[frame='3 90']اعتبرت دراسة علمية حديثة ان تناول الخضراوات الطازجة مثل الطماطم والفلفل الأخضر والخيار “خط الدفاع الاول ضد الكوليستيرول ودهون الدم”.
وقالت الدراسة التي أعدها أستاذ الأغذية بجامعة الأزهر الدكتور مصطفى نوفل حسب صحيفة الخليج، انه يجب تناول الخضراوات مع الوجبات الغذائية لاحتوائها على الألياف التي تقلل من امتصاص الدهون والكوليستيرول، كما تساعد على تنقية الجسم من المخلفات الناتجة عن هضم الطعام واخراجها من الأمعاء ضمن الفضلات مما يحمي القولون من تأثيراتها الضارة.
وأكدت الدراسة أهمية الخيار في اذابة حمض اليورك وتنقية الدم منه واخراجه من الجسم مع زيادة ادرار البول مما يحمي من الاصابة بالنقرس فيما تزداد أهمية الطماطم الحمراء الغامقة بمحتواها العالي على مادة (فيتو الليكوبين) الضروري لصحة وسلامة القلب والوقاية من الاصابة بالبروستات.
وقال ان “ الاعتماد على الخضراوات الطازجة والمطبوخة وعدم تناول اللحوم ليس له تأثير ضار على الصحة العامة” مشيرا الى انه مازالت شعوب كثيرة تعتمد على الخضراوات كطعام اساسي.
وأضاف ان الابحاث اثبتت ان اغلب الخضراوات خاصة ما يزرع بجانب الشواطئ غنية باليود وهو عنصر ضروري لمقاومة مرض الغدة الدرقية، كما أن لها العديد من الفوائد في معالجة الحموضة التي تنتج عن تخلف المواد التالفة التي يعجز الجسم عن طردها او معادلتها ويطلق عليها العلم اسم “الشوارد الجامحة” وتعالج بمضادات الأكسدة.
أما بالنسبة للدراسات حول الأغذية الطبيعية المفيدة لخفض نسبة الكوليسترول فقد توصلت دراسة كندية إلى نتيجة مفادها أن الشخص يمكن له أن يتناول طعاماً مفيداً لصحة القلب يتكون من عناصر مضادة للكولسترول وتوفر حماية ضد أمراض القلب بنفس القدر الذي توفره الأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول الضار في الدم.
وكانت دراسات أخرى أظهرت في السابق أن أربعة أنواع من الأطعمة يمكن لكل واحد منها تخفيض مستوى الكوليسترول بنسبة 5-10% أما الدراسة الجديد وهي الأولى من نوعها فكانت حول مزيج الأربعة أنواع مع بعضها بعضها، وتبين من النتائج أن التأثير لهذه الأطعمة على تخفيض الكوليسترول الضار جاء مضاعفا ووصلت نسبته إلى 29% مما يعني فرقا بين المستوى العالي والطبيعي له في الجسم.
تكون الغذاء المستخدم في الدراسة من أربعة عناصر من الصويا، الألياف، سمنة غنية بالستيرول النباتي واللوز حيث كان المشتركون في الدراسة يتناولون حفنة من اللوز يومياً.
وكانت هذه العناصر جزءاً من برنامج غذائي لمدة سبعة أيام يعتمد على الأغذية المتوفرة في الأسواق المركزية ومخازن الأدوية الصحية. واشتملت الأطعمة على الخضراوات أيضاً.
كانت وجبة الإفطار تتكون من الصويا، الشوفان مع شرائح من الفاكهة واللوز، خبز الشوفان والمارجرين الغنية بالستيرول بالإضافة إلى المربى.
أما وجبة الغذاء فتتألف من بروتين الصويا، خبز الشوفان، شوربة الفاصوليا والفواكه.
وكان العشاء يتألف من الخضراوات والفواكه واللوز والوجبات الخفيفة تتضمن اللوز، اللبن وحليب الصويا المروب بألياف ميتاميوسيل.
تبين من الدراسة أن الانخفاض في مستوى الكوليسترول الكلي جاء نتيجة للانخفاض الكوليسترول الضار وكانت قيمة هذا الانخفاض مماثلة لتلك التي يحصل عليها المرضى الذين يتناولون الأدوية المخفضة للكوليسترول مثل الستاتين.
وقد أثارت نتائج الدراسة إعجاب العديد من العلماء والباحثين أمثال الدكتور جين سبلير، مدير مؤسسة سفيرا ومركز الأبحاث الصحية في لوس أنجلوس بكاليفورنيا. والدكتور سبيلر مؤلف لكتاب "تشخيص أمراض القلب" قال سبيلر إن نتائج الدراسة دليل قوي على ما دأب على الإعلان عنه لسنين عديدة".
