#اليوم_الدولي_للقضاء_على_الفقر
#17_تشرين_الأول
#مسببات_الفقر_الشخصية (الفردية)
من التناقضات الغريبة هو أن ملايين #الفقراء يعيشون في بلدان متقدمة ومدن تتسم بالرخاء المادي وتوفر فرص #العمل و #التعليم و #التدريب وكل #الخدمات التي يحتاجها #الفرد من أجل الحصول على دخل مالي مناسب ومن أجل رفع مستوى جودة حياته، ورغم تلك البيئة المناسبة للنمو المالي يبقى البعض عالقين في أسر #الفقر ، نسبة مرتفعة من هؤلاء قد اختاروا الفقر (بوعي أو بدون وعي) كي يكون هو نمط حياتهم، الأمر يرجع إلى 7 مسببات شخصية لها علاقة بطريقة #التفكير لدى #الإنسان ومستوى سلامة #الجسد و #العقل و #النفس لديه.
نستعرض سريعا مسببات الفقر #الشخصية :
1- ضعف #الدوافع. أي أن #الشخص ليس لديه ما يبرر له اهتمامه بالكسب وتطوير نفسه والإرتقاء بمستوى معيشته، إن هذه القناعة #السلبية وضعف الهمة سببها هو تدني الطموحات وانخفاض سقف #التوقعات الشخصية.
2- تدني #المهارات المهنية. تلك المهارات التي تؤهل المرء للحصول على فرصة العمل المناسبة أو تلك التي تؤهله إلى #الترقية في عمله الحالي أو الإنتقال إلى عمل أنسب من أجل تحسين دخله.
3- الاميّـة المالية. في هذه الحالة يكون الفرد جاهلا بأبجديات الكسب والتأهل و #التنمية_المالية البسيطة التي تضمن تأمين مستقبله ومستقبل اسرته، ويكون أيضا جاهلا بالأخطاء المالية التي عليه تجنبها حتى لا يهدر طاقاته المالية في امور غير مجدية.
4- الإفتقار إلى برنامج مالي تطبيقي. فقد يكون دخل الفرد مقبولا ولكنه لا يعمل على تنميته من أجل مستقبل أفضل، إن قصر النظر وعدم التخطيط من أجل #المستقبل وضعف الهمة في القيام بما يلزم القيام به هو كارثة كبرى، فإذا ما اضطر هذا الشخص إلى ترك العمل لأي سبب كان (مثل المرض أو الإعاقة أو الشيخوخة أو الطرد من العمل) فإنه يصبح رقما زائدا في تعداد الفقراء!
5- تشوّه المعتقدات الإيمانية والروحية. فقد يعتقد الشخص مثلا أن المال من قذارات #الدنيا ونجاساتها القذرة التي تؤذي الروح! وقد يعتقد آخر أن الفقر فضيلة إيمانية سامية تضمن له المعاد الكريم!
6- إنخفاض *#الطاقة البشرية. ربما بسبب سوء التغذية عدم ممارسة الحركة والرياضة أو بسبب سوء نمط العيش بشكل عام، أو ربما أيضا بسبب بعض الأمراض الجسدية أو النفسية، وأحيانا يكون سبب إنخفاض #الطاقة_البشرية هو مجرد ضعف الدوافع الشخصية!
7- الإضطرابات العقلية والنفسية. حيث يكون الفرد غير مدرك لواقعه وغير قادر على تحمل مسؤولية نفسه، وهذا يحتاج إلى الرعاية والمعالجة والتأهيل المناسب.
كما تلاحظ فإنه رغم كون هذه المسببات شخصية وأن أسبابها متعددة.. إلا أن الدولة (ممثلة في #الحكومة ) لها تأثير مباشر في مضاعفة أو الحد من تراكم واستشراء هذه المسببات.
#الفساد_السياسي_يخلق_الفقر
#17_تشرين_الأول
#مسببات_الفقر_الشخصية (الفردية)
من التناقضات الغريبة هو أن ملايين #الفقراء يعيشون في بلدان متقدمة ومدن تتسم بالرخاء المادي وتوفر فرص #العمل و #التعليم و #التدريب وكل #الخدمات التي يحتاجها #الفرد من أجل الحصول على دخل مالي مناسب ومن أجل رفع مستوى جودة حياته، ورغم تلك البيئة المناسبة للنمو المالي يبقى البعض عالقين في أسر #الفقر ، نسبة مرتفعة من هؤلاء قد اختاروا الفقر (بوعي أو بدون وعي) كي يكون هو نمط حياتهم، الأمر يرجع إلى 7 مسببات شخصية لها علاقة بطريقة #التفكير لدى #الإنسان ومستوى سلامة #الجسد و #العقل و #النفس لديه.
نستعرض سريعا مسببات الفقر #الشخصية :
1- ضعف #الدوافع. أي أن #الشخص ليس لديه ما يبرر له اهتمامه بالكسب وتطوير نفسه والإرتقاء بمستوى معيشته، إن هذه القناعة #السلبية وضعف الهمة سببها هو تدني الطموحات وانخفاض سقف #التوقعات الشخصية.
2- تدني #المهارات المهنية. تلك المهارات التي تؤهل المرء للحصول على فرصة العمل المناسبة أو تلك التي تؤهله إلى #الترقية في عمله الحالي أو الإنتقال إلى عمل أنسب من أجل تحسين دخله.
3- الاميّـة المالية. في هذه الحالة يكون الفرد جاهلا بأبجديات الكسب والتأهل و #التنمية_المالية البسيطة التي تضمن تأمين مستقبله ومستقبل اسرته، ويكون أيضا جاهلا بالأخطاء المالية التي عليه تجنبها حتى لا يهدر طاقاته المالية في امور غير مجدية.
4- الإفتقار إلى برنامج مالي تطبيقي. فقد يكون دخل الفرد مقبولا ولكنه لا يعمل على تنميته من أجل مستقبل أفضل، إن قصر النظر وعدم التخطيط من أجل #المستقبل وضعف الهمة في القيام بما يلزم القيام به هو كارثة كبرى، فإذا ما اضطر هذا الشخص إلى ترك العمل لأي سبب كان (مثل المرض أو الإعاقة أو الشيخوخة أو الطرد من العمل) فإنه يصبح رقما زائدا في تعداد الفقراء!
5- تشوّه المعتقدات الإيمانية والروحية. فقد يعتقد الشخص مثلا أن المال من قذارات #الدنيا ونجاساتها القذرة التي تؤذي الروح! وقد يعتقد آخر أن الفقر فضيلة إيمانية سامية تضمن له المعاد الكريم!
6- إنخفاض *#الطاقة البشرية. ربما بسبب سوء التغذية عدم ممارسة الحركة والرياضة أو بسبب سوء نمط العيش بشكل عام، أو ربما أيضا بسبب بعض الأمراض الجسدية أو النفسية، وأحيانا يكون سبب إنخفاض #الطاقة_البشرية هو مجرد ضعف الدوافع الشخصية!
7- الإضطرابات العقلية والنفسية. حيث يكون الفرد غير مدرك لواقعه وغير قادر على تحمل مسؤولية نفسه، وهذا يحتاج إلى الرعاية والمعالجة والتأهيل المناسب.
كما تلاحظ فإنه رغم كون هذه المسببات شخصية وأن أسبابها متعددة.. إلا أن الدولة (ممثلة في #الحكومة ) لها تأثير مباشر في مضاعفة أو الحد من تراكم واستشراء هذه المسببات.
#الفساد_السياسي_يخلق_الفقر