إهــداء من همس الأنامل إلى ساحة العرب

اليوم فتحت كراسة أشعاري ..

لأتصفح ماكتبت فيك من عبر ..

ووصف لأفكـــــاري ..

لمحت إسمك يتراقص بين الأسطر..

وبعض الدموع تتخلل الحروف..

لتضيئ هـــذا الإســم ..

فإذا بي أجد نفسي مصغية ..

لكلمات آتيه من تلك الحروف..

قائلة :مالي أرى الحزن ..

نسج خيوطه أمام ناضريك؟!!..

ماهذا اليأس الذي يلتف حول عينيكِ؟!..

أهو من هجر غاليتك ِ..

أم من ملاحقة الأشعار والأقلام ؟..

وكثيرا ً ما أرى قلمك الحاد يسير على

هذه السطور العريضة التي نتربع عليها

نحــــن الكلمـــــات ..

ولكن اليوم سيقف قلمك هذا لنتحدث معك..

ونقول لك : لست جميلا ً أبدا ً بدموعك التي

تغمر رموشك..

ولن تكون لطيفا ً وقلبك مملؤ بالحزن واللوعة..

وبعد أن سمعت حديث الأحرف لي دققت النظر

في كراسة أشعاري فما وجدت أية كلمات ..

أو مخطوطات بل رأيت سطورا ً خالية !!..

هل تعلمون لماذا هي خالية ؟؟..

لأنه كلما إمتلاء قلمي بما يمليه على قلبي

أقوم بنثر محتوياته على ورقة بريئة..

وأرسلها لصديقتي الأبية الوفية ..

أتعلمون من هي ؟؟..

إنها صفحة "ساحة الخوطر " تقطن في جزيرة

جميلة إسمها "ساحة العرب "..

بقلم /همس الأنامل

.. عبد الملك ..

أي سماء تظل .. .. حروفي ؟..

وأي أرض .. .. تقلها ؟..

بمرورك .. تراقصت حروفي طربا ً..

وبتعليقك .. عانقت أفق السماء إفتخارا ً..

ولك زهرة بيضاء ..

مع أكليل زهر .. تشبه تحيتك

..

.. kawther ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمرورك ِ .. غردت عصافير الإبداع .. أجمل الألحان ..

وبتعليقك ِ .. أحيت حروفي .. كرنفالا ً فرائحيا ً .. لا يشابهه كرنفال ..

ولك ِ زهرة بيضاء ..

مع باقة ورد .. تشبه تحيتك ِ..

.. إبن الوقبـــة ..

نالت حروفي اليوم الفخر .. وطاولت السماء ..

كيف لا .. وأنت من تتابعها .. وترمقها بعينين ..

كالدرر ..

تبثها دفئك .. وتسكنها فؤدك ..

عاجزة عن الشكر ..

ولك زهرة بيضاء

مع تقديري