ضننتُ الحوار ملجأي الضائع. ركبت ساحة قاحلة الى بيتُ ضيق و أنا في أول عام لي أمارس ذلك الحرفين، لا غير ، أدركتُ بعده أن على الحرفين لا بد أن يكون هناك وليس هنا. تركت تلك الصحراء القاحلة وجمعتهما وترمم بيتَ كبير وأنا لا أمتلك سوى أربعة أحرفا ..
أأيعقل أن أمارس التحليق وأنا لا أمتلك سوى بقايا أحرفا سقطت من حوار ممطر .!!!
جمعت أحرفي وركبت باخرة لعل تلك الحروف تجد متسعا من التنفس لتتسع وتتكاثر وذهبنا الى بيتنا الضيق أفتحة وأسجل حضورة من جديد وفي جيبي أربعة أحرف لا أقوى لظهورها خوفا أن تتهدم أحرفي الذي كونتها بشهيق التنفس. وخوفا أن يتهدم البيت الضيق الذي أصبح كثيفا بالحروف والتي تكونت جُملا أجتهدنا بتسميته لــــ ( حوارا ممطر ).
. خرجت على متن سطور لا يليق سوى به , لعلنها على متن ساحة بلا مقاعد, ولا جمهور قادر لأستخراج النسيج المقعد من بين أحرفي ليحلق معي لحوار ممطر آخر , أو لينهي قضيتنا المعقدة الذي من خلالها نحلَق أحيانا وتارة آخرى نسقط لديار سكناها يمارسون هذيان الكلمة لا يتفق مع أحرفنا .!! ..
لتصبح قضيتنا بين (المفهوم واللامفهوم ) ..وبين ( وداع الحوار وبقائة بداخل ذلك البيت العتيق ) ...وبين ( الحب واللأحب ) ...
أذكر بسنة 2001 قائلا لي :
سيدتي : هذا المكان لا يليق بامرأة ممطرة , حينها تهتُ لخمس سنوات في ظلال حوار ذو سور مقفل، لأعود الية كلما أشعر بغثيان الحرف وأنفجار الصمت ليتحول لبوح آخر يحتضن الحب من جديد , بعد شهرين عدت أدراجي، لأنهي أوراقي المزورة وأكسر كبرياء امرأة .
.وفي الطريق أضعت سيدي تاركا لي حقيبة من زمن عتيق وبداخلها سُجلت بدم نازف من سريان القلب قائلا أقرئيني لتتعرفي لكبريائي ) ..! تلك الجملة التي حولت ممتلكات حوارنا الممطر المنقول وغير المنقول، الى حوار ذو قلب مكسور ..
في نهاية سنة 2004 :
أجتهت لكي لا يصبح حوارنا الى نهاية أزلية لا يذكرها سوانا وبقايا من أصدقاء العمر بأن لا يصبح كبحر ميت بلا أجنحة .. انتظرت معجزة فلم تحدث المعجزة. أصبحتُ منسيه من أخمس قدمي حتى قمة الحب الذي على وشك أن نقيم له أمسية لنربط تلك الأحرف ببداية الحوار على ألمي. . أوراق البيت وحدها كانت تدَون وجوهنا التائهة ,أصبحت يقتلها وجع الغياب والشوق ينتزع الأوردة ..
مارست كبريائي بعمق , وتركت صراخ قلبي الملهوف علية يتبـدد ويسقط في قاع الحوار الممطر فينتابني طـوفان حـارق تكوي جمراته مشاعري عندما أرى الحروف ميته و أنا على باب الصمت وهو يصنع نارا قادرة على أطفاء الحوار و بحروف أبجدية وصل إلى حرمي ...
وعلى ظهر الظرف أصبح للعنون قصة مؤلمة
كتب :
( بانتظارك محكمة أشثنائية )
( أنتظرت الى أن أتى الغد وجلست آخر المقعد ، وخيـالي قـادر على أن يخلق من أحتمالاتي وأحرفي اليتيمة جُملا ربما ستلتمس حزني ..)..
قائلا:
الجمهور : نزف قلمك / وألم أحرفي
والمحامي : كبريائك / وتنازلي عن الكبريائي
والقاضي :حوار الممطر
والمتهم :الكلمة التي صنعت من الحروف الأربعة ..
فقال : أبتسمي فأنتي عبر ( محكمة أستثنائية ) ..
وبعد لحظات وأنا أتدرب ابتسامة الرقص على الجرح , أشارة عليَ بأصبع الأتهام.. قائلا :
- فيك كل المتناقضات
- وفيك ما فيّ …
وحروفك خلق منك ..
أوهـامً عاشـقة متيمة
حوار ممطر اختلقته كبريائك وأوهامك ومثاليتك المريضة
وختم جملته بابتسامة انتصار..
حينها ترك للحروف خَيارَ الصّرخةِ ولم يبقى أن يُحكم علينا سوى من خلال تلك الفواصل الضيقه ..
