صدام قاوم قبل اعتقاله.. ورواية البنتاغون ملفقة

    • صدام قاوم قبل اعتقاله.. ورواية البنتاغون ملفقة

      جندي امريكي من اصل لبناني: صدام قاوم قبل اعتقاله.. ورواية البنتاغون ملفقة

      الرياض ـ يو بي آي: قال عسكري أمريكي سابق، من اصل لبناني، كان في فرقة المشاة الرابعة ألقت القبض علي صدام حسين ان الرواية الأمريكية الرسمية عن عملية اعتقاله مفبركة وان الفيلم الأمريكي الذي عرض وقائع الاعتقال مصنع في وحدة للتصوير والإنتاج السينمائي الحربي تابعة للفرقة الرابعة قبل إذاعته في اليوم الثاني علي العالم.
      وأكد الرقيب السابق في الجيش الأمريكي الذي اكتفي بتعريف نفسه بـ (نديم ابو رابح) في حديث مع صحيفة المدينة السعودية في قرية عاريا في المتن الجنوبي لقضاء بعبدا بلبنان أن صدام حسين اعتقل مساء الجمعة 12 من ديسمبر 2003 وليس يوم السبت كما أفاد الجيش الأمريكي في العراق.
      وأضاف كنت من ضمن وحدة من عشرين عسكريا أمريكيا! ثمانية من أصول شرقية ويتكلمون العربية، مكلفة بعمليات المداهمة والتفتيش بدعم من طائرات الهليوكوبتر وست دبابات طوال ثلاثة أيام في منطقة الدور القريبة من تكريت بمسافة 15 كيلومترا . وأضاف قبضنا عليه في منزل ريفي وليس في حفرة بعد مقاومة ضارية قتل لنا فيها مجندة من اصل سوداني . وقال بعد فرض السيطرة العسكرية علي المنطقة التي اعتقل فيها صدام بقوات كبيرة قضت مجموعة تصوير عسكرية طوال يوم الجمعة ونهار السبت كل الوقت في إعداد مستلزمات الفيلم والرواية المطلوبة ولم تكن الحفرة إلا بئرا مهجورة جري تطويرها وترميمها وإعدادها لتكون صالحة للرواية المزعومة .
      وقال إن حراس صدام لم يقاوموا بضراوة لكن صدام نفسه أطلق من مسدسه، من غرفة في الطابق الثاني من المنزل، أكثر من عشرين رصاصة، وكنت وزميلا من اصل مغربي أول من دخل عليه وكلمناه بالعربي بان عليه الاستسلام ولا فائدة من المقاومة، فرد علينا: لو كنتما أمريكيين لاطلقت النار عليكما، فرمي إلينا بمسدسه .
      وأضاف لكنه ما إن رأي الضابط الأمريكي حتي أصيب بهياج وراح يتشبث في قائم اسمنتي علي شرفة المنزل وهم بان يرمي بنفسه إلي الأرض حيث جري تشابك بالأيدي وجه له جنود خلال ذلك عدة ضربات بأعقاب البنادق الرشاشة قبل أن يستسلم منهكا بعد حوالي نصف ساعة من المواجهة وفي الحال ادخل في قيود صارمة وأعطي مخدرا ناشطا ليتحول إلي جثة هامدة !
    • كثيرا ما سمعنا مثل هذه المقالات ولا نعرف أين منها نصدق.ولاكن ما نعرفه ومتأكدين منه أن أمريكا تكذب في أمور كثيره في العراق والكل يصدقها(ويمشي وراء مطالبها) بسبب قوتها العسكريه.
    • "صدام ذهب في خبر كان ،،، وزجت به أمريكا في مزبلة التاريخ ، وأصبح عبره لكل من يحاول أن يخالف أمريكا . "

      أحسن وأحكم قول سمعت وأصدقه مقولة:"إطلبوا العلم من المهد الى اللحد!" . وهانحن بسن الكهولة الجليد تتعلم ما لم نكن نعلم، مخالفو أمريكا كمثلنا إذن مزبلة التاريخ مصيرهم، حسنا هذا وعيناه للتو، فماذا عن المأتمرين بأمرها؟ ماذا مصيرهم؟ حدائق الفروس أو جنة رضوان؟

      قد يغير المرء ملابسه وزيه ويعوج لسانه، ويصبغ شعرة أشقرا أو أصهبا، ولكنه لن يستطيع خلع جلده، ومهما تمادى عبيد أمريكا بالخنوع، فلن تعاملهم إلا معاملة العبيد، أو كما يفعلون مع خيول الحقل بالغرب، تكدح دهرها حتى إن شاخت وهرمت، جعلوا منها السلامي! وبعبارة أوضح لمن ثقل فهمه، مهما إعتبرنا الأمريكانز أصحاب دار بأرضنا وملكناهم مالنا وعرضنا وأرضنا وتآمرنا وإياهم لتدمير بلد شقيق وإستباحة حرماته، فلن يجازونا بمصير أفضل من مزبلة التاريخ.
      والاشارةتغني اللبيب! ولانامت أعين الجبناء!!
      #h