أريــد ان اكـون تلفـازا

    • أريــد ان اكـون تلفـازا

      طلبت المعلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون. وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما يبكيكِ يا حبيبتي؟ فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة. اقرأه بنفسك! فأخذ يقرأ:

      إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً! اجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل! فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة. أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب، وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة،

      وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً. يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

      انتهى الزوج من القراءة فقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ أبويه، فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.!![/FONT]
      مآني ولدْ عًمك ولآ خَآلك أبوووي.. ولآ جًمَعتني فْيك أًصْل وقًبيله بًس أًعتبًركــ أخووووي وآَكثًر مْن أخوووي عًشرة عًمر مآ هيْ سًوآليف لَيلهْ.. " أَحًمد المًآلكــَي "
    • راااقت لي $$j
      تسلم ع الطرح :992779420:
      انا آنثى متمردهہ مزاجيةةَ ذآت مفردآت عنيدھہَ لست مجبورھہَ على تبريَر موآقفي لمنَ يسيء آلظن آتحدث بعفويھہَ , آضحكك بشدھہَ , أغار بجنوننَ , وآعشق بخجل.،، <3
    • قصة مؤثرة جدًا

      وأنا متأكدة أنها حقيقة، حتى وإن لم تكن حقيقية بكل التفاصيل فإنها حقيقية من حيث أنّ للتلفاز قيمة وموقعًا خاصًا في كل بيت .. وخاصة البيت العربي

      الكل مهتم بالتلفاز .. إذا أردت أن ترتاح من تعب العمل شاهد التلفاز، إذا أردت أن ترفه عن نفسك شاهد التلفاز، إذا أردت أن تعرف ما الجديد شاهد التلفاز ...

      في كثير من الأحيان يبعدنا التلفاز عن الاجتماع بأهل البيت وخاصة الأطفال، فإننا ننشغل بمشاهدته، أو نُلهيهم عنا بمشاهدته

      الأمر ليس بالهين وهي بالفعل مشكلة خطيرة

      نتمنى أخي أحمد أن تكون الرسالة قد وصلت إلى الأهالي والأولياء بأن يعطوا الاهتمام الواجب إعطاؤه لأبنائهم .. فهم أحق بالمشاهدة والمتابعة

    • سومة سومة كتب:

      قصة مؤثرة جدًا

      وأنا متأكدة أنها حقيقة، حتى وإن لم تكن حقيقية بكل التفاصيل فإنها حقيقية من حيث أنّ للتلفاز قيمة وموقعًا خاصًا في كل بيت .. وخاصة البيت العربي

      الكل مهتم بالتلفاز .. إذا أردت أن ترتاح من تعب العمل شاهد التلفاز، إذا أردت أن ترفه عن نفسك شاهد التلفاز، إذا أردت أن تعرف ما الجديد شاهد التلفاز ...

      في كثير من الأحيان يبعدنا التلفاز عن الاجتماع بأهل البيت وخاصة الأطفال، فإننا ننشغل بمشاهدته، أو نُلهيهم عنا بمشاهدته

      الأمر ليس بالهين وهي بالفعل مشكلة خطيرة

      نتمنى أخي أحمد أن تكون الرسالة قد وصلت إلى الأهالي والأولياء بأن يعطوا الاهتمام الواجب إعطاؤه لأبنائهم .. فهم أحق بالمشاهدة والمتابعة



      مرورك اسعدني سومة
      مآني ولدْ عًمك ولآ خَآلك أبوووي.. ولآ جًمَعتني فْيك أًصْل وقًبيله بًس أًعتبًركــ أخووووي وآَكثًر مْن أخوووي عًشرة عًمر مآ هيْ سًوآليف لَيلهْ.. " أَحًمد المًآلكــَي "