تحليق على حوار ممطر

    • تحليق على حوار ممطر

      ضننتُ الحوار ملجأي الضائع. ركبت ساحة قاحلة الى بيتُ ضيق و أنا في أول عام لي أمارس ذلك الحرفين، لا غير ، أدركتُ بعده أن على الحرفين لا بد أن يكون هناك وليس هنا. تركت تلك الصحراء القاحلة وجمعتهما وترمم بيتَ كبير وأنا لا أمتلك سوى أربعة أحرفا ..
      أأيعقل أن أمارس التحليق وأنا لا أمتلك سوى بقايا أحرفا سقطت من حوار ممطر .!!!
      جمعت أحرفي وركبت باخرة لعل تلك الحروف تجد متسعا من التنفس لتتسع وتتكاثر وذهبنا الى بيتنا الضيق أفتحة وأسجل حضورة من جديد وفي جيبي أربعة أحرف لا أقوى لظهورها خوفا أن تتهدم أحرفي الذي كونتها بشهيق التنفس. وخوفا أن يتهدم البيت الضيق الذي أصبح كثيفا بالحروف والتي تكونت جُملا أجتهدنا بتسميته لــــ ( حوارا ممطر ).
      . خرجت على متن سطور لا يليق سوى به , لعلنها على متن ساحة بلا مقاعد, ولا جمهور قادر لأستخراج النسيج المقعد من بين أحرفي ليحلق معي لحوار ممطر آخر , أو لينهي قضيتنا المعقدة الذي من خلالها نحلَق أحيانا وتارة آخرى نسقط لديار سكناها يمارسون هذيان الكلمة لا يتفق مع أحرفنا .!! ..
      لتصبح قضيتنا بين (المفهوم واللامفهوم ) ..وبين ( وداع الحوار وبقائة بداخل ذلك البيت العتيق ) ...وبين ( الحب واللأحب ) ...

      أذكر بسنة 2001 قائلا لي :
      سيدتي : هذا المكان لا يليق بامرأة ممطرة , حينها تهتُ لخمس سنوات في ظلال حوار ذو سور مقفل، لأعود الية كلما أشعر بغثيان الحرف وأنفجار الصمت ليتحول لبوح آخر يحتضن الحب من جديد , بعد شهرين عدت أدراجي، لأنهي أوراقي المزورة وأكسر كبرياء امرأة .
      .وفي الطريق أضعت سيدي تاركا لي حقيبة من زمن عتيق وبداخلها سُجلت بدم نازف من سريان القلب قائلا أقرئيني لتتعرفي لكبريائي ) ..! تلك الجملة التي حولت ممتلكات حوارنا الممطر المنقول وغير المنقول، الى حوار ذو قلب مكسور .
      .

      في نهاية سنة 2004 :
      أجتهت لكي لا يصبح حوارنا الى نهاية أزلية لا يذكرها سوانا وبقايا من أصدقاء العمر بأن لا يصبح كبحر ميت بلا أجنحة .. انتظرت معجزة فلم تحدث المعجزة. أصبحتُ منسيه من أخمس قدمي حتى قمة الحب الذي على وشك أن نقيم له أمسية لنربط تلك الأحرف ببداية الحوار على ألمي. . أوراق البيت وحدها كانت تدَون وجوهنا التائهة ,أصبحت يقتلها وجع الغياب والشوق ينتزع الأوردة ..
      مارست كبريائي بعمق , وتركت صراخ قلبي الملهوف علية يتبـدد ويسقط في قاع الحوار الممطر فينتابني طـوفان حـارق تكوي جمراته مشاعري عندما أرى الحروف ميته و أنا على باب الصمت وهو يصنع نارا قادرة على أطفاء الحوار و بحروف أبجدية وصل إلى حرمي ...
      وعلى ظهر الظرف أصبح للعنون قصة مؤلمة

      كتب :
      ( بانتظارك محكمة أشثنائية )
      ( أنتظرت الى أن أتى الغد وجلست آخر المقعد ، وخيـالي قـادر على أن يخلق من أحتمالاتي وأحرفي اليتيمة جُملا ربما ستلتمس حزني ..)..

      قائلا:
      الجمهور : نزف قلمك / وألم أحرفي
      والمحامي : كبريائك / وتنازلي عن الكبريائي
      والقاضي :حوار الممطر
      والمتهم :الكلمة التي صنعت من الحروف الأربعة ..
      فقال : أبتسمي فأنتي عبر ( محكمة أستثنائية ) ..

      وبعد لحظات وأنا أتدرب ابتسامة الرقص على الجرح , أشارة عليَ بأصبع الأتهام.. قائلا :
      - فيك كل المتناقضات
      - وفيك ما فيّ …
      وحروفك خلق منك ..
      أوهـامً عاشـقة متيمة

      حوار ممطر اختلقته كبريائك وأوهامك ومثاليتك المريضة
      وختم جملته بابتسامة انتصار..
      حينها ترك للحروف خَيارَ الصّرخةِ ولم يبقى أن يُحكم علينا سوى من خلال تلك الفواصل الضيقه ..
      ( وليس بوسع القاضي سوى أن يعلن جلسة آخرى لامرأة ممطرة ولرجل عشق الحوار يوما ) ......


