11 ستمبر يرعب امريكا من جديد بوجود داعش

    • 11 ستمبر يرعب امريكا من جديد بوجود داعش

      أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه سيكشف عن استراتيجيته لمواجهة تنظيم داعش الإرهابى الذى يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثالثة عشر لهجمات 11 سبتمبر 2001.
      وأكد أوباما أن الولايات المتحدة لديها القدرة على إنهاء التهديد، مشددا على أن بلاده لن تستخدم قوات برية فى مواجهة التنظيم الإرهابي.
      وأوضح أنه لا توجد معلومات مخابرات فورية عن تهديدات للولايات المتحدة من قبل داعش لكن التنظيم اجتذب تكفيريين من الدول الغربية يمكنهم أن يسافروا «دون عوائق» وأن يمثلوا تهديدا فى نهاية الأمر.


      وأكد أوباما أن بلاده لن تخوض الأمر بمفردها، وأن تسع دول أخرى ستكون أعضاء «أساسيين» فى التحالف الذى عمل لتشكيله فى أثناء قمة حلف الأطلنطى «الناتو» فى ويلز.


      وقال إن الهدف من وراء الاستراتيجية التى سيعلنها غدا سيكون مطاردة أعضاء تنظيم «داعش» فى كل مكان، والأصول المملوكة له أينما كانت، وتفكيك التنظيم بشكل ممنهج وهزيمته فى النهاية.


      وأضاف أن "هدفنا ينبغى ألا يكون الاعتقاد فى أنه بإمكاننا احتلال كل بلد به منظمة إرهابية.


      وفى غضون ذلك، حث رئيسا لجنتى المخابرات فى مجلسى الشيوخ والنواب أوباما على استخدام القوات الخاصة الأمريكية كجزء من خططه.


      وقال الجمهورى مايك روجرز الذى يرأس لجنة المخابرات فى مجلس النواب لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية إن اوباما ينبغى أن "يطرح قضية محددة جدا" بشأن التصدى لداعش.


      وأضاف روجرز "نحتاج أن نعرف نهاية اللعبة، وأوضح أن داعش لديه أهداف أبعد من العراق وسوريا، إذ أن التنظيم الإرهابى يسعى إلى زعزعة الاستقرار فى دول أخرى فى المنطقة مثل لبنان والأردن وإسرائيل.


      ومن جهتها، قالت الديمقراطية ديان فينشتاين رئيسة لجنة المخابرات فى مجلس الشيوخ إنه على الرئيس الأمريكى أن يشرح ما الذى سيكون شركاء التحالف على استعداد لعمله فعلا والدور الذى ستقوم به السعودية وما إن كانت إيران خصم الولايات المتحدة على مدى وقت طويل ستساعد.


      وأكد أن الولايات المتحدة ستحتاج من الدول السنية فى المنطقة ومنها السعودية والأردن والإمارات وتركيا أن "تكثف جهودها" وتقدم المساعدة.


      وحذرت من استهداف تنظيم داعش للمنشآت الأمريكية فى العراق، وقالت إن التنظيم يعتزم دخول بغداد وسيحاول شن هجوما ضد السفارة.


      وأكدت أنه حان الوقت لكى تتخذ الولايات المتحدة موقف الهجوم، معربة عن أملها فى أن يظهر أوباما القوة الأمريكية.


      ومن جانبه، أشار الجمهورى بيتر كينج عضو لجنة المخابرات فى مجلس النواب فى تصريحات لمحطة تيلفزيون «إيه. بي. سي» إلى أنه ربما يكون من الأفضل بالنسبة لأوباما أن يحصل على موافقة من الكونجرس على خطته، والتى سأصوت لصالحها بالتأكيد، لكنه عاد وأوضح أن أوباما لديه السلطة الدستورية لاتخاذ اجراء فى العراق وفى سوريا ضد داعش بدون موافقة من الكونجرس.


      وفى غضون ذلك، أعلن مسئولون كبار بالإدارة الأمريكية فى تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الحرب ضد داعش ربما تتطلب ثلاثة أعوام لاستكمالها، وهو ما يستلزم جهدا متواصلا قد يستمر حتى عقب انتهاء الفترة الرئاسية لأوباما.


      وأشار المسئولون إلى أن المرحلة الأولى من هذه الحملة تضمنت القيام بنحو 145 ضربة جوية خلال الشهر الماضي، وهى أيضا مستمرة حتى الآن بالفعل لحماية الأقليات العرقية والدينية بجانب الدبلوماسيين الأمريكيين ورجال المخابرات والجيش، وكذلك مرافقهم، فضلا عن محاولة القضاء على المكاسب التى حققتها داعش فى شمال وغرب العراق.


      وبالنسبة للمرحلة الثانية، أوضح هؤلاء المسئولون ـ الذين رفضوا ذكر أسمائهم ـ أنها ستبدأ عقب الإعلان عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة المنتظر خلال أيام ، وسوف تتضمن تكثيف الجهود لتدريب وإرشاد أو تجهيز الجيش العراقى والمقاتلين الأكراد بجانب أفراد من القبائل السنية.


      وأضافت الصحيفة أن المرحلة الثالثة، التى وصفها المسئولون بالأعنف والأكثر إثارة للجدل السياسي، تتضمن تدمير المعاقل الإرهابية التى تتخذها داعش بسوريا، وهى مرحلة ربما لن تكتمل إلى حين تشكيل الإدارة الأمريكية القادمة.


      وفى السياق ذاته، توقع مسئولون من وزارة الدفاع "البنتاجون" استمرار الحملة العسكرية لتدمير داعش 36 شهرا على الأقل .


      وذكرت «نيويورك تايمز» أن الحملة العسكرية التى يستعد الرئيس الأمريكى لشنها ليس لديها سابقة مشابهة، فخلافا للعمليات الأمريكية لمكافحة الإرهاب فى اليمن وباكستان، من غير المتوقع أن تقتصر هذه الحملة على شن هجمات بطائرات بدون طيار ضد القادة المسلحين ، ولن تكون مماثلة للحرب فى أفغانستان حيث لن تتضمن استخدام أى قوات برية وهو الأمر الذى استبعده أوباما.
      : [ATTACH=CONFIG]136549[/ATTACH]
      الصور
      • 2014-635458028381173432-117.jpg

        12.49 kB, 590×315, تمت مشاهدة الصورة 145 مرة
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net