( وليس بوسع القاضي سوى أن يعلن جلسة آخرى لامرأة ممطرة ولرجل عشق الحوار يوما ) ......
لحروفي تكملة ..!!!!
أأيعقل أن أمارس التحليق وأنا لا أمتلك سوى بقايا أحرفا سقطت من حوار ممطر .!!!
جمعت أحرفي وركبت باخرة لعل تلك الحروف تجد متسعا من التنفس لتتسع وتتكاثر وذهبنا الى بيتنا الضيق أفتحة وأسجل حضورة من جديد وفي جيبي أربعة أحرف لا أقوى لظهورها خوفا أن تتهدم أحرفي الذي كونتها بشهيق التنفس. وخوفا أن يتهدم البيت الضيق الذي أصبح كثيفا بالحروف والتي تكونت جُملا أجتهدنا بتسميته لــــ ( حوارا ممطر ).
. خرجت على متن سطور لا يليق سوى به , لعلنها على متن ساحة بلا مقاعد, ولا جمهور قادر لأستخراج النسيج المقعد من بين أحرفي ليحلق معي لحوار ممطر آخر , أو لينهي قضيتنا المعقدة الذي من خلالها نحلَق أحيانا وتارة آخرى نسقط لديار سكناها يمارسون هذيان الكلمة لا يتفق مع أحرفنا .!! ..
لتصبح قضيتنا بين (المفهوم واللامفهوم ) ..وبين ( وداع الحوار وبقائة بداخل ذلك البيت العتيق ) ...وبين ( الحب واللأحب ) ...
أذكر بسنة 2001 قائلا لي :
سيدتي : هذا المكان لا يليق بامرأة ممطرة , حينها تهتُ لخمس سنوات في ظلال حوار ذو سور مقفل، لأعود الية كلما أشعر بغثيان الحرف وأنفجار الصمت ليتحول لبوح آخر يحتضن الحب من جديد , بعد شهرين عدت أدراجي، لأنهي أوراقي المزورة وأكسر كبرياء امرأة .
.وفي الطريق أضعت سيدي تاركا لي حقيبة من زمن عتيق وبداخلها سُجلت بدم نازف من سريان القلب قائلا أقرئيني لتتعرفي لكبريائي ) ..! تلك الجملة التي حولت ممتلكات حوارنا الممطر المنقول وغير المنقول، الى حوار ذو قلب مكسور ..
في نهاية سنة 2004 :
أجتهت لكي لا يصبح حوارنا الى نهاية أزلية لا يذكرها سوانا وبقايا من أصدقاء العمر بأن لا يصبح كبحر ميت بلا أجنحة .. انتظرت معجزة فلم تحدث المعجزة. أصبحتُ منسيه من أخمس قدمي حتى قمة الحب الذي على وشك أن نقيم له أمسية لنربط تلك الأحرف ببداية الحوار على ألمي. . أوراق البيت وحدها كانت تدَون وجوهنا التائهة ,أصبحت يقتلها وجع الغياب والشوق ينتزع الأوردة ..
مارست كبريائي بعمق , وتركت صراخ قلبي الملهوف علية يتبـدد ويسقط في قاع الحوار الممطر فينتابني طـوفان حـارق تكوي جمراته مشاعري عندما أرى الحروف ميته و أنا على باب الصمت وهو يصنع نارا قادرة على أطفاء الحوار و بحروف أبجدية وصل إلى حرمي ...
وعلى ظهر الظرف أصبح للعنون قصة مؤلمة
كتب :
( بانتظارك محكمة أشثنائية )
( أنتظرت الى أن أتى الغد وجلست آخر المقعد ، وخيـالي قـادر على أن يخلق من أحتمالاتي وأحرفي اليتيمة جُملا ربما ستلتمس حزني ..)..
قائلا:
الجمهور : نزف قلمك / وألم أحرفي
والمحامي : كبريائك / وتنازلي عن الكبريائي
والقاضي :حوار الممطر
والمتهم :الكلمة التي صنعت من الحروف الأربعة ..
فقال : أبتسمي فأنتي عبر ( محكمة أستثنائية ) ..
وبعد لحظات وأنا أتدرب ابتسامة الرقص على الجرح , أشارة عليَ بأصبع الأتهام.. قائلا :
- فيك كل المتناقضات
- وفيك ما فيّ …
وحروفك خلق منك ..
أوهـامً عاشـقة متيمة
حوار ممطر اختلقته كبريائك وأوهامك ومثاليتك المريضة
وختم جملته بابتسامة انتصار..
حينها ترك للحروف خَيارَ الصّرخةِ ولم يبقى أن يُحكم علينا سوى من خلال تلك الفواصل الضيقه ..
( وليس بوسع القاضي سوى أن يعلن جلسة آخرى لامرأة ممطرة ولرجل عشق الحوار يوما ) ......
لحروفي تكملة ..!!!!