      لحروفي تكملة ..!!!!
    • حجز مقعد لي في الصفوف الامامية

      ولي عودة لهذة الحروف الجميلة

      الفنااار

      ليعلن القاضي بجلسة أخري لامرأة ورجل عشقا الحوار يوما معا

      ولننتظر تكملة الحروف

      حتي يعلن القاضي الحوار

      مسائك سعيد معطر

      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • جئت إليك برغم الانثى ..وبرغم السكن في اعماقنا .. وبرغم تعرجف ظروفي الآن اثبت حرفك ..الذي طالما انتظرناه ايام واشهر بعد الافراج عنه لغموض اعتقل بلا سبب أو حجه لبث في سجنه ..
      الفنااار
      ليس بأستطاعتي الحجز في مقعد الحضور الآن ..
      وذلك نظراً لظروفي التي اجدها قد فرشت بساطها الاليم ..
      لكنني سأعود يوماً وأكون احد الحاضرين للجلسه الاستثنائيه ..
      حرف لا يزال يتألق ..
    • الميلاد...
      وجود الحرف ...
      الألم...
      هى الحروف الأربعة ...
      العمر ...
      حوار لأمس شفافية القلب ...
      النهاية ...
      محكمة أستثنائية .. تنتظر أن ينفذ فيها الحكم ...[/
      غــــــــــضب الأمــــــواج /ب
      رغم معاناتي من ( محكمة الحوار ) وبرغم الخوف بأن لا ينفذ حكم النهاية ..
      رحل بي ردك هناك للبعيد , وأصبح لي صوت عالي برغم البوح الحزين .. وأنا اقرأ ..
      وأذا بامرأة بصفوف الأولى نادت بصوت مرتفع ما أجمل همسك يا غضب ... (الذي طالما انتظرناه ايام واشهر بعد الافراج عنه لغموض اعتقل بلا سبب أو حجه لبث في سجنه ) ...

      لذلك أدعوك للحضور مرة أخرى ( لمحاكمة امرأة ممطرة ) .......
      أحترامي وتقديري لك ممتد ............
    • مرحباً ..

      أهلاً بك أختي / الفناار ..


      *-*

      الفنااار : " ضننتُ الحوار ملجأي الضائع. "

      (ظننت ) الحوار ( ملجئي ) الضائع ..

      لأنني أعلم أنك ستكتبين لاحقاً " أين النقد " و لو في داخل روح قلمك !

      و مع هذا .. لن أنقد في فكرة الموضوع .. فيما خلاها .

      لأنني كنت أفكر في طرح " ابن عمه " .. قبل أن أتفاجأ في وجود هذا التحليق الجبار على أجنحة الحرف .. تباعاً مع سرب الرسائل شديدة اللهجة الملصقة على سور ممكلة الحوار الذي كان بحاجة إلى ترميم .. فنابه التهديم !

      نعود للعبارة الأولى ذات الخطأين المطبعيين ربما
      .. هي عبارة قوية تحور معنى الملجأ إلى عكس معناه المتواري في صلب الحروف الشفافة

      " ركبت ساحة قاحلة الى بيتُ ضيق و أنا في أول عام لي أمارس ذلك الحرفين، لا غير "

      إلى ( بيتٍ ) ضيق ، أمارس ( تستبدل ذلك بما يناسب الإسم المثنى بعدها ) الحرفين ، لا غير ..

      شبهت رحلتها من فراغها الموصوف بأي وصف في أغوار ذاتها ، إلى فضاء وجوده ، بالانتقال من صحراء جدبة مقحلة شرية إلى منزل / بيت رغم صيقه إلا أنه يختلف عن وسع الصحراء .. و كان إعلان وجودها هما تانك الحرفان : حرفان من نار ، حرفان من أمنية مدجية ، حرفان من موت و صقيع ، حرفان من جنون ، خوف ، حيرة ، قلق ، عذاب .. آه .
      حاء حريق .. و باء بريق .. يغري البريق من حيث يقتل الحريق !!

      " أدركتُ بعده أن على الحرفين لا بد أن يكون هناك وليس هنا. تركت تلك الصحراء القاحلة وجمعتهما وترمم بيتَ كبير وأنا لا أمتلك سوى أربعة أحرفا .."

      إدراك .. يحتويه غموض القلم المحاور حتماً .. لا تصل الإدراكات جميعها عين القاريء .
      تشبيه رائع حينما تلملم الصحراء جميعها ليتم ترميم بيت كبير منها ..
      ذلك : حينما نجمع الآلام و الأحزان و الذكريات و نطحنها و نضيف إليها شيئا من ماء الياسمين ، لنرمم بهاالشطر الآخر من الحياة بأسوار الأمل و ممالك السعادة .
      رغم ذلك .. أصبح الحرفان بشغفهما المستطير .. أربعة .. لأن الإثنين يصبحان أربعة حتما إذا تقاسم الوجبة الدسمة قلب و قالب ، أقصد .. عقل و عواطف ، أقصد هو و هي .. أو أي شيء أقصده .. فهناك حرفان لا بد أن يندمجا مع حرفين آخرين .. ألف أو ياء المضارع في أول الترميم .. و كاف أو تصبح هاء أحيانا في وسط المشروع الضخم .

      فقط : لا أمتلك سوى أربعة ( حروفٍ ) .

      *-*
      الفناار : "
      أأيعقل أن أمارس التحليق وأنا لا أمتلك سوى بقايا أحرفا سقطت من حوار ممطر .!!!
      جمعت أحرفي وركبت باخرة لعل تلك الحروف تجد متسعا من التنفس لتتسع وتتكاثر وذهبنا الى بيتنا الضيق أفتحة وأسجل حضورة من جديد وفي جيبي أربعة أحرف لا أقوى لظهورها خوفا أن تتهدم أحرفي الذي كونتها بشهيق التنفس. وخوفا أن يتهدم البيت الضيق الذي أصبح كثيفا بالحروف والتي تكونت جُملا أجتهدنا بتسميته لــــ ( حوارا ممطر ).


