سلااام للجميع .. حبيت اضع هذه القصه لان فيها درس مهم جدا
الذي هو "حسن الظن بالله" ..
هناك حديث قدسي يقول الله تعالى عز وجل: "انا عند ظن عبدي بي ..ان ظن بي خير فله وإن ظن بي شرا فله"
من أروع القصص الحقيقية
*قصة قصّها الدكتور خالد الجبير
يقول الدكتور*:****
*في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمرهسنتان ونصف*
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل*
في حيوية وعافية*
*يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت* للصدمة التي وقعت*
*إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن*قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
*فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة*
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل**
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته*
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة*
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري*
*فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه*
فقلت لها إن سبب*توقف قلب*ولدك عن العمل هو نتيجة*نزيف في الحنجرة*
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات*
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟*
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت*الحمد لله*ثم تركتني وذهبت
*
بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
*واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم*يتوقف قلبه مرة أخرى*بسبب هذا النزيف
*فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه*
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد**
فقالت :*الحمد لله*اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب**
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر*توقف قلب هذا الطفل*بعد ذلك*
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله*
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
*ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب*بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
*لم أر*مثله
*فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة*
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
*فقالت*الحمد لله*، ثم تركتني و ذهبت*
*بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى*جراحي المخ و الأعصاب*
وتولوا معالجة الصبي*
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه*لا يتحرك*
وبعد أسبوعين*
يصاب*بتسمم عجيب في الدم*وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية*
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته*
فقالت بصبر و يقين*الحمد لله*، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5*
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته*
وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت*
فقلت لها متعجبا ً :
*شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
*وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6*
عن أم هذا الطفل
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية*)*، فتذكرت حديث المصطفى*
صلى الله عليه وسلم
*الجميل العظيم (*طوبى للغرباء*) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة*
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات*
مثل هذه الأخت الصابرة
بعد ذلك بفترة*توقفت الكلى*
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو*
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى*الحمد لله*، وتركتني ككل مرة وذهبت**
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع*
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم*
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
*إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
*التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر*
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها*
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن*أجعل القلب مكشوفا*
*بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت*الحمد لله*
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش*
لا يتكلم لا يرى لا يسمع*لا يتحرك لا يضحك*
و صدره مفتوح*ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك*
*والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
*هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟*
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل*
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
*وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
*و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى*
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل*
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟*
لقد*شفي الصبي تماما*برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة*
*وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه*
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً**
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف*
يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين*
*يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة*
عمره الآن*5 سنوات*مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء*
ومعهم أيضا*مولود عمره 4أشهر**
*فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه*
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟*
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )*
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني*
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة*
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم*
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها*
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده*
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك*
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟*
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى*
هل تعلمون ماذا قال ؟*
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
*فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن**
لقد قال
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما*
وطوال هذه المدة لم تترك*قيام الليل*إلا بعذر شرعي
*وما شهدت عليها*غيبة ولا نميمة ولا كذب
* واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي*
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان*
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان*
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً*
*فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك*
انتهى كلام*الدكتورخالد الجبير*حفظه الله*
يقول الله تعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ*
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)*
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
*أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
* سورة البقرة
و يقول عليه الصلاة والسلام
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ
*حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه
الذي هو "حسن الظن بالله" ..
هناك حديث قدسي يقول الله تعالى عز وجل: "انا عند ظن عبدي بي ..ان ظن بي خير فله وإن ظن بي شرا فله"
من أروع القصص الحقيقية
*قصة قصّها الدكتور خالد الجبير
يقول الدكتور*:****
*في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمرهسنتان ونصف*
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل*
في حيوية وعافية*
*يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت* للصدمة التي وقعت*
*إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن*قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
*فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة*
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل**
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته*
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة*
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري*
*فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه*
فقلت لها إن سبب*توقف قلب*ولدك عن العمل هو نتيجة*نزيف في الحنجرة*
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات*
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟*
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت*الحمد لله*ثم تركتني وذهبت
*
بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
*واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم*يتوقف قلبه مرة أخرى*بسبب هذا النزيف
*فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه*
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد**
فقالت :*الحمد لله*اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب**
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر*توقف قلب هذا الطفل*بعد ذلك*
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله*
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
*ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب*بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
*لم أر*مثله
*فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة*
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
*فقالت*الحمد لله*، ثم تركتني و ذهبت*
*بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى*جراحي المخ و الأعصاب*
وتولوا معالجة الصبي*
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه*لا يتحرك*
وبعد أسبوعين*
يصاب*بتسمم عجيب في الدم*وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية*
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته*
فقالت بصبر و يقين*الحمد لله*، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5*
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته*
وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت*
فقلت لها متعجبا ً :
*شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
*وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6*
عن أم هذا الطفل

(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية*)*، فتذكرت حديث المصطفى*
صلى الله عليه وسلم
*الجميل العظيم (*طوبى للغرباء*) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة*
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات*
مثل هذه الأخت الصابرة
بعد ذلك بفترة*توقفت الكلى*
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو*
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى*الحمد لله*، وتركتني ككل مرة وذهبت**
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع*
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم*
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
*إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
*التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر*
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها*
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن*أجعل القلب مكشوفا*
*بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم

خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت*الحمد لله*
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش*
لا يتكلم لا يرى لا يسمع*لا يتحرك لا يضحك*
و صدره مفتوح*ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك*
*والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
*هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟*
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل*
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
*وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
*و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى*
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل*
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟*
لقد*شفي الصبي تماما*برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة*
*وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه*
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً**
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف*
يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين*
*يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة*
عمره الآن*5 سنوات*مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء*
ومعهم أيضا*مولود عمره 4أشهر**
*فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه*
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟*
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )*
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني*
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة*
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم*
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها*
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده*
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك*
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟*
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى*
هل تعلمون ماذا قال ؟*
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
*فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن**
لقد قال

أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما*
وطوال هذه المدة لم تترك*قيام الليل*إلا بعذر شرعي
*وما شهدت عليها*غيبة ولا نميمة ولا كذب
* واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي*
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان*
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان*
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً*
*فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك*
انتهى كلام*الدكتورخالد الجبير*حفظه الله*
يقول الله تعالى

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ*
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)*
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
*أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
* سورة البقرة
و يقول عليه الصلاة والسلام

ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ
*حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه
لا يـجـب أن تـقـول كـل مـا تـعـرف ..ولـكـن يـجـب أن تـعـرف كُـل مـا تـقـول[SIGPIC][/SIGPIC]