في إطار تنمية الاستثمارات وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين السلطنة وتنزانيا قامت معالي الدكتورة ماري مايكل ناجو وزيرة الدولة بمكتب رئيس الوزراء المسؤولة عن الاستثمارات بجمهورية تنزانيا الاتحادية، كمبعوثة من قبل فخامة الرئيس التنزاني، والوفد المرافق لها بزيارة لصندوق الاحتياطي العام للدولة التقت خلالها بسعادة عبدالسلام بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي لصندوق الاحتياطي العام للدولة وكبار المسؤولين في الصندوق.
وقد عقدت خلال اللقاء جلسة مباحثات ركزت على المشاريع الاستثمارية والفرص الواعدة للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين، وخصوصاً قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية في جمهورية تنزانيا الصديقة في ظل ما تتمتع به القارة الأفريقية من ثراء في الموارد الطبيعية وما تتمتع به تنزانيا على وجه الخصوص من موقع استراتيجي مطل على المحيط الهندي الذي يعد معبرا حيويا مهما لتزويد شرق آسيا بالمواد الخام. كما جرى في خلال الجلسة استعراض مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وما يتميز بها من الفرص الاستثمارية المتاحة لإقامة مشاريع في مختلف المجالات، وذلك بالنظر إلى التقسيم الحالي للمنطقة الاقتصادية الواعدة.
وتناول اللقاء الاطلاع على تجربة السلطنة في مجال انشاء وتطوير المناطق الافتصادية وادارة الموائى. كما تعرف الوفد التنزاني على حزمة التسهيلات التي تمنحها الدقم للمستثمرين، والعوامل الاستراتيجية الجاذبة للاستثمار الأجنبي. وذلك من خلال زيارته لمكتب منطقة صلالة الحرة وميناء صحار الصناعي.
حضر اللقاء من جانب الوفد التنزاني سعادة السفير حسن سيمبا يحيى مدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومجموعة من كبار المسؤولين بجمهورية تنزانيا الصديقة. ويتضمن جدول أعمال الوفد -الذي يستمر لعدة أيام- زيارات ميدانية للمناطق الحرة بصلالة وصحار للتعرف على مقوماتها والفرص الاستثمارية الواعدة.