      حوار ممطر ؟
      الأخيرة .. يجب أن تكون لـــ (حوارٍ ممطرٍ ) و بدون الـ "لـــ " لأنها لا تناسب ، ستصبح ( حواراً مطراً )

      ينتقل البيت إلى ممالك السحابة الممطرة ، ليُساقط من ظلاله بعض الأمنيات .. و ..
      " أتعلمين .. أي حزنٍ يبعث المطر " يا سيدتي ؟!
      ربما نعم .. لكنك تعلمين .. أي عيش.. يكتبه لنا القدر !

      أيضاً ... بقايا ( أحرفٍ ) .. كانت أجمل إن كانت ( تساقطت ) و لا بأس بالفعل ، سقطت الذي ربما تعني من خلاله الكاتبة أن الحروف سقطت على دفعة واحدة .. كالسيل العرم ، لا كالرذاذ ..

      يقال : أن الرذاذ أقوى على البيوت الهشة من المطر الغزير .

      العجيب حقا في هذه الحوارية ، أن الكاتبة الآن ستنتقل بنا إلى صورة جمعت فيها وسائل الانتقال بين العوالم التي نتخيلها حينما يدخل أحدنا " قفص الحوار " ، أظن أن معنى ذلك واضح .. ربما تعني "قفص الوجود الذاتي ".

      علماء النفس يؤيدون أن فكرة اكتشاف الذات هي من أهم مراحل بناء الشخصية .. و قد يكتشف أحدنا شخصيته في الشخصية التي ألصقها بروحه .. ( وجهة نظر و حسب )

      نعود ..
      ( الباخرة ) .. أ لم نكن على الصحراء و من ثم انتقلنا إلى السحابة / السماء ، و ها نحن نجد أنفسنا في البحر ..
      خيال يجمع العوالم الثلاثة في سطور !! رائع

      أصبح البيت يفيض بالحروف .. لم يقتصرا على الحرفين أو الأربعة الآن !

      غريب حين تتكاثر الحروف .. لكنني لم أكن أعلم أن تَـيـنكَ الحرفين ينقسمان كالبكتيريا ..
      كنت أظنهما .. كالفطر .. في الحجم و الشكل ، كالفيروس في القضاء على الخلية المعيلة بسرعة !

      لا بأس .. في البيولوجيا قد نجد أن الفيروسات تعيل على البكتيريا و البكتيريا بدورها قد تعيل على الفطريات .. سبحان الله !
      كل مثال في الكون له ما يربطه بعالمينا : الخيالي و الواقعي .. أتراه الحب يكون كذلك ؟!

      أذكر حينما كان الحب " كظلال الشجرة التي تعطينا اياها في حينا تمنعها نفسها " !

      *-*
      الفناار :
      " خرجت على متن سطور لا يليق سوى به , لعلنها على متن ساحة بلا مقاعد, ولا جمهور قادر لأستخراج النسيج المقعد من بين أحرفي ليحلق معي لحوار ممطر آخر , أو لينهي قضيتنا المعقدة الذي من خلالها نحلَق أحيانا وتارة آخرى نسقط لديار سكناها يمارسون هذيان الكلمة لا يتفق مع أحرفنا .!! .."

      يبدو أنك تكتبين الموضوع على عجل .. سيدتي !
      أو ربما .. هو انثيال الحروف ، كشلال يتدفق من السماء ليروي الصحراء القاحلة التي مررتِ بها ، ليصب في بحر الحوار الذي أغرق مملكة الحوار الشامخة ! ربما .. ربما !!

      - لا ( تليق ) ..
      - " لعلنها " !!!
      - قادر ( على ) ( استخراج : بدون همزة ) النسيج ...
      - ( سكانها ) .. خطأ مطبعي و حسب .

      و تستمر .. قطافٌ من الحوارات الشتوية الصيفية .. و سكان تلك الديار يتهامسون بأمر الحب ، لا يدرون سوى أنهم في عالم آخر .. لا ، فهناك متحاوران ، بارعان ، يسرقان كل كلمة في قاموس الحياة ، ليرمما بها حوارهما ، كما يسرق العاشق النجوم من سماء أيلول ، ليزين بها عرش الحاكمة المتربعة في أوصال روحه !
      تشبيه جميل .. مظهره لن يروق لأولئك السكان ، و جوهرة .. يليق بحوار راق كذاك المتبتل.

      *-*

      الفناار : " أذكر بسنة 2001 قائلا لي :
      سيدتي : هذا المكان لا يليق بامرأة ممطرة , حينها تهتُ لخمس سنوات في ظلال حوار ذو سور مقفل، لأعود الية كلما أشعر بغثيان الحرف وأنفجار الصمت ليتحول لبوح آخر يحتضن الحب من جديد , بعد شهرين عدت أدراجي، لأنهي أوراقي المزورة وأكسر كبرياء امرأة .
      .وفي الطريق أضعت سيدي تاركا لي حقيبة من زمن عتيق وبداخلها سُجلت بدم نازف من سريان القلب قائلا أقرئيني لتتعرفي لكبريائي ) ..! تلك الجملة التي حولت ممتلكات حوارنا الممطر المنقول وغير المنقول، الى حوار ذو قلب مكسور .."



