هي وهو والذكريات وعالمٌ ليس له وجود ! _ !


    • [ATTACH=CONFIG]136372[/ATTACH]
      يبقى نائماً تحت مظلة السكون يخيم عليه الهدوء ..
      ليس كمن يتسلى أو ينتظر النتيجة في خوف وقلق ..
      ولكن يبحث عن أستنتاجات ليستخرج منها أجابات ..
      سباتٌ عميق وأحلام اليقظة الزائفة المهيمنة عليه ..
      وفي الوقت الذي يبحث فيه عن التعادل ..
      يخاف بسببها أن لا يتعادل فيخسر كلاهما الأخر ..
      بنتيجة لا تؤمن لأحدهما حياة الراحة المنشودة ..
      ولا يزال كلا الطرفين في حالة أستقراء غير متزنة ..
      فتلك التجربة لم تكن يوماً من الأيام تجربة بل حياة ..
      ومغامرة بين حياة وموت وبين نحيب وضحك ..
      نعم يتعادلان في الأسلوب متحدان في العطاء ..
      وكلاهما يظن بأنه لن ولم يظلم الأخر فهما صادقين ..
      وعندما يتحججان بالظروف والقدر وبأن ليس من مفر ..
      يبقيان هو وهي والذكريات وعالم ليس له وجود ..
      وكأن المنفى الذي أختارا كان بعناية ودراسة ..
      رغم أنهما لم يملكا من الأمر شئ فكانا مسيران ..
      أكثر مما كانا مخيران والمسألة بحد ذاتها كانت مُحيرة ..
      عبثٌ ما فعلا وجنون عندما أتفقا وبداية حياة حين أفترقا ..
      وبين ما يريدان ويريد غيرهما شباك كثيرة ومشاكل ..
      يظن من يعيش حياتهما بأن المشكلة بسيطة جداً ..
      ولكن ليس من رأى كمن لم يرى وليس من ذاق كمن لم يذُق..
      هناك أثمان تدفع وضرائب تسدد ومتعلقات شائكة ..
      يجب علينا أن لا نخوض غمار أي تجربة بدون قناعة مؤكدة ..
      وبعد أستنفاذ جميع الخيارات أياً كان ذلك الأمر ..
      الصور
      • images (24).jpg

        3.38 kB, 225×225, تمت مشاهدة الصورة 196 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • بين حروفك تدخلنا عالم الرياضيات

      بأسلوب الادبي العريق وتناغم ذوقي العميق

      بين تشبيهات اللغويه وبين الحياة الابريقية

      كتبت حروفك بأسلوب رونقي حسي حدسي

      يميل للواقع بشخصيات خياليه بأبجدية

      جديدة لاتملكها اللغه العربية ولا الاجنبية

      أبجدية انخلقت لحرفك واسلوبك انسكاباتك

      هي وهو والذكريات ليس له وجود

      لكن أنت جعلت للخيال وجود

      ولذكرى مكانه وصمود

      حروفي مازالت عاجزه عن تعبير

      فأنت فن فاق كل تعابير

      دمت في تألق مستمر أيها الاديب ورد المحبة
    • وهنا تأتي لتمثل دورها ببراعة متقنة ليس لها مثيل في عالم التمثيل .. مثيره للاههتمام ابدعة اخي بمثل انامل روحك المنثور بصفحات واسطروحروف رسمت من القلب للقلب ...

      :642215438:





    • [ATTACH=CONFIG]136381[/ATTACH]
      وتبقى هي كمن يخشى السقوط في فوهة مُظلمة
      رغم كل تلك التحديات والصعوبات التي واجهتها
      ترتبط به أرتباط وثيق كميثاق غليظ لا يمكن نكثه
      خوفها مُستبِد وقلقها طاغ ٍ وتأملها ضعيف وناقص
      تدور في فُلك الأفكار السوداوية التي أصطنعتها ..
      وكأنها لا تريد أن تحلق لأبعد من مدى مخيلتها ..
      ورغم القوة التي تمتلكها والإرادة التي تحركها ..
      إلا أنها ترتعش خوفاً من مواجهة أي مصير ..
      ولقرار قد تجد صعوبة في أتخاذه وتنفيذهـ ..
      ليست قاصر وهي أقرب ما تكون لأنثى ناضجة ..
      أبنة الثلاثينات وعقلية الأربعينات وشباب العشرين ..
      لا ينقصها شئ سوى بعض التفهم والقراءات الصحيحة
      لأن الأمر عندها لا يحتمل التأويل لوضوحه وجلاءه ..
      إنما نظر لخلاف ما قد يكون لو أن المفروض لم يكن كما يجب أن يكون..
      لا يستطيع أحدٌ لوم أحد ولا تأنيب أي كان فهي أمور شخصية بحتة ..
      ربما تأتي فقط كنصيحة أخوية لا أقل ولا أكثر ..
      الصور
      • images (25).jpg

        5.34 kB, 201×251, تمت مشاهدة الصورة 170 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [ATTACH=CONFIG]136382[/ATTACH]
      أي بُركان ثائر ذلك الذي يتفجر في قلبها ..
      وأي عقلٍ حائر ذلك الذي يبعثر فكرها ..
      لتتغير من ترجمانة إلى مجرد فتاة مبعثرة ..
      من قائدة ومفكرة لتبقى تابعة ومتحيرة ..
      تلك النظرة البريئة والنسمة العليلة ..
      تحولت إلى نظرة حارقة ونبرة مخنوقة ..
      أين تلك السحابة الماطرة الجميلة الدافئة ؟
      أين تلك الناعمة الفتاة الرقيقة الحالمة ؟
      ما الذي غيرها وأغلق تلك المشاعر الرهيفة ..
      لماذا يتحول الوصل إلى جفاء والضحك لبكاء ؟
      لماذا لا تطيب لتكون هي في الصباح وفي المساء ؟
      لماذا تتحمل ما لا يطاق أطنان من الحزن تجثم على قلبها ؟
      لماذا لا تبكي فقط لتخرج شيئاً مما بها فتداوى به جرحها ؟
      لماذا هي فقط صامتة وللخروج من حالتها رافضة ؟
      ما الذي تجنيه من خلال الرفض والبعد عن العالم الحقيقي ؟
      لماذا ترفض مواجهة الواقع ونسيان الماضي ؟
      كلها أسالة محيرة والأجابة تبقى معها فقط !

