عذرا و اسمحوا لي بأن أشارككم بمشاركة بسيطة وان كانت ليست من كتاباتي ولكنني أحببت أن أضعها بين أيديكم للتصويت
وسماع رأي كل منكم
المشاركة هذه غالية نوعا ما علي و أحببت أن أسطرها هنا لغرض ما بداخلي فهل ستساعدوني في التصويت و أرائكم
ملحوظة ان نالت الاعجاب سترون الكثير
________________________$$e ولربما سيكون من كتاباتي$$g
هذه هي كلمات للعزيزة سراب الفارسي
أخي العزيز
عندما أسمع دقات الساعة تباكيني .. و عقاربها ترتجف من الخوف و المصير .. هل سيكون مصير كل العشاق كمصيره؟
حينها يأخذ البرد يراقصني ..واضعاً هدوءهُ و سكونهُ على خاصرتي .. و ينشد القمر أغنية الليل الظلماء .. بلحنٍ شجي .. يذكرني بقصتهما. .
كان يحبها و ما زال ..بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني .. كلما شعرت بالبرد، أخذت دقات قلبه الزرقاء تدفئها .. و أخذت هي تشعل الحب بداخله .. كانت عيناهما تتغازلان .. و يديهما دافئتين ..و النجوم تسجل لغتهما..
كان يمسح دموعهما و كانت تدله كيفما يشاء.. انهما حبيبان .. و حبهما يزيدهما حسدا .. و جمالا.. كانت له كل شئ .. كانا متيمين ..
أسكرتهم الكلمات و الأحاسيس .. و ذوبهم العشق و الغرام ..أخذ يدفئها بحبه ..و لا تنام الا أن تلتقي به في الصباح .. تمنت لو تكون الوسادة التي ينام عليها و هي تغار عليه من حبيبات الماء التي تدغدغ وجهه كل صباح .. و هو يغار عليها من المرآه التي تقف أمامها .. كان يحبس صورتها بين رموش عينيه كل مساء الى أن يصبح .. فكانت تراقصه بعينيها و تحبس كلماته بين جدران قلبها .. حتى لا يعلم أهلها .. خاف عليها من كل شئ فهي الغالية و هو نديمها .. و كانت كالوردة صعبٌ قطافها ..تطعن كل من يقربها .. و كانت ياسمينته التي عطرت جوه بالحب .. آه كم تمنيت لو كنت مكانها ..أنهل من حنانه و حبه الدافئ .. كم حسدتهما معا .. و تمنيت لو تفرق الطلاسم و الحروز بينهما .. لأكون أنا من يشاطره كل شئ ..مع أنني لم أعرفهما و لكنني أؤمن بأن الأذن تعشق قبل العين أحيانا ..
لم يشاء بل تمنى لو لم يغمض عيناه يومها .. ليرى الذي رآه و يسمع الذي سمعه .. .. ؟!
تكبرت عليه و اغترت بنفسها . و لم يصدق .. و ظن أن العالم انقلب .. اصحى أخي فهي من قلبت و جهها .. و نسيت بل تناست أحلامهما ..معا .. تناست كل شئ .. جرحته ليتألم و هان عليها .. لم تفكر كيف له ان يعيش بدونها ..
لا أعلم أهي طلاسمي التي فرقتهما ، و لكن أين هي طلاسمي ..؟ أم انها عيون البشر .. هل الحساد أم القمر ..؟
أهي نون النسوة هكذا؟
آه كم أنا حزينه .. كم تمنيت لو كنت مكانها .. و اليوم أرفض أن أكون مكانها .. فهو مجروح .. ليتني لو لم أتمنى أي شئ ..آه أخي .. كم صبرت و تألمت... و هي بدورها لم تستحي .. بل أحضرت له دعوة لحضور عقد قرانها .. مسكين لم يرضى ان يطعنها ايا كان بكلمة .. انه يحبها و ما زال .. و يحضر الحفل .. و يبارك للعروسين ..بابتسامه .. و ترد هي عليه عقبالك ..آه كم انا أكرهها و أكره نفسي لكوني فتاة ..
و أكرهك يا نون النسوة .. و أبارك فيك أخي و أهنيك على صمودك و شجاعتك .. و اعلم كم من دمعة محبوسة بين عينيك .. و لكن الله كريم .. كيف لي ان أخفف عليك .. كيف لي أن أنسيك ما مضى ..لا أعلم!!!!
كم انت صادق في حبك .. كم هو عشقك و فيَ ..و انت ما زلت تقل لي هي معذورة ..مسكينةٌ هي ، انها فعلا مسكينة .. و انت الكسبان .. أخي العزيز : اجعل دموعك تسيل .. لأنال كم مسح دمعة من دموعك الشجية .. و لا تحبسها .. فأعتز و أفخر بك ...