      تأريخ ..
      هل يكون للذكرى تأريخ ؟
      هل ننقش الرقم بجانب الحروف في جدران الذاكرة ؟

      كنت أحاول ذلك .. لكنني .. آثرت أن أجعل الحيز من الفراغ الذي ستشغله أرقام التأريخ .. لحروف اسمها !

      ( يقال : حينما نجمع الفيزياء بلغة الأحياء العربية الفصحى يعطينا معادلة موسيقية موزونة فنياً و متعادلة كيميائياً ).عذرا على الخروج ..

      سأدخل من جديد ::

      - في حوار ( ذي ) سور مقفل . ..
      - لأعود ( إليه ) كلما ..
      - و ( انفجار : بدون همزة ) الصمت ...
      - لتتعرفي ( على ) كبريائي ...
      - إلى حوار (ذي ) سور مقفول .

      هي قصة الدرب الـــ جداً قصير إذن !!
      لا بأس بالشهرين .. قياسا على الخمس سنوات بين الأسوار المطبقة العذاب ، التي ترفرف بالنسيم العذب تارة ، و تثير من لبناتها الذهبية ناراً تارة أخرى ..

      تصوير بليغ .. للحقيبة المرماة على رصيف الطريق السامي ،،
      ندرك أنه من الصعب تسجيل النزف على أوراق .. فكيف هي صعوبة تسجيله على حقيبة بكاملها ؟

      لحظة ..

      الكبرياء ! كانت بين الحكاية .. لا .. لا ..
      كانت كل الحكاية ..

      الكبرياء ..
      الطوفان الذي فجر من بين الحجارة النار .. اقتلع الأسوار العاتية من قبضة الهدوء .. و أعصر الرياح في زوابع البحار .. و كسر أضواء البرق بين السحابات الملتهبة .. و مزق صفحات من بقايا ما كان في الحقيبة ..

      لحظة .. هل كانت حروف هذه الكملة .. من شخبطات الطباشير في ذلك البيت " الذي ضاق من زحمة الحروف " ؟!

      هل كانت بعض الأزاهر على ذاط الطريق القصير البعيد تفوح برائحة هذا العطر الخبيث الذي يسمى " كبر ، كبري ، كبرياء "؟؟

      ( كبّر ) عليها أربعاً لوفاتها ..
      ( كبري ) من المفارقات أن يكون معنى هذه الكلمة عند بعض العرب : الجسر ( جسر التواصل/الحب يا ترى ؟!! )
      (كبرياء ) : باختصار .... النهاية !

      تكلمنا عن هذه الكملة كثيراً ..
      باختصار آخر : أنتَِ ( و التاء مفتوحة و مكسورة ) ، لا تسكنكَِ الكبرياء ، إلا " بصورة مشوهة " ، وقناع زائف ..

      أتعلمون لماذا ؟ .. لأنها تختلف حينما يكون محلها من الإعراب مرفوعاً أو منصوباً ، و تختلف حينما نجدها في قاموس الحياة أو في قاموس نصف الحياة !

      لم يكن هناك باب للسور أبداً ... كنا نطير .. ألم يكن خيالاً ؟ الحـر فين ( متصلة ) ..
      لا نحتاج إلى باب .. سوى باب الحوار .. أي " الكبري " العقلاني .. الذي أصبح استعراضاً لمهارات الحوار من العيار الثقيل ، كان فيه هدف سامٍ ، و لكن الأسمى كان في طريق آخر .. غير هذا .. ذو الأسوار المشوكة العاتية !

      *-*

      الفناار : " في نهاية سنة 2004 :
      أجتهت لكي لا يصبح حوارنا الى نهاية أزلية لا يذكرها سوانا وبقايا من أصدقاء العمر بأن لا يصبح كبحر ميت بلا أجنحة .. انتظرت معجزة فلم تحدث المعجزة. أصبحتُ منسيه من أخمس قدمي حتى قمة الحب الذي على وشك أن نقيم له أمسية لنربط تلك الأحرف ببداية الحوار على ألمي. . أوراق البيت وحدها كانت تدَون وجوهنا التائهة ,أصبحت يقتلها وجع الغياب والشوق ينتزع الأوردة ..
      مارست كبريائي بعمق , وتركت صراخ قلبي الملهوف علية يتبـدد ويسقط في قاع الحوار الممطر فينتابني طـوفان حـارق تكوي جمراته مشاعري عندما أرى الحروف ميته و أنا على باب الصمت وهو يصنع نارا قادرة على أطفاء الحوار و بحروف أبجدية وصل إلى حرمي ..."


      أعجبتني جداً العبارة " بأن لا يصبح كبحر ميت بلا أجنحة "
      و الأخرى ..
      " من أخمص قدمي حتى قمة الحب .. " رائعة .

      فقد كان أعلى من قمة الرأس ! إنها القمة و حسب !

      *** : قمة الأشياء .. بداية انحدارها ..

      أؤمن بهذا كثيراً ..

      (همسة لها)


      و يجهض الرجل الشرقي هويته الآن .. و يوقد نار السطوة !

      و تضع المرأة الشرقية بهرجها الآن .. فتدهن مساحيق الكبرياء !

      معادلة ناجحة فاشلة ! من أولى مراحل التساقط !

      النتيجة : شهادة بالخطوط العريضة ( الميتة ) ..

      الحل : براشيمٌ من التوبة لتعلقها على نحرها المذبوح

      و هو : ردود فعل كبريائية ،، للتعريف .. بالهدوء الذي -يلي - العاصفة !