      الصور
      • images (7).jpg

        8.53 kB, 183×275, تمت مشاهدة الصورة 169 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)



    • [ATTACH=CONFIG]136383[/ATTACH]
      ظنت بأن العالم من حولها برئ ومثالي ..
      فكرت بأن الناس كلهم سواسية وليسوا أجناس ..
      توقعت بأن يكون الرجال كلهم جنسٌ واحد ..
      لا تعرف عن التضاد شئ ولا تملك أجوبة مقنعة ..
      سوى أنها تحصلت على بعض العلوم لتكون مثقفة ..
      نظرت لتلك العوالم المخفية على أنها عالم واحد ..
      وبرزت من خلال شخصيتها ورونقها الأصيل ..
      لم تكن تخفي شئ ولا تعرف عن طباع البشر أي شئ ..
      ملائكيتها طغت على بشريتها وهناك كانت المصيبة ..
      غلطة تبعتها غلطات وسقطة تلتها سقطات مؤذية ..
      حتى من أقرب الناس إليها فأي ظلمٌ وقع عليها آنذاك ..
      ويا ليت المنقذ كان هو الصادق حينها ربما كان الأسوأ ..
      ذرفت الدموع إلى أن جفت فلم يبق دمعٌ لينساب من مقلتيها ..
      والقلب أصبح مجرد كرة مجوفة خالي من المشاعر ..
      وهي بقت كصورة أنثى خيالية بعيدة عن العالم الحقيقي ..
      تعيش وفي نفس الوقت شخصيتين منفصلتين مختلفتين ..
      ليس أنفصام في الشخصية كما سيعتقد القارئ هنا لا والله ..
      وإنما هي حماية شخصية قوية لشخصية ضعيفة وطيبة ..
      لم تعد تخشى الرجال ولا الهجر ولا والوصال أصبحت ثائرة ..
      وفي نفس الوقت متحدية وجريئة وشاطرة بل ذكية جداً جداً ..
      قلبها عن ألف قلب رجل وفكرها بألف عقل رجل ..
      وذلك نتاج التجربة التي خاضتها فولدت منها شخصية جديدة ..
      تتحمل الضغوطات ولا تبالي في النتائج ولا يهمها أن تخسر ..
      فهي فاقدة لأشياء ومن الفقد يأتي عندها العطاء أيجابي كان أو سلبي ..

      الصور
      • images (3).jpg

        6.7 kB, 225×225, تمت مشاهدة الصورة 177 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورد المحبة كتب:

      [ATTACH=CONFIG]136382[/ATTACH]
      أي بُركان ثائر ذلك الذي يتفجر في قلبها ..
      وأي عقلٍ حائر ذلك الذي يبعثر فكرها ..
      لتتغير من ترجمانة إلى مجرد فتاة مبعثرة ..
      من قائدة ومفكرة لتبقى تابعة ومتحيرة ..
      تلك النظرة البريئة والنسمة العليلة ..
      تحولت إلى نظرة حارقة ونبرة مخنوقة ..
      أين تلك السحابة الماطرة الجميلة الدافئة ؟
      أين تلك الناعمة الفتاة الرقيقة الحالمة ؟
      ما الذي غيرها وأغلق تلك المشاعر الرهيفة ..
      لماذا يتحول الوصل إلى جفاء والضحك لبكاء ؟
      لماذا لا تطيب لتكون هي في الصباح وفي المساء ؟
      لماذا تتحمل ما لا يطاق أطنان من الحزن تجثم على قلبها ؟
      لماذا لا تبكي فقط لتخرج شيئاً مما بها فتداوى به جرحها ؟
      لماذا هي فقط صامتة وللخروج من حالتها رافضة ؟
      ما الذي تجنيه من خلال الرفض والبعد عن العالم الحقيقي ؟
      لماذا ترفض مواجهة الواقع ونسيان الماضي ؟
      كلها أسالة محيرة والأجابة تبقى معها فقط !




      بين زوايا تلك الاسئلة

      رايت ادمع تنزف من قلبك

      كأنها تسكن بين جوارحك

      وكأنك تتنفس فرحها

      وتضيق انفاسك بحزنها

      تحتاج لاجابتها لسألتك

      وان تعطها الحنان والامان

      شعرت بضعفك اما حزنها

      وقوتك لتفوز وتنجح وتستمر

      أنت واقع في حب اميرتك

      حب اميرتك بلا محال

      تلك الاميرة نائمه بوسط الخيال

      وربما واقع لامسه شغاف قلبك

      وربما قريبه منك وتعيش واقعك

      في كل حرف كتبته سحر من الخيال


      رائع حرفك ونبضك ونثرك

      دمت بود
    • حروف موجعة كُتبت بلغة الفقد والخيبة معا ربما
      ولكن وان صح تعبيري هناك دورسا مُهداه في كل سقوط
      وكثرة السقوط من الموضع ذاته تعطي اشارة للفشل
      لعل مراجعة الحساب تفيد وترتيب الاجندة يقود الى مخرج واسع

      حروفك جميلة...
      مررت
      ::
      مودتي