
غزة-العمانية: ثمن الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين وقفة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال طنبورة اننا نعتبر وقفة جلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- والحكومة العمانية والشعب العماني (بأنهم قريبون منا وان الشعب الفلسطيني ليس وحده في الميدان)
وأضاف: إننا نشعر بقرب جلالة السلطان منا وكأنه معنا في الحرب وبعد الحرب على قطاع غزة فهو أعطى*التوجيهات والتسهيلات لجمع التبرعات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين انه طوال الحرب وصلتنا من الهيئة العمانية للاعمال الخيرية ومؤسسة بادر*ومن سماحة المفتي أحمد بن حمد الخليلي ووزارة الأوقاف وأصحاب الخير المساعدات*لقطاع غزة وتواصلوا*أيضا معنا بإمدادنا بالمواد الطبية.
وأكد طنبورة أنه وبعد توقف الحرب وصل إلى قطاع غزة (80 طنا من الادوية والمستلزمات الطبية وقدمت السلطنة لنا أدوية خلال الحرب بمقدار نصف مليون دولار تم شراؤها من قطاع غزة.
وينتظر الفلسطينيون في قطاع غزة دخول مساعدات اضافية من السلطنة عن طريق مصر والأردن مثل الخيام والكرفانات (البيوت الجاهزة).
وأشار طنبورة إلى أن مساعدات أخرى ستقدم من الهيئة العمانية للاعمال الخيرية*لزي المدارس والحقائب المدرسية*ويجري العمل على تجهيزها.
وجاءت تصريحات رئيس جمعية الفلاح الخيرية خلال مسيرة لـ(4000) طفل حملوا الأعلام العمانية في رسالة شكر وعرفان للسلطنة وسلطانها المفدى.
وتنقل*الاطفال من أبناء الشهداء والجرحى وأصحاب المنازل المدمرة ما بين المطار والمعابر مطالبين برفع الحصار عن قطاع غزة وناشد الاطفال جلالة السلطان وسلطنة عمان بالمساهمة والعمل من أجل رفع الحصار عبر علاقاتها مع منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والمؤسسات الحقوقية الانسانية في العالم.
ومن جهته قال منسق جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين علي أبو خليفة: إن مساعدات سلطنة عمان شملت الدعم من رغيف الخبز الى دعم سيارات الدفاع المدني ومساعدات أخرى ننتظر وصولها وتقدم أبو خليفة بالشكر للهيئة ومبادرة المتبرعين الخيرين بسلطنة عمان على ما قدموه ومساندتهم للفلسطينيين في قطاع غزة. هذا وعبر عدد من الأطفال عن شكرهم لسلطنة عمان وقالت الطفلة روان غلة: (نحن هنا أربعة آلاف طفل نشارك في مسيرة للمطالبة برفع الحصار وندعو سلطنة عمان بالوقوف معنا لإعادة إعمار منازلنا المدمرة)، وتقدم الطفل إبراهيم أبو ريه بالشكر والامتنان للسلطنة على ما تقدمه من دعم مالي وعيني.