      *-*

      الفناار : "كتب :
      ( بانتظارك محكمة أشثنائية )
      ( أنتظرت الى أن أتى الغد وجلست آخر المقعد ، وخيـالي قـادر على أن يخلق من أحتمالاتي وأحرفي اليتيمة جُملا ربما ستلتمس حزني ..)..

      قائلا:
      الجمهور : نزف قلمك / وألم أحرفي
      والمحامي : كبريائك / وتنازلي عن الكبريائي
      والقاضي :حوار الممطر
      والمتهم :الكلمة التي صنعت من الحروف الأربعة ..
      فقال : أبتسمي فأنتي عبر ( محكمة أستثنائية ) .. "


      ابتسمي ..

      ابتسمي .. فالأمر أكبر منك .. و أكبر مني !!

      المحاكمة التي قرع لهيبها أجراس المشاعر المتصادمة منذ سنوات و أشهر و أيام و أحقاب من الحروف !!

      التضحية .. و الألم .. يطلان برأسيهما بين الحضور المتلهف لسماع الحكم .. لا .. متلفه لسماع التهمة التي يجهلها !

      ابتسمي ( فأنتِ ) .. عبر محكمة خيالية .. لم تحلمي بها ، كانت منذ زمنٍ ، و لم نفكر فيها .. ليلة من عمر العصور المخملية التي عشناها .. من الليالي التي لم كانت نهاراً ، لم أنم ساعاتها ، و لم تنامي ثوانيها !
      تأتي هذه الليلة المكفهرة .. و نأتي نحن .. و الجمهور .. و " قفص الإتهام "

      أتعلمين : أحياناً نحيا دهوراً من الأشياء ، و لم نكن يوماً نفكر فيها .. و أي شيء مثل الوداع .. لن أفكر فيه حتى ( همسة ) ، فقط سأفكر الآن .. كيف أصنع الصعب ..
      فلا يصنع البحار .. إلا الرياح .. و إلا المراكب ..
      و لا يستطيع الحديث عن الحرب .. إلا المحارب ( همسة )

      صحيح .. خيال راق حينما يستطيع ان يخلق من الإحتمالات التماساً صادقاً ..

      *-*

      الفناار : " وبعد لحظات وأنا أتدرب ابتسامة الرقص على الجرح , أشارة عليَ بأصبع الأتهام.. قائلا :
      - فيك كل المتناقضات
      - وفيك ما فيّ …
      وحروفك خلق منك ..
      أوهـامً عاشـقة متيمة
      حوار ممطر اختلقته كبريائك وأوهامك ومثاليتك المريضة
      وختم جملته بابتسامة انتصار..
      حينها ترك للحروف خَيارَ الصّرخةِ ولم يبقى أن يُحكم علينا سوى من خلال تلك الفواصل الضيقه ..
      ( وليس بوسع القاضي سوى أن يعلن جلسة آخرى لامرأة ممطرة ولرجل عشق الحوار يوما) ...
      "

      إبداع متواصل ..
      "وأنا أتدرب ابتسامة الرقص على الجرح "
      جميلة إن لم تكن الاجمل على الإطلاق .

      النهاية المفتوحة التي ترن في أذن القاريء كناقوس اللهفة ..

      رغم أنه قال : ابتسمي .. هاهو يبتسم بالإنابة عنها ..
      ربما .. لكي يعلمها - مرة - أخرى .. كيف تمارس الكبرياء !! ربما .. ربما !

      لم تكن المحاكمة الأخيرة .. رغم أنها كانت الأقوى .. و لم تكن الأعنف .. رغم أنها كانت الأكثر جرأة !

      القاضي .. محتار في الأمر .. يضع زلاتها في كفة ، ويضع زلاته في الكفة الأخرى ..
      رغم أن الميزان .. لا يتحرك .. فقد جمده الخوف .. و أرهقه صدأ الشكوك !
      لا شك .. انها لم تكن تنوي أن ترتكب في حقه جرماً ..
      و لا شك .. أنه لم يكن ليستطيع أن يفكر حتى في معاقبتها ..

      لكنها النظرية الواقعية ، يتخللها شيء من براجماتية المدينة الفاضلة التي يؤلفها أفلاطونات الحب.

      الدرب الطويل .. و الرحلة العمرية التي جمتهما .. كانت كافية ليجد الدهر و بوائقه سقاءه و مأكله عليه ، كانت كافية لكي تتآكل المشاعر عبر الحوارات الصارخة التي هدفها الخير بجهد زائد .

      الكبرياء .. - عذرا - هي ضرب من ضروب اللاعقلانية حتماً .. لا معنى لها إلا حينما يرتبط بالحفاظ على مبدأ أو قيمة أو ثمن غالٍ .. لكن هل أُنتهك أي من ذلك عبر ذلك الطريق لكي نستخدمها كسلاح يقربنا بالقوة من بعض دون أن نخسر ؟!

      الحرفان .. و الأربعة : معناهما أسمى بكثير ، لا أظن أننا نستيطع الوصول إلى قمته ، لسبب بسيط أن الإنسان بطبيعته - مهما قال و اعتقد - لا يملك أن يهب كل ما يستطيع ليصل إلى قمة شيء .. فالاعتقاد بالوصل ما هو إلا بداية وجود خلل ما في طريق ذلك الوصول ، سيزداد إن لم يتداركه صاحبه ، و هذا ما حدث .

