أكتب لاني أجد في الكتابة فسحة للهروب من احزاني ,اكتب لاني انا من فقدت بالحب أعز أحبابي ,أكتب لاني انا الذي كتبت تاريخ أحزاني,اكتب لاني انا الذي رسمت الضحكة على شفاه الاخرين ونسيت ان ارسمها علي شفتي فأرجوكم لا تنظروا الي لاني مليئ بالجروح اه يا لها من جروح ,حطمتني كسرتني بعد ان كنت أظن بأني أملك الحب بين يدي فأنا الذي أحب وهم يخونون اليس هناك يا ترى في هذا العالم قلب حنين هناك قلب واحد وهو قلب الام ولكني عبر خاطرتي لم اقصده بل قصدت قلب الحبيب الذي كان يسافر معي وقت المغيب اه يا لها من أيام كانت اجمل أيامي ماذا عساي ان أفعل يا حبيبتي بعد أن فرق بيننا القدر يا من تقرا هذه الخاطرة ستعتقد بأني شاعر عذري فلا تعتقد ذلك فلعلك تتسائل كيف فرق بيننا القدر وكيف أني لست بشاعر عذري فرق بيننا القدر بأنها أختارت غيري حبيب واختارت غير عيوني وطن واختارت غير وطني سكن واختارت غير يدي كفن وكيف بأني لست عذري لاني أحببت أثنتين لعلك تبتسم ايها القارئ وتقول ماذا به هل جن الجواب على هذا السؤال لا ولكني أحببت أثنتين نعم اثنتين أذا كنت تريد أن تعلم ما حصل بعد ذلك ابعث الي برد على هذه الخاطرة لانه ما سأكتب لا تستطيع حمله الاوراق ولا كتابته الاقلام