[glint]اخط هذه الحروف....معبرة عن نهاية الحياة التي اعيش..
معبرة عن نهاية ذلك الشيء ..الكبير الصغير الذي ينخدع به الناس ويقدسونه...
ويضحون بكل ما يملكون في سبيله...لا اقول الدين او الوطن...وانما ذلك الشيء المسمى بالحياة..هذه الحياة التي طالما يعتبرها الناس مصدر فرح وسعادة....
يمضون اوقاتهم باحثين عن ملذات وفرص...وهي ما زالت تستدرجهم حتى تقضي على اصغر امل فيهم...وتحطم اخر احلامهم..
كم هي حقيرة هذه التي نفقد فيها اقل حق لنا بالسعادة..او تحرمنا فيه من العيش او البقاء مع من نحب...
لا اعرف بم اصفها....
احيانا اتخيلها كسفينة التايتانك, تلك العظيمة الضخمة التي انبهر الناس بها..ودفعوا الغالي والثمين لركبها..وليكونوا على متنها..ظنا منهم انها السعادة بحد ذاتها...وما ان اطمانوا لها حتى غدرت بهم جميعا...فحولتهم الى كومة من الجثث لا فرق بين غني وفقير..
تركت حبيبا تحت الثرى واخر فوق التراب...حتى بخلت عليهم ان تجتث ارواحهما معا...
وغالبا ما اتصورها..لا بل اراها صغيرة جدا..تكاد لا ترى...فهي مهما كانت ..وسيلة لا غاية..
واتعجب اكثر عندما اتساءل عن سبب تسميتها بالحياة..على الرغم من انها لا تعبر عن اسمها في شيء..
وارى مناسبا اكثر لو كان اسمها نهاية..
اجل فهي نهاية البداية..نهاية مولدنا للموت..ونهاية الاخوة للخيانة
نهاية الضمير والوفاء...ونهاية الحب الى الشقاء
وهي ايضا نهاية الانسانية جمعاء...
فعجبي من اناس يتكالبون عليها وكانهم مخلدون....ولا خالد غير الخالق...[/glint]
معبرة عن نهاية ذلك الشيء ..الكبير الصغير الذي ينخدع به الناس ويقدسونه...
ويضحون بكل ما يملكون في سبيله...لا اقول الدين او الوطن...وانما ذلك الشيء المسمى بالحياة..هذه الحياة التي طالما يعتبرها الناس مصدر فرح وسعادة....
يمضون اوقاتهم باحثين عن ملذات وفرص...وهي ما زالت تستدرجهم حتى تقضي على اصغر امل فيهم...وتحطم اخر احلامهم..
كم هي حقيرة هذه التي نفقد فيها اقل حق لنا بالسعادة..او تحرمنا فيه من العيش او البقاء مع من نحب...
لا اعرف بم اصفها....
احيانا اتخيلها كسفينة التايتانك, تلك العظيمة الضخمة التي انبهر الناس بها..ودفعوا الغالي والثمين لركبها..وليكونوا على متنها..ظنا منهم انها السعادة بحد ذاتها...وما ان اطمانوا لها حتى غدرت بهم جميعا...فحولتهم الى كومة من الجثث لا فرق بين غني وفقير..
تركت حبيبا تحت الثرى واخر فوق التراب...حتى بخلت عليهم ان تجتث ارواحهما معا...
وغالبا ما اتصورها..لا بل اراها صغيرة جدا..تكاد لا ترى...فهي مهما كانت ..وسيلة لا غاية..
واتعجب اكثر عندما اتساءل عن سبب تسميتها بالحياة..على الرغم من انها لا تعبر عن اسمها في شيء..
وارى مناسبا اكثر لو كان اسمها نهاية..
اجل فهي نهاية البداية..نهاية مولدنا للموت..ونهاية الاخوة للخيانة
نهاية الضمير والوفاء...ونهاية الحب الى الشقاء
وهي ايضا نهاية الانسانية جمعاء...
فعجبي من اناس يتكالبون عليها وكانهم مخلدون....ولا خالد غير الخالق...[/glint]