      عذرا .. أنا ضد كل التعريفات و النظريات " فيهما " .. لذلك لن أتكلم في الكملة المبهمة التي وردت هنا.

      هما / الحرفان .. سيكونان أكثر سمواً .. إذا كانت الروح التي تعتنقهما روح سمحة شفافة ، هذا لن يجعلها تخسر بقدر ما تجعلها تزداد سمواً و بهاءً ، روحٌ يتقاسمها اثنان منذ البداية من دون أن يخططا لذلك ، و من غير أن يجمعهما طريق ذي ثلاث شُعب ، و رصيف مزدحم بلافتات الاتجاه و المرور .
      هو القدر الذي يجمعهما ، فلندع للقدر حكمه بلا محكامة ، و لندع لأرواحنا حكمها بلا تنازع ، و لندع لقلوبنا و عقولنا مجالا أن يكونا في أول مقاعد الإعتراف الصادق

      *-*

      لقد أطلت .. هكذا دأب الثرثارين أمثالي .. يقصرون حيث تجب الإطالة و يطيلون حيث يجب الإقصار ..
      ربما .. لأنني أعلم أن خير الكلام ما حل و شلّ .

      أختي الكريمة / الفناار ..

      شرفني هذا الحضور الراقي..
      الجميل حينما يكون الحضور بأوراق لم تدفن بعد من أطلال " المملكة " العاتية ، التي أتخيلها بكل شموخها!


      *-*

      احترامي و تقديري

      (( وحــيـــد ))
    • هناك محكمة أستثنائية لــــ ( رجل عشق الحوار يوما )ولـــ ( امرأة ممطرة ) ..

      بوح لسيـدي القاضي
      قبل أصدار الحكم ..

      كنا نطوف بعينانا إعجابا أو استياء أو استخفافا لحال الصحراء التي كانت سبب للقاءنا الأول .
      أأيعقل أن تكون رغبة جشعة ..!!
      للوصول لقمة شهقات الحوار لـــكي ـ (تنتصر الأحرف الأربعة )..
      لم يكن تلك الحروف وتكوبنها ( هدفنا ) ولا العناد في الغرور ( مقصدنا )..
      كان يقول لي: (
      أنتي امرأة ممطرة بلا حدود , وسأحقق من خلال مطرك الحزين ما أريد وما أهفو إليه. أنتي نادرة الوجود ).

      لا أنكر أنني طفت بمخيلتي مرات ومرات. حاولت الأقتراب وأنا أحمل تلك الحروف لكي تكون أول صرخاتي . كانت نزيف الرسائل أول نشاط محمول بهذيان الحرف تحمل فلسفة معقده . أطلقت علية لقب "المحاور" . حاولت . رسمت الخطط باءت كلها بالفشل ..

      كان ينادي ويقول : سيدتي :
      الإسراف في المشاعر أو بوحها يعتبر أجراما وبعيد عن الحقيقة ..!!
      فقط كنت أحلم أن لا تكون هناك ( محكمة قضائية )
      لينادي بسيدي القاضي .. وأستاذي المحامي .. كنت أقبل فقط بأن يلقي لي ( كل يوم )..تحية الصباح أو المساء . ويمضي .. !!
      كان لدية شوق ولكن لماذا لا يمنحة لــ (امرأة صنع لها الحب يوما من ذلك الحوار الممطر )..؟؟!!
      لماذا جعل القاضي ( وأصدقاء العمر .. ) يستخف بنا وبمشاعرنا ..!!؟؟
      أذا الدنيا صفعت أحلامنا ..!
      لماذا نترك ذاتنا وكسور قلوبنا ونحن تائهين بين ( الحوار والنهاية ) ..!!

      كنا وحوارنا وحروفنا الأربعة ( كأصداف البحر الثمين والنادر ).. كنا نحلق ونحلق .. فعلنا المستحيل لتلتقي تلك الحروف ويمطر الحوار حبا وشوقا وللهفة الغد المنتظر للقاء الوجوه … خرجنا لأول لبرج يحمل رومانسية الهدوء … عبرنا تلك الشوارع بوجوه الدهشة … افترقنا هو (لديار غربة سكون أحرفه) .. وأنا ( لغرفة الوحده ) كنا نبتسم ..
      نبتسم ..

      برغم ملاحقة الحزن والمعاناة الضيقه من فراق أبدي ..
      تحدثنا في كلّ شيء ، الأحلام والهزائم والإحباطات …عندما نتشاجر عبر الحروف لأتفه الأسباب كان يقول : (أنت المسئولة) وحوارك الممطر هذا ..!!
      يشتكي
      ويذهب ..
      ويذهب ..
      ويذهب ..
      للجوء لمحكمة ( أستثنائية )
      ثم يشتكي!!

      - حينها أستسلمنا لتلك الحروف .. جمعناها معا صنعنا لها سكنا ( بداخل بل بعمق الداخل ) خوفا عن حوت ما يسرق الصدف الرائع ..!!
      …ولكن وبالحظة أستدعينا عبر محكمة أستثنائية حينها شعرنا بخيبة الأمل ..
      كيف علينا أن نحاكم ...
      وأن تحاكم أحرفنا ..
      كيف لحوارنا الممطر يتنازل علينا بكل سهولة ..!!