الموقع الصحي_(البوابة) [/frame]
وقالت الدراسة التي أعدها أستاذ الأغذية بجامعة الأزهر الدكتور مصطفى نوفل حسب صحيفة الخليج، انه يجب تناول الخضراوات مع الوجبات الغذائية لاحتوائها على الألياف التي تقلل من امتصاص الدهون والكوليستيرول، كما تساعد على تنقية الجسم من المخلفات الناتجة عن هضم الطعام واخراجها من الأمعاء ضمن الفضلات مما يحمي القولون من تأثيراتها الضارة.
وأكدت الدراسة أهمية الخيار في اذابة حمض اليورك وتنقية الدم منه واخراجه من الجسم مع زيادة ادرار البول مما يحمي من الاصابة بالنقرس فيما تزداد أهمية الطماطم الحمراء الغامقة بمحتواها العالي على مادة (فيتو الليكوبين) الضروري لصحة وسلامة القلب والوقاية من الاصابة بالبروستات.
وقال ان “ الاعتماد على الخضراوات الطازجة والمطبوخة وعدم تناول اللحوم ليس له تأثير ضار على الصحة العامة” مشيرا الى انه مازالت شعوب كثيرة تعتمد على الخضراوات كطعام اساسي.
وأضاف ان الابحاث اثبتت ان اغلب الخضراوات خاصة ما يزرع بجانب الشواطئ غنية باليود وهو عنصر ضروري لمقاومة مرض الغدة الدرقية، كما أن لها العديد من الفوائد في معالجة الحموضة التي تنتج عن تخلف المواد التالفة التي يعجز الجسم عن طردها او معادلتها ويطلق عليها العلم اسم “الشوارد الجامحة” وتعالج بمضادات الأكسدة.
أما بالنسبة للدراسات حول الأغذية الطبيعية المفيدة لخفض نسبة الكوليسترول فقد توصلت دراسة كندية إلى نتيجة مفادها أن الشخص يمكن له أن يتناول طعاماً مفيداً لصحة القلب يتكون من عناصر مضادة للكولسترول وتوفر حماية ضد أمراض القلب بنفس القدر الذي توفره الأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول الضار في الدم.
وكانت دراسات أخرى أظهرت في السابق أن أربعة أنواع من الأطعمة يمكن لكل واحد منها تخفيض مستوى الكوليسترول بنسبة 5-10% أما الدراسة الجديد وهي الأولى من نوعها فكانت حول مزيج الأربعة أنواع مع بعضها بعضها، وتبين من النتائج أن التأثير لهذه الأطعمة على تخفيض الكوليسترول الضار جاء مضاعفا ووصلت نسبته إلى 29% مما يعني فرقا بين المستوى العالي والطبيعي له في الجسم.
تكون الغذاء المستخدم في الدراسة من أربعة عناصر من الصويا، الألياف، سمنة غنية بالستيرول النباتي واللوز حيث كان المشتركون في الدراسة يتناولون حفنة من اللوز يومياً.
وكانت هذه العناصر جزءاً من برنامج غذائي لمدة سبعة أيام يعتمد على الأغذية المتوفرة في الأسواق المركزية ومخازن الأدوية الصحية. واشتملت الأطعمة على الخضراوات أيضاً.
كانت وجبة الإفطار تتكون من الصويا، الشوفان مع شرائح من الفاكهة واللوز، خبز الشوفان والمارجرين الغنية بالستيرول بالإضافة إلى المربى.
أما وجبة الغذاء فتتألف من بروتين الصويا، خبز الشوفان، شوربة الفاصوليا والفواكه.
وكان العشاء يتألف من الخضراوات والفواكه واللوز والوجبات الخفيفة تتضمن اللوز، اللبن وحليب الصويا المروب بألياف ميتاميوسيل.
تبين من الدراسة أن الانخفاض في مستوى الكوليسترول الكلي جاء نتيجة للانخفاض الكوليسترول الضار وكانت قيمة هذا الانخفاض مماثلة لتلك التي يحصل عليها المرضى الذين يتناولون الأدوية المخفضة للكوليسترول مثل الستاتين.
وقد أثارت نتائج الدراسة إعجاب العديد من العلماء والباحثين أمثال الدكتور جين سبلير، مدير مؤسسة سفيرا ومركز الأبحاث الصحية في لوس أنجلوس بكاليفورنيا. والدكتور سبيلر مؤلف لكتاب "تشخيص أمراض القلب" قال سبيلر إن نتائج الدراسة دليل قوي على ما دأب على الإعلان عنه لسنين عديدة".
الموقع الصحي_(البوابة) [/frame]