الذابلة......والريح الساكنة..
اتمتم باسمك وانقشه بدمي.....على جذع الشجره.....واعود...
لاكتب بضع ابيات ..او مجموعة كلمات....تعيشين انت بين سطورها...
انا والطبيعة ..نشهد ميلاد الحزن وموت الحب...
هناك لتلك ..الشجره اعود..
ولذلك الغصن احن...وللنسيم اتلهف...وللطيور اطرب....
ولكِ.....اعود..
...................................................................
يـا سنــيـــن عمري كفــــاية حزن يا سنيني............خـــــلاص راح الذي يستــهال احــزانك
لـمـي جروحـك وكـفـي الدمــع يا عــــــــيـني............ردي لـــزهرة حيــــاتي باقـــــي الـوانك
وش ذكــرك بالـــــهــــوي لي كـــان ناسـينـي........ ...والحــــزن ليه و بدى فــي يوم عنوانك
وش ذكــــــرك بالـــيالي لــيـــه تبــكـــــــينـي............والجـــرح الاول وصوت نايـب الحـــانك
يــا ســـنين كــفي عـن الذكــــرى وخلـينـــــي............مـا عدت انا قوى على حزنك واشجانك
مـــا اتحمل اكـــــثر من اللــــي بيـــنك وبيني............جفـــــت عــــــروقي وانا صـابر عشانك
حـــــاولـــت اداري الحــزن اللي عايش فيني............واحاول اضــحك غصب في وجه خلانك
لــكن حــــزن الليـــــالي بـــــان فــي عــيـــني.......... .واقــــــول يا سنيــــني هذه اخر احزانك
......................................................................
>>>>>>>>مــــــخـــــــــاوي الجـــــــــرح >>>>>>>>>>>>>
رحلة فيها أعود..لمهد..الطفولة....
لا أدري ما الدافع..وراء ذلك...
صوت من داخلي ينبع..ويصيح...
لا تذهب..وأقرر...
لن اذهب...
ولما يحين الموعد..........يحن الطفل لمهده...
أجدني قد حملت الحقيبه واتجهت........لذكرياتي..
اعود فقط ...حتى اتأمل..واسترجع ما بقى من.... ..حطام...
اعود لأجلس .....ارسم لوحاتي.......في اول مكان التقينا فيه...
هناك عند تلك الزاويه من الشارع......كانت أول مره...
هناك كانت اول نظره بينا...
ذلك الغصن شهد....تحت ظلاله....كان ميلاد الحب.....او ما اسميناه الحب..
دارت اول كلمات بيننا.....كلمات كانت مجرد عبارات عاديه ..
لكنها كانت تعني لي الكثير...
كانت كلمات ليست ككل الكلمات...
كنت كالطفل....الذي يتعلم .....كنت العصفور الذي يغرد...
لصوتك العذب..ثارت الطبيعة...... وشدت الطيور.....وهب النسيم وغنت الاشجار لنا..
كل هذه اللوحه سهدت ميلاد الحب...
وها انا معها اعيش موته...
اعود كل نهايه اسبوع...
لاجلس تحت ذلك الغصن الحزين...
مع الورود الذابلة......والريح الساكنة..
اتمتم باسمك وانقشه بدمي.....على جذع الشجره.....واعود...
لاكتب بضع ابيات ..او مجموعة كلمات....تعيشين انت بين سطورها...
انا والطبيعة ..نشهد ميلاد الحزن وموت الحب...
هناك لتلك ..الشجره اعود..
ولذلك الغصن احن...وللنسيم اتلهف...وللطيور اطرب....
ولكِ.....اعود..
...................................................................
يـا سنــيـــن عمري كفــــاية حزن يا سنيني............خـــــلاص راح الذي يستــهال احــزانك
لـمـي جروحـك وكـفـي الدمــع يا عــــــــيـني............ردي لـــزهرة حيــــاتي باقـــــي الـوانك
وش ذكــرك بالـــــهــــوي لي كـــان ناسـينـي........ ...والحــــزن ليه و بدى فــي يوم عنوانك
وش ذكــــــرك بالـــيالي لــيـــه تبــكـــــــينـي............والجـــرح الاول وصوت نايـب الحـــانك
يــا ســـنين كــفي عـن الذكــــرى وخلـينـــــي............مـا عدت انا قوى على حزنك واشجانك
مـــا اتحمل اكـــــثر من اللــــي بيـــنك وبيني............جفـــــت عــــــروقي وانا صـابر عشانك
حـــــاولـــت اداري الحــزن اللي عايش فيني............واحاول اضــحك غصب في وجه خلانك
لــكن حــــزن الليـــــالي بـــــان فــي عــيـــني.......... .واقــــــول يا سنيــــني هذه اخر احزانك
......................................................................
>>>>>>>>مــــــخـــــــــاوي الجـــــــــرح >>>>>>>>>>>>>