      يحاول أن يجبر القاضي النطق
      لوداع أبديّ


      دمعة كبيرة تحتبس للمشهد الأخير في قاعة محاكمة لا تمتلك حضور سوى أنا وهو وأصدقاء العمر . يحاول أن ينهي الحوار بعد أن ترمم ، لم عُدنا ندق باب بيتنا الذي سكنا بداخلة طووول تلك السنوات ..
      أتذكر سيدي : كم عشنا من سنوات معا ..؟!!
      . ذبلت الورود وذبل الحوار في القدح الصغير . حاول أن ينام . لم يستطع ينادي وجودنا , نعم هناك صعوبة في صوته تلك الليلة الأخيرة ...
      أعترف كان الألم كبير ..
      وأعترف بأن الجرح أكبر ...الذي لم أستطاع من خلالة أن يجهش بالبكاء ..

      قال لي سيدتي :
      سأرحل لأني عبرت الطريق بالخطأ ..ووقعت بين مكانيين صعب الأختيار بينهما سأعبر طرق وأنا مكتئب ، حاملا هذيان في القلب ، ووجودك سيكون بالذاكرة ..
      حينها أشتد النزف الذي لم يعرف أحد كيف يوقفه ..!!


      :

      المحكمة والحوار والطوفان يا وحيد
      أشكر لك حضورك المتميز الذي من خلاله لامست الجرح .. وأستخرجت النقاط المفقوده بين السطور وكأنك موجود بتلك الجلسة ..
      فعلا أعشق النقد ..
      وتقبلته منك ..
      وأنا متأكده بأن راح تكون لك عوده هنا ...
      سوى قبل أصدار الحكم أو بعد ..
      وبنتظار الحوار الذي كنت تنوي كتابتة ..
      فعلا حوارنا بحاجة الى ترميم ...!!

      هل سنبتسم عبر ها المحكمة ...!!
      أشكر تواجدك
      ..
    • سيدتي الفنااار...

      قبل عام..

      صدر القرار ..

      ورفعت الجلسه...

      ورفعت الاقلام ...

      فقد اعلن قاضي المحكمه أن الفنااار ..

      لا بد أن تقضي أيامها بين زنزانتين

      مختلفتيين

      بين {المفهوم واللامفهوم} { وبين الحب واللا حب} ...


      فلا مجال للاختيار...

      مع تحياتي النجوميه
    • ضننتُ الحوار ملجأي الضائع.

      الفنااار ربما يكون الحوار ملجأي الضائع ومن قال إنة ضائع فالحوار سمة من سمة العضماء والنبلاء اللذين بالحوار يستطيعون الوصول الي مبتغاهم وهدفهم وغاياتهم الحياتية إذ أن الحوار معك لا ينقصة شي من المغامرة بل هو المغامرة بعينة :) ركبت ساحة قاحلة ربما تكون تلك الساحة هي الصحراء القاحلة التي سميتيها ولكن هناك في الصحراء الخير الكثير والوفير ورغم قساوة الصحراء وما فيها من الالم واحزان وذكريااات مؤلمة إلا إننا نحن إليها والمشي فيها حتي ولو كانت قاحلة ربما تكون هي الملجي الوحيد التي لم تدنسها يد البشر بما فيها من جمالها الصبيعي والتي من الرمضاء تعلمنا الصبر ومن شد الحر تعلمنا الصبر على الشدائد والمحن ولا بد من الحرفين من حرفين اخرين لتتكمل الكلمة والمعني وترمم البيت الكبير سوف يكون في النهاية المكمل لحروفك الاربعة



      أأيعقل أن أمارس التحليق وأنا لا أمتلك سوى بقايا أحرفا سقطت من حوار ممطر .!!!
      ........ ربما تكون بقايا تلك الاحرف بداية للتحلق من جديد.........



      جمعت أحرفي وركبت باخرة لعل تلك الحروف تجد متسعا من التنفس لتتسع وتتكاثر وذهبنا الى بيتنا الضيق أفتحة وأسجل حضورة من جديد وفي جيبي أربعة أحرف لا أقوى لظهورها خوفا أن تتهدم أحرفي الذي كونتها بشهيق التنفس. وخوفا أن يتهدم البيت الضيق الذي أصبح كثيفا بالحروف والتي تكونت جُملا أجتهدنا بتسميته لــــ ( حوارا ممطر )..

      تلك الحروف التي تتكلمين عنها هي بداية للتنفس وسوف تتكاثر وسيكون لها عهدا مشرقا جديدا إظهري حروفك الاربعة فبيتنا ليس ضيق بل هو متسع ولو جمع كل العالم لوسعة وبيتنا لا يهدمة حتي المطر الغزيز او الاودية الجارفة حتي ولو كان من طين وحجر وسقفا من نخيل...... :)


      خرجت على متن سطور لا يليق سوى به , لعلنها على متن ساحة بلا مقاعد, ولا جمهور قادر لأستخراج النسيج المقعد من بين أحرفي ليحلق معي لحوار ممطر آخر , أو لينهي قضيتنا المعقدة الذي من خلالها نحلَق أحيانا وتارة آخرى نسقط لديار سكناها يمارسون هذيان الكلمة لا يتفق مع أحرفنا .!! ..
      لتصبح قضيتنا بين (المفهوم واللامفهوم ) ..وبين ( وداع الحوار وبقائة بداخل ذلك البيت العتيق ) ...وبين ( الحب واللأحب ) ...

      السطور التي تليق بة هي السطور التي تليق بك فالساحة مليئة بالمقاعد والجمهور يصفقون لك ولة.
      وقضيتكم (( بين المفهوم والا مفهوم وبقائكم داخل ذلك البيت العتيق الذي تعيشون فية))(( وبين الحب الابدي الخالد))[/
      size]


      أذكر بسنة 2001 قائلا لي
      سيدتي : هذا المكان لا يليق بامرأة ممطرة , حينها تهتُ لخمس سنوات في ظلال حوار ذو سور مقفل، لأعود الية كلما أشعر بغثيان الحرف وأنفجار الصمت ليتحول لبوح آخر يحتضن الحب من جديد , بعد شهرين عدت أدراجي، لأنهي أوراقي المزورة وأكسر كبرياء امرأة .
      .وفي الطريق أضعت سيدي تاركا لي حقيبة من زمن عتيق وبداخلها سُجلت بدم نازف من سريان القلب قائلا أقرئيني لتتعرفي لكبريائي ) ..! تلك الجملة التي حولت ممتلكات حوارنا الممطر المنقول وغير المنقول، الى حوار ذو قلب مكسور
      إمراة ممطرة!!!!!!!!!!!!! الا يعلم إن لولا المطر لما أنبت العشب ولولاك لما كان لة وجود في الحياة .....دائما للرجل كبرياء وللمراة ايضا وكلاهما يسيران في نفس الطريق وتأكدي إنة سيعود إلي قلبك المكسور بعد أن يتوة في الصحراء القاحلة ويتعلم لغة التخاطب بين المحبين


      في نهاية سنة 2004 :
      أجتهت لكي لا يصبح حوارنا الى نهاية أزلية لا يذكرها سوانا وبقايا من أصدقاء العمر بأن لا يصبح كبحر ميت بلا أجنحة .. انتظرت معجزة فلم تحدث المعجزة. أصبحتُ منسيه من أخمس قدمي حتى قمة الحب الذي على وشك أن نقيم له أمسية لنربط تلك الأحرف ببداية الحوار على ألمي. . أوراق البيت وحدها كانت تدَون وجوهنا التائهة ,أصبحت يقتلها وجع الغياب والشوق ينتزع الأوردة ..
      مارست كبريائي بعمق , وتركت صراخ قلبي الملهوف علية يتبـدد ويسقط في قاع الحوار الممطر فينتابني طـوفان حـارق تكوي جمراته مشاعري عندما أرى الحروف ميته و أنا على باب الصمت وهو يصنع نارا قادرة على أطفاء الحوار و بحروف أبجدية وصل إلى حرمي ...
      وعلى ظهر الظرف أصبح للعنون قصة مؤلمة


      من أخمس قدمي حتي قمة الحب يا لها من كلمااااااااااات جميلة ورائعة ......هكذا يكون الحب يتدرج من اخمس القدمين حتي يصل الي القلب ومن ثم الراس الي القمة والعلو والشموخ


      ( بانتظارك محكمة إستثنائية )


      محكمة أستثنائية وربما يأخذ القاضي مدة طويلة حتي صدور الحكم النهائي وسنكون حاضرين الجلسات لانة ربما يتطلب شهود في القضية (((المفهومة واللا مفهومة)))

      الفنااار تحيه عطره كعطر روحك الحلوه
      وكل الشكر لقلمك الانيق
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • الفنااار
      من الواضح اننا امام موهبة نادرة تبحث و تعمل لتقديم الجديد و العهد و الوعد امامها على الإستمرار بالعطاء
      حوار ممطر وفي الجيب أربعة أحرف لا تقوى على الظهور يمكن لشدة ( الألم ) رغم أن هذه الحروف الأربعه اجدها مكتمله فى كلمة ( حوار ) ومن خلال هذا الحوار الممطر أجد الحروف الأربعة تعلن بصمت شديد بأن الحوار مجادلة بين طرفين و ليس محاكمة حتى و إن كانت إستثنائية وعمر الحوار أبداً ما كان ملجأ ضائع بل الحوار هو البحث عن الحرف الضائع.
      ومن خلال هذا الحوار اجد ان هدف المحاور إقناع الآخر بأن الحروف الأربعة تفتقد الكثير من الأسس فى تركيبها وفي إمكانية الوصول إلى آراء أو أهداف مشتركة تساعد على ترمم بيت كبير.

      مشرفنا وحيد
      أقدر و أحترم مداخلتك القوية و المثمرة و البناءه و ننتظر منك المزيد بجميع مشاركات الأعضاء
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • النجم الجديد كتب:

      سيدتي الفنااار...

      قبل عام..

      صدر القرار ..

      ورفعت الجلسه...

      ورفعت الاقلام ...

      فقد اعلن قاضي المحكمه أن الفنااار ..

      لا بد أن تقضي أيامها بين زنزانتين

      مختلفتيين

      بين {المفهوم واللامفهوم} { وبين الحب واللا حب} ...


      فلا مجال للاختيار...

      مع تحياتي النجوميه



      لم يكن ذلك العام
      سوى بقايا
      من هذيان الحكم ..
      فأني أرفض
      أن أكون بين
      {المفهوم واللامفهوم} { وبين الحب واللا حب}
      ولكن
      اقبل أن أكون
      بين ( الوجووووووود وللاوجووود ) ..
      فأنت نجم من نجووووم تلك
      الجلسة ..
      لك تحياتي
    • جميل هو هذا الحور الممطر

      يحتار القاضي 00 بين صاحب الحق والجاني

      قد يحكم برفع الجلسه 00 بعد التداول

      يكتشف في النهايه :

      ( اهل الادب 00 اهل التعب ) !!
      لئن كان لدي القدرة على اجتذابك فلم يعد لدي القدرة على الاحتفاظ بك