(( كم هي قاسية المرأة في خيانتها .. و كم هي قاتله بالنسبة للرجل))
..
__________________
و أنتظركم
وسماع رأي كل منكم
المشاركة هذه غالية نوعا ما علي و أحببت أن أسطرها هنا لغرض ما بداخلي فهل ستساعدوني في التصويت و أرائكم
ملحوظة ان نالت الاعجاب سترون الكثير
________________________$$e ولربما سيكون من كتاباتي$$g
هذه هي كلمات للعزيزة سراب الفارسي
أخي العزيز
عندما أسمع دقات الساعة تباكيني .. و عقاربها ترتجف من الخوف و المصير .. هل سيكون مصير كل العشاق كمصيره؟
حينها يأخذ البرد يراقصني ..واضعاً هدوءهُ و سكونهُ على خاصرتي .. و ينشد القمر أغنية الليل الظلماء .. بلحنٍ شجي .. يذكرني بقصتهما. .
كان يحبها و ما زال ..بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني .. كلما شعرت بالبرد، أخذت دقات قلبه الزرقاء تدفئها .. و أخذت هي تشعل الحب بداخله .. كانت عيناهما تتغازلان .. و يديهما دافئتين ..و النجوم تسجل لغتهما..
كان يمسح دموعهما و كانت تدله كيفما يشاء.. انهما حبيبان .. و حبهما يزيدهما حسدا .. و جمالا.. كانت له كل شئ .. كانا متيمين ..
أسكرتهم الكلمات و الأحاسيس .. و ذوبهم العشق و الغرام ..أخذ يدفئها بحبه ..و لا تنام الا أن تلتقي به في الصباح .. تمنت لو تكون الوسادة التي ينام عليها و هي تغار عليه من حبيبات الماء التي تدغدغ وجهه كل صباح .. و هو يغار عليها من المرآه التي تقف أمامها .. كان يحبس صورتها بين رموش عينيه كل مساء الى أن يصبح .. فكانت تراقصه بعينيها و تحبس كلماته بين جدران قلبها .. حتى لا يعلم أهلها .. خاف عليها من كل شئ فهي الغالية و هو نديمها .. و كانت كالوردة صعبٌ قطافها ..تطعن كل من يقربها .. و كانت ياسمينته التي عطرت جوه بالحب .. آه كم تمنيت لو كنت مكانها ..أنهل من حنانه و حبه الدافئ .. كم حسدتهما معا .. و تمنيت لو تفرق الطلاسم و الحروز بينهما .. لأكون أنا من يشاطره كل شئ ..مع أنني لم أعرفهما و لكنني أؤمن بأن الأذن تعشق قبل العين أحيانا ..
لم يشاء بل تمنى لو لم يغمض عيناه يومها .. ليرى الذي رآه و يسمع الذي سمعه .. .. ؟!
تكبرت عليه و اغترت بنفسها . و لم يصدق .. و ظن أن العالم انقلب .. اصحى أخي فهي من قلبت و جهها .. و نسيت بل تناست أحلامهما ..معا .. تناست كل شئ .. جرحته ليتألم و هان عليها .. لم تفكر كيف له ان يعيش بدونها ..
لا أعلم أهي طلاسمي التي فرقتهما ، و لكن أين هي طلاسمي ..؟ أم انها عيون البشر .. هل الحساد أم القمر ..؟
أهي نون النسوة هكذا؟
آه كم أنا حزينه .. كم تمنيت لو كنت مكانها .. و اليوم أرفض أن أكون مكانها .. فهو مجروح .. ليتني لو لم أتمنى أي شئ ..آه أخي .. كم صبرت و تألمت... و هي بدورها لم تستحي .. بل أحضرت له دعوة لحضور عقد قرانها .. مسكين لم يرضى ان يطعنها ايا كان بكلمة .. انه يحبها و ما زال .. و يحضر الحفل .. و يبارك للعروسين ..بابتسامه .. و ترد هي عليه عقبالك ..آه كم انا أكرهها و أكره نفسي لكوني فتاة ..
و أكرهك يا نون النسوة .. و أبارك فيك أخي و أهنيك على صمودك و شجاعتك .. و اعلم كم من دمعة محبوسة بين عينيك .. و لكن الله كريم .. كيف لي ان أخفف عليك .. كيف لي أن أنسيك ما مضى ..لا أعلم!!!!
كم انت صادق في حبك .. كم هو عشقك و فيَ ..و انت ما زلت تقل لي هي معذورة ..مسكينةٌ هي ، انها فعلا مسكينة .. و انت الكسبان .. أخي العزيز : اجعل دموعك تسيل .. لأنال كم مسح دمعة من دموعك الشجية .. و لا تحبسها .. فأعتز و أفخر بك ...
(( كم هي قاسية المرأة في خيانتها .. و كم هي قاتله بالنسبة للرجل))
..
__________________
